احمد رجب – القاهرة
تهتم صحف القاهرة بنتائج اجتماع أبو ظبي لوزراء خارجية دول الخليج، والعراق، والولايات المتحدة، ومصر، وتنقل صحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية عن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط, أن اجتماعات وزراء خارجية مصر والأردن والعراق والولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي, التي عقدت أمس الأول في أبوظبي مفيدة وايجابية لكل الأطراف, كما نقلت الصحيفة المصرية شبه الرسمية عنه قوله إن المستجدات في العلاقة الغربية مع إيران احتلت موقعا متقدما في النقاش خلال الاجتماعات, وأشار أبو الغيط إلى أنه قام بطرح وجهة النظر المصرية في هذا الموضوع, والتي ترتكز إلى أهمية استمرار السعي نحو التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الخاصة بالملف النووي الإيراني, وأوضح أبو الغيط أن وجهة النظر المصرية مثلت القاسم المشترك للمواقف العربية التي تم التعبير عنها خلال الاجتماعات لافتا إلى أنه لا أحد يريد السماح بإضافة قوة نووية جديدة للمنطقة, وقال أبو الغيط إن الاجتماع استمع إلى تقويم من نظيريه العراقي والأمريكية حول تطورات الوضع في العراق, بالإضافة إلى التطورات في موضوع المفاوضات الأمريكية ـ العراقية حول الوجود الأمريكي المستقبلي في العراق. كما أشار الوزير المصري إلى متابعة مصر الحثيثة لكل التطورات في العراق والى تأييدها لأية خطوات وإجراءات تتخذها السلطات العراقية بهدف دعم الاستقرار هناك, موضحا أن مسألة الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة حول الوجود الأمريكي هي مسألة تحظي أيضا بالاهتمام من جانب مصر.
وعلى شاكلة ما حدث في العراق مع الفارق، وكما تشير صحف القاهرة، فإنها تنقل حالة الفرح العارم والاحتفالات في شوارع مدينة سراييفو عاصمة البوسنة ليعبر المئات من أهالي البوسنة عن سعادتهم البالغة باعتقال رادوفان كاراديتش زعيم صرب البوسنة السابق, بعد 13 عاما من المطاردة والملاحقة ليواجه مالا يقل عن11 اتهاما بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية, وذكرت الصحف المصرية أنه تم اعتقال كاراديتش أمس الأول قرب بلجراد, وهو ينتحل شخصية ممارس للطب البديل, ولم يبد أي مقاومة لدي اعتقاله في أثناء وجوده في حافلة للنقل العام. وأطلع الصحفيون على صورة لكاراديتش يصعب التعرف عليه من خلالها, فقد بدا نحيلا ويحمل لحية طويلة ويرتدي نظارة، وهو مشهد كما تصفه بعض الصحف يقترب كثيرا من الصورة التي بدا عليها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين لحظة اعتقاله مختبئا في حفرة تحت الأرض.
تهتم صحف القاهرة بنتائج اجتماع أبو ظبي لوزراء خارجية دول الخليج، والعراق، والولايات المتحدة، ومصر، وتنقل صحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية عن وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط, أن اجتماعات وزراء خارجية مصر والأردن والعراق والولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي, التي عقدت أمس الأول في أبوظبي مفيدة وايجابية لكل الأطراف, كما نقلت الصحيفة المصرية شبه الرسمية عنه قوله إن المستجدات في العلاقة الغربية مع إيران احتلت موقعا متقدما في النقاش خلال الاجتماعات, وأشار أبو الغيط إلى أنه قام بطرح وجهة النظر المصرية في هذا الموضوع, والتي ترتكز إلى أهمية استمرار السعي نحو التوصل إلى تسوية سياسية ودبلوماسية للأزمة الخاصة بالملف النووي الإيراني, وأوضح أبو الغيط أن وجهة النظر المصرية مثلت القاسم المشترك للمواقف العربية التي تم التعبير عنها خلال الاجتماعات لافتا إلى أنه لا أحد يريد السماح بإضافة قوة نووية جديدة للمنطقة, وقال أبو الغيط إن الاجتماع استمع إلى تقويم من نظيريه العراقي والأمريكية حول تطورات الوضع في العراق, بالإضافة إلى التطورات في موضوع المفاوضات الأمريكية ـ العراقية حول الوجود الأمريكي المستقبلي في العراق. كما أشار الوزير المصري إلى متابعة مصر الحثيثة لكل التطورات في العراق والى تأييدها لأية خطوات وإجراءات تتخذها السلطات العراقية بهدف دعم الاستقرار هناك, موضحا أن مسألة الاتفاق بين العراق والولايات المتحدة حول الوجود الأمريكي هي مسألة تحظي أيضا بالاهتمام من جانب مصر.
وعلى شاكلة ما حدث في العراق مع الفارق، وكما تشير صحف القاهرة، فإنها تنقل حالة الفرح العارم والاحتفالات في شوارع مدينة سراييفو عاصمة البوسنة ليعبر المئات من أهالي البوسنة عن سعادتهم البالغة باعتقال رادوفان كاراديتش زعيم صرب البوسنة السابق, بعد 13 عاما من المطاردة والملاحقة ليواجه مالا يقل عن11 اتهاما بارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية, وذكرت الصحف المصرية أنه تم اعتقال كاراديتش أمس الأول قرب بلجراد, وهو ينتحل شخصية ممارس للطب البديل, ولم يبد أي مقاومة لدي اعتقاله في أثناء وجوده في حافلة للنقل العام. وأطلع الصحفيون على صورة لكاراديتش يصعب التعرف عليه من خلالها, فقد بدا نحيلا ويحمل لحية طويلة ويرتدي نظارة، وهو مشهد كما تصفه بعض الصحف يقترب كثيرا من الصورة التي بدا عليها الرئيس العراقي الأسبق صدام حسين لحظة اعتقاله مختبئا في حفرة تحت الأرض.
