روابط للدخول

خبر عاجل

الولايات المتحدة تقول ان محادثاتها الامنية مع العراق لا تهدف إلى تحديد موعد قاطع لانسحاب قواتها منه


كفاح الحبيب

* والعاهل الأردني يرجئ زيارته الى العراق لأسباب خاصة

قالت الولايات المتحدة ان المحادثات الامنية التي تجريها مع العراق بشأن السماح للقوات الاميركية بالبقاء فيه بعد عام 2008 لا تهدف الى تحديد موعد قاطع للانسحاب.
المتحدث باسم البيت الابيض غوردون جاندرو قال في اليابان حيث يحضر الرئيس الاميركي جورج بوش قمة مجموعة الدول الثماني ان المفاوضات والمناقشات عملية جارية كل يوم، مشيراً الى ان من المهم تفهم أن هذه ليست محادثات بشان موعد قاطع لانسحاب.
وأكد جاندرو إن الجانبين يسعيان جاهدين للتوصل لاتفاقية بحلول نهاية تموز، واضاف قائلاً ان الشيء الاكثر اهمية هو ان يتم التوصل لاتفاقية تحترم سيادة العراق وتعطي القوات الاميركية الحماية والسلطات التي تحتاجها ليكون بمقدورها دعم حكومة العراق.
وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد أثار الاثنين احتمال تحديد جدول زمني لانسحاب القوات الاميركية في اطار المحادثات حول اتفاقية أمنية جديدة تحل محل تفويض الامم المتحدة لوجودها والذي ينتهي في الحادي والثلاثين من كانون الاول.
وأبلغ المالكي السفراء العرب اثناء زيارة رسمية لدولة الامارات العربية المتحدة يوم الاثنين ان حكومته تتطلع الان لضرورة انهاء الوجود الاجنبي على الاراضي العراقية واستعادة السيادة الكاملة، مضيفاً ان الاتجاه الحالي هو التوصل لاتفاق بشأن مذكرة تفاهم تغطي اما مغادرة القوات الاجنبية العراق أو مذكرة تفاهم لتحديد جدول زمني لانسحاب القوات.
وردا على تصريحات المالكي قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) براين ويتمان ان الإنسحاب يعتمد على الظروف على الارض، واضاف ان بلاده اكدت بوضوح انها لا تريد بقاء قواتها بشكل دائم في العراق.
وتابع ويتمان قائلاً ان الجداول الزمنية مصطنعة في طبيعتها.

----- *** -----

في وقت اكملت بغداد جميع الاستعدادات البروتوكولية والأمنية لاستقبال العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني ورئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان، أعلن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ إن الملك عبد الله إلى البلاد المقررة غدا الأربعاء تأجلت إلى اشعار آخر بسبب ارتباط العاهل الأردني بأمور تخصه على ان يتم تحديد موعد للزيارة قريبا. وأوضح الدباغ أن الحكومة العراقية ترحب بتحديد أي موعد يقرره الملك عبد الله الثاني لزيارة العراق.
من جهته أكد وزير الاعلام والاتصال الاردني ناصر جوده ان زيارة العاهل الاردني الى العاصمة العراقية ستكون الاولى لزعيم عربي منذ سقوط نظام صدام حسين، لكنه لم يحدد موعدها وان كان اشار الى ان الترتيبات تجري على قدم وساق لانجازها.
مزيد من التفاصيل مع مراسلنا في عمان حازم مبيضين الذي تابع وقائع مؤتمر صحفي عقده الوزير جودة:
(تقرير حازم مبيضين)

وكانت مصادر مقربة من الحكومة العراقية بيّنت ان زيارة الملك الاردني ستستغرق يوما واحداً، في حين تستمر زيارة اردوغان يومين، لافتة الى ان الزيارتين ستساهمان في فتح افاق سياسية بين العراق والمنظومة الاقليمية والدولية وعودة البلاد الى مكانتها، فضلا عن تأسيس قاعدة للاقتصاد الدولي ودعم حكومة المالكي.
واضافت المصادر الحكومية ان زيارة الزعيمين ستشهد توقيع اتفاقيات اقتصادية واستثمارية مشتركة بين العراق والاردن وتركيا للانفتاح على المحيط الدولي والاقليمي، اضافة الى تفعيل اللجان المشتركة مع البلدين، ودعوتهما للمشاركة في مشاريع الاعمار والاستثمار التي ستشهدها البلاد جراء انعكاس التطورات الامنية والسياسية.
وفي سياق ذي صلة زار وفدان هندسيان يشرفان على القصور الملكية الأردنية قصر الملك فيصل في سرسنك لترميمه لصالح العاهل الأردني المللك عبد الله الثاني... مزيد من التفاصيل في تقرير مراسلنا في دهوك عبد الخالق سلطان:
(تقرير عبد الخالق سلطان)

----- *** -----

تشهد الموانئ العراقية في محافظة البصرة نوبات عمل متصاعدة حيث تضاعفت الواردات الرئيسية فيها منذ نيسان الماضي بعد أن قامت الحكومة بإتخاذ اجراءات صارمه ضد الميليشيات التي كانت تسيطر عليها.
مسؤولون محليون أكدوا ان ميناء أم قصر الذي يعد نقطة الدخول لثمانين في المئة من الواردات العراقية، يعمل الآن بكامل طاقته الانتاجية عن طريق شحن السلع الاساسية الرئيسية مثل القمح والارز والسكر، وتدفق صادرات النفط من خلال مختلف الموانئ، مع بلوغ أسعار التأمين على السفن التي تدخل الى تلك الموانئ السقف الأعلى في العالم بسبب إعتبارها واقعةً ضمن منطقة حرب على حد تعبير مدير عام الموانئ العراقية الكابتن صلاح خضير عبود :
( صوت صلاح عبود بصرة 2)

ويأمل المسؤولون المحليون في ان يكون الهدوء الذي تحقق في محافظة البصرة منذ العمليات التي نفذتها قوات الأمن العراقية ضد الميليشيات، يساهم في إنشاء مشاريع عملاقة تسهم في جعل الموانئ العراقية تنافس مثيلاتها في البلدان المجاورة، كما أكد رئيس اللجنة الإقتصادية في مجلس محافظة البصرة مناضل عبد خنجر:
(صوت مناضل خنجر البصرة 1)

على صلة

XS
SM
MD
LG