روابط للدخول

خبر عاجل

مسؤولون يؤكدون المضي قُدُماً في نقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات العراقية في عموم محافظات البلاد.


ناظم ياسين وسميرة علي مندي

أهم محاور الملف العراقي لهذا اليوم:

- مسؤولون يؤكدون المضي قُدُماً في نقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات العراقية في عموم محافظات البلاد.
- مشاريع تطوير القطاع الصحي في العراق

**** ****
في ثاني تأجيل من نوعه في غضون بضعة أيام، تسببّت الأحوال الجوية بإرجاء نقل المسؤوليات الأمنية من القوات متعددة الجنسيات إلى القوات العراقية في محافظة القادسية والذي كان مقرراً الاثنين.
وكانت الأحوال الجوية السيئة قد حالت يوم السبت الماضي دون تسلّم القوات العراقية السيطرة الأمنية على محافظة أخرى هي الأنبار.
لكن مسؤولين عراقيين وأميركيين أكدوا أن إجراءات نقل المسؤوليات الأمنية في مدينة الديوانية والمناطق المحيطة بمحافظة القادسية ستمضي قُدُماً وفق الخطط المعدّة حالما تتحسّن الأحوال الجوية.
ومن المتوقَع أيضاً أن يُجرى تسليم السيطرة الأمنية في الأنبار خلال الأسبوع الحالي.
يذكر أن القوات العراقية تسلّمت السيطرة الأمنية في تسع محافظات. وستصبح الأنبار والقادسية المحافظتين العاشرة والحادية عشرة من محافظات البلاد الثماني عشرة التي تُعاد إلى السيطرة الأمنية العراقية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح النظام السابق في عام 2003.
وفي تصريحاتٍ خاصة لإذاعة العراق الحر، أوضح الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية اللواء عبد الكريم خلف أن إرجاء مراسم نقل السيطرة الأمنية إلى القوات العراقية لم يكن إلا بسبب سوء الأحوال الجوية مؤكداً المضي قُدُماً في تنفيذ خطة تسلّم المسؤوليات الأمنية من القوات متعددة الجنسيات وفق الجدول المقرر خلال الأسبوع المقبل:

(صوت الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية عبد الكريم خلف)
"كان هناك أحوال جوية سيئة جدا وكان مكان مراسيم تسليم واستلام الملف الأمني تجري في مكان مفتوح, والسبب بسيط جدا وهو الطقس وقد تم تأجيل عدة أيام فقط. وفي الأسبوع القادم إن شاء الله سيتم تسليم الملف الأمني في محافظة..........."
من جهته، أكد رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي هادي العامري أن الاستعدادات جارية لنقل المسؤوليات الأمنية إلى القوات العراقية، مضيفاً القول:
(صوت رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي هادي العامري)
"لا أعتقد أن هناك عوامل أساسية في تسليم الملف الأمني. هناك استعدادات والقوات العراقية في الديوانية مستعدة لتسلم الملف الأمني. أنا لا أعتقد انه هناك عوامل ........"
وفي حديثه عن الأوضاع الميدانية في الأنبار، أكد العامري أنها من أكثر المحافظات المهيّأة لتسلّم المسؤولية الأمنية:

(صوت العامري)
"تم نقل مجموعة من القوات الموجودة في الأنبار إلى البصرة والعمارة والى بغداد ونقلت بعض القوات إلى نينوى، قد يكون هذا من العوامل التي أثرت على....."

وفيما يتعلق بسير عملية (بشائر السلام) التي تنفذها القوات الأمنية العراقية في محافظة ميسان، أكد الناطق باسم وزارة الداخلية أنها حققت نتائجها المرجوة وهي تشارف على الانتهاء:

(صوت خلف)
"عدد المعتقلين وصل إلى 344 معتقل وأكداس ضخمة وكبيرة من الأعتدة والأسلحة والمطلوبين الذين سلموا أنفسهم تجاوز عددهم المائة. العمليات بحجمها الكبير قد شارفت على الانتهاء ومعظم الأحياء المهمة والتي كانت تشكل..........."

**** ****
في محور الشؤون الصحية، وبالتزامن مع إعلان الأمم المتحدة إعادة افتتاح مكتب منظمة الصحة العالمية (WHO) في بغداد، استقبل رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي البارونة ايما نيكلسون رئيسة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان الأوربي والتي كان عيّنها المالكي في وقت سابق مستشارة فخرية له للشؤون الصحية نظراً لمواقفها المساندة والخدمات الإنسانية التي قدمتها للعراق على مدى سنوات ولا سيما في القطاع الصحي.
وكان مكتب بعثة مساعدة الأمم المتحدة للعراق (يونامي) أعلن في بيانٍ أصدره السبت أن قرار إعادة افتتاح مكتب منظمة الصحة العالمية هدفه التأكيد للحكومة العراقية استمرار الأمم المتحدة بالمشاركة في توفير أكبر قدر ممكن من الدعم لتخفيف معاناة الشعب العراقي.
ولدى استقباله البارونة نيكلسون بحضور وزير الصحة العراقي صالح الحسناوي وعدد من المسؤولين في وزارة الصحة في اليوم نفسه، أكد المالكي أن الحكومة تسعى إلى توسيع آفاق التعاون مع جميع دول العالم من أجل تطوير الواقع الصحي العراقي وزيادة خبرة الكوادر الصحية.
وفي تصريحاتٍ خاصة لإذاعة العراق الحر الاثنين، تحدث الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ عن أهمية زيارة نيكلسون قائلا:
(صوت الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ)
"السيدة ايما نيكلسون هي امرأة ناشطة في المجال الصحي ومجالات إنسانية كثيرة ولها صداقة عميقة وطويلة مع العراق والعراقيين ومع هذه الحكومة لها أيضا علاقات واسعة. وقد تم تكريمها بتعيينها مستشارة صحية لرئيس الوزراء..."
وفي حديثه عن خطط تطوير القطاع الصحي في العراق، قال الدباغ:

(صوت الدباغ)
"وزارة الصحة العراقية لها برنامج واسع لإعادة هيكلة القطاع الصحي الذي تأخر كثيرا في العراق, بعد أن كان متقدما في بداية السبعينات، وكان هناك نظام صحي جيد في العراق مقارنة مع دول المنطقة, لكن تهاوى هذا مع انهيار الدولة العراقية من خلال..."
ولمزيد من المعلومات عن المخصصات التي رُصدت في الميزانية العراقية لتطوير القطاع الصحي، قال المفتش العام لوزارة الصحة العراقية عادل محسن في مقابلة خاصة مع إذاعة العراق الحر:

(صوت المفتش العام لوزارة الصحة العراقية عادل محسن)
"ميزانية الوزارة هذه السنة 2 وأربعة بالعشرة مليار دولار ونأمل السنة القادمة أن تصل إلى أربعة ونصف مليار دولار. اكثر من 40% إلى 45% من الميزانية تصرف على الرواتب. بحدود 30% تصرف على الأدوية والمستلزمات الطبية، بحدود 700 مليون دولار. خصصت الحكومة العراقية ........"
وأضاف المفتش العام لوزارة الصحة العراقية:

(صوت محسن)
"وزارة الصحة قدمت أيضا على الميزانية التكميلية لأن التوجه العام للسياسة في الخدمات الصحية التركيز على الرعاية الصحية الأولية. وعدد المراكز الصحية الموجودة في الوقت الحاضر حوالي ثلث ما نحتاجه. في اللقاء الأخير مع رئيس الوزراء تقرر........"
وفي ردّه على سؤال يتعلق بطموحات المواطن العراقي في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية، قال محسن:

(صوت محسن)
"لحد هذه اللحظة لم نحقق الحد الأدنى لطموح المواطن وما يحتاجه المواطن. البنية التحتية الموجودة في وزارة الصحة هي بنية متهرئة. منذ 22 عاما لم يبنى مستشفى واحد, على الرغم من تضاعف عدد السكان. آخر مستشفى بني في العراق كان عام........."
وأشار المفتش العام لوزارة الصحة العراقية إلى الدورات التدريبية التي تنظمها وزارة الصحة قائلا:

(صوت المفتش العام لوزارة الصحة العراقية عادل محسن)

"هناك دورات تدريبية للكادر المتقدم من الأطباء لتدريب 400 طبيب في المملكة المتحدة، ولحد الآن أرسلنا بحدود 105 طبيب. أيضا تأهيل أو تدريب القيادات الإدارية بحدود 50 شخص سيذهبون إلى بريطانيا.. هناك دورات مستمرة....."

على صلة

XS
SM
MD
LG