روابط للدخول

خبر عاجل

بوش وطالباني يناقشان الاتفاقية الأمنية المزمع عقدها بين بغداد وواشنطن وتحسّن الأوضاع في العراق


ناظم ياسين

أكد الرئيس جورج دبليو بوش للرئيس العراقي الزائر جلال طالباني الأربعاء أنه يريد أن تكون الاتفاقية الأمنية المزمع عقدها بين بغداد وواشنطن "مناسِبةً للحكومة العراقية".
وكان الرئيس الأميركي يشير بذلك إلى الاتفاقية التي يُجرى التفاوض في شأنها مع بغداد لوضع الأسس القانونية للوجود العسكري الأميركي بعد انتهاء التفويض الممنوح للقوات متعددة الجنسيات في العراق في نهاية العام الحالي.
وأضاف بوش في تصريحاتٍ خلال اجتماعه مع طالباني في البيت الأبيض:

(صوت الرئيس الأميركي)

"لقد تحدثنا عن اتفاقية إطار استراتيجي تُناسب الحكومة العراقية. وتحدثنا عن الانتخابات والقوانين المختلفة التي تم تمريرها. وأثنيتُ على الجهود الشاقة التي بذلها الرئيس لضمان النجاح الكبير الذي تحقق خلال الدورة التشريعية العراقية في العام الحالي. كما تحدثنا عن تحسّن الاقتصاد العراقي إضافةً إلى تحسّن الموقف الشعبي هناك بشكل كبير عبر الأعوام الماضية."

من جهته، أكد طالباني استمرارَ الجهود الرامية إلى التوصل لاتفاقية بين الحكومة العراقية والإدارة الأميركية في وقت قريب جداً. كما أكد استمرار التعاون بين البلدين في مكافحة الإرهاب وتعزيز الديمقراطية في العراق والشرق الأوسط.
وأضاف الرئيس العراقي قائلا:

(صوت الرئيس العراقي)

"لقد اتخذنا أيضاً خطوة كبيرة نحو المصالحة الوطنية. وقمنا بتحسين علاقاتنا مع الدول المجاورة: تركيا ومصر والأردن والكويت. كما قمنا بتطبيع علاقاتنا مع إيران وسوريا أيضاً. ولهذا سوف تمارس الحكومة العراقية الآن دورها في العالم العربي."

في واشنطن أيضاً، حضّت مجموعة من الأعضاء البارزين في مجلس الشيوخ الأميركي إدارة بوش على محاولة منع الحكومة العراقية من منح عقود خدمة قصيرة الأجل لشركات نفطية كبرى.
وذكر المشرّعون من الحزب الديمقراطي وهم السيناتور جون كيري، وهو مرشح رئاسي سابق، وتشارلز شومر وكلير مكاسكيل ذكروا أنه ينبغي عدم توقيع الاتفاقات قبل إقرار قانون النفط والغاز الجديد في العراق.
ونُقل عن السيناتور شومر قوله في مؤتمر صحافي الثلاثاء "لا يمكننا لوم العراق على رغبته في تعزيز إنتاجه النفطي .. لكن توقيع عقود نفطية بدون قانون لتقاسم العائدات ينذر بكارثة أكيدة"، على حد تعبيره.
وكانت وزارة النفط العراقية أعلنت إنجاز المفاوضات في شأن عقود إسناد فني قصيرة الأجل.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن أعضاء مجلس الشيوخ وجّهوا رسالة إلى وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس يحضونها على أن تطلب من الحكومة العراقية عدم توقيع أي عقود نفطية لحين التوصل إلى اتفاق في شأن قانون النفط والغاز.
لكن الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية توم كيسي صرح بأن الولايات المتحدة لا قول لها في هذه المسألة مضيفاً أن القرار "يخص العراقيين"، بحسب تعبيره.

مَنَحَ رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي الأربعاء مهلة جديدة من أسبوع واحد للمسلحين في محافظة ميسان لتسليم أنفسهم.
وصرح الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري لوكالة فرانس برس بأن المالكي "وافق اليوم على إعطاء مهلة للمسلحين والخارجين عن القانون اعتبارا من الساعة العاشرة صباحا بالتوقيت المحلي ولمدة سبعة أيام لتسليم أنفسهم ضمن قاطع عمليات ميسان".
وأضاف أن "العفو الذي أصدره رئيس الوزراء جاء إنجاح عمليات ميسان ولوجود أعداد كبيرة من المسلحين استنجدوا بالعشائر وشيوخها لتسليم أنفسهم لكنهم يخشون من العقوبات أو ملاحقتهم من قبل هذه القوات التي بسطت سيطرتها على عموم ميسان"، بحسب تعبيره.

من جهة أخرى، أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع العراقية محمد العسكري الأربعاء أن التفجير الذي وقع داخل مبنى المجلس البلدي لمدينة الصدر في بغداد لم يستهدف "القوات متعددة الجنسيات" التي كانت متواجدة هناك إنما استهدف المجلس ذاته.
ونُقل عنه القول في مؤتمر صحافي عقده في بغداد إن "المعلومات الأولية تشير إلى أن المستهدف لم يكن القوات متعددة الجنسيات إنما المجلس البلدي ذاته"، بحسب تعبير العسكري.
وأضاف أن "تواجد القوات الأميركية مع موظفي السفارة كان بالصدفة فقط وكان مخطط لاستهداف المجلس البلدي" مشيرا إلى أن التحقيقات جارية.
وكان الجيش الأميركي أعلن انه اعتقل ثلاثة أشخاص على خلفية تفجير الثلاثاء في مدينة الصدر الذي أسفر عن مقتل أربعة أميركيين وإيطالي من أصل عراقي.
وقال الناطق العسكري الأميركي المقدم ستيفن ستوفر "لقد اعتقلنا ثلاثة من المشتبه فيهم أحدهم كان يحاول الفرار من مكان التفجير على دراجة نارية واثنان كانا في الموقع"، بحسب ما نقلت عنه فرانس برس.

أعلن الجيش الأميركي الأربعاء أن ثلاثة جنود أميركيين ومترجما قتلوا في انفجار قنبلة مزروعة في الطريق في شمال العراق.
وجاء في النبأ الذي بثته رويترز أن بيان الجيش الأميركي لم يتضمن تفصيلات أخرى عن الهجوم الذي وقع مساء الثلاثاء في محافظة نينوى.

اجتمع القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس مع أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الأربعاء.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية بأن الصباح استقبل بيتريوس والوفد المرافق له بمناسبة زيارته للبلاد. وحضر اللقاء ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس الأركان العامة للجيش الكويتي.

في الرياض، أعلنت وزارة الداخلية السعودية الأربعاء أنها اعتقلت خلال الأشهر الماضية 701 من المتشددين الذين ينتمون لجنسيات مختلفة كانوا يخططون خصوصا لضرب منشآت نفطية.
ونشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية بيانا صادرا عن الوزارة جاء فيه أن الأجهزة الأمنية "قامت بتنفيذ العديد من العمليات الأمنية التي استهدفت الفكر الضال واتباعه" و"كنتيجة لتلك العمليات التي نفذتها قوات الأمن في مناطق مختلفة من المملكة تم القبض على ما مجموعه 701 من جنسيات مختلفة".
وأضافت انه "تم وفقا للإجراءات النظامية استمرار إيقاف ما مجموعه 520 شخصا لارتباطهم التنظيمي والفكري بأنشطة الفئة الضالة وإخلاء سبيل الباقين وعددهم 181 حيث لم يتضح حتى تاريخه ما يشير إلى ثبوت ارتباطات تنظيمية لهم بتلك الجماعات"، على حد تعبير وزارة الداخلية السعودية.

وفي صنعاء، ذكرت وزارة الداخلية اليمنية الأربعاء أن قوات الأمن اعتقلت شخصا يُشتبه في انه من أعضاء تنظيم القاعدة مع أربعة من رفاقه في شرق البلاد.
ونُقل عن بيان للوزارة أن الرجل هو هيثم بن سعد واعتقل في منطقة حضرموت.

في طهران، حذّر الحرس الثوري الإيراني الولايات المتحدة الأربعاء من أنها ستواجه ما وُصِفت بـ"مأساة" إذا هاجمت إيران.
ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) عن محمد حجازي وهو من كبار قادة الحرس الثوري قوله "ننصح المسؤولين الأميركيين بتوخي الحذر وعدم مواجهة مأساة أخرى"، على حد تعبيره.

من جهته، قال نائب وزير الخارجية الإيراني مهدي سفاري في مقابلة نُشرت الأربعاء إن إيران ستسحب أرصدتها من الاتحاد الأوربي ردّاً على تشديد العقوبات المفروضة عليها بسبب برنامجها النووي.
ونقلت صحيفة دي بريس النمساوية اليومية عن مهدي قوله "سوف نسحب المال ونستثمر في مكان آخر"، بحسب تعبيره.

وفي جنيف، قال منسق السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا الأربعاء إن القوى الغربية ستواصل "العمل على مسارين" هما سياسة العقوبات والدبلوماسية تجاه إيران بشأن أنشطتها النووية رغم تحذيرات إيران التي قد تحدث أثرا عكسيا.
وأوضح سولانا في تصريحٍ بثته رويترز أن إيران لم تردّ بعد على عرض القوى العالمية الخاص بحوافز اقتصادية معدلة والذي قدّمه لطهران يوم 14 حزيران الحالي لإقناعها بوقف أنشطة تخصيب اليورانيوم لكنه يأمل في تلقي ردّ في وقت قريب.
وقال سولانا بعد إلقاء كلمة أمام مؤتمر الأمم المتحدة عن نزع السلاح في جنيف إن الاتحاد الأوربي سيُبقي على المسارين، مضيفاً "نريد التوصل لحل يتم التفاوض عليه دبلوماسيا"، بحسب تعبيره.

رفضت إسرائيل الأربعاء إعادة فتح ثلاثة معابر مؤدية إلى قطاع غزة لنقل البضائع والوقود اثر إطلاق صواريخ فلسطينية الثلاثاء في انتهاك لاتفاق التهدئة وهو قرار دانته حركة حماس.
وكانت إسرائيل أعادت جزئيا الأحد فتح معابر كارني وصوفا ونحال عوز التي تُستخدم لنقل البضائع والوقود إلى قطاع غزة في اطار تخفيف الحصار الإسرائيلي الذي تقرر اثر التهدئة التي دخلت حيّز التنفيذ في 19 حزيران.
وصرح الناطق باسم الجيش الإسرائيلي بيتر ليرنر لوكالة فرانس برس بأن المعابر ستبقى مغلقة حتى إشعار آخر. لكنه أوضح أن
معبر ايريز المخصص لمرور الأشخاص سيبقى مفتوحا لمرور المرضى والدبلوماسيين والصحافيين.

وفي القدس، تجنّب رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود أولمرت انقساما في ائتلافه الحاكم الهش الأربعاء بإبرامه اتفاقا مع حزب العمل يمنعه من مساندة مشروع قانون لحل البرلمان.
وذكر الطرفان ان ايهود باراك وزير الدفاع وزعيم حزب العمل، وهو أكبر شريك في الائتلاف الحاكم، وافق على عدم تأييد التشريع الذي اقترحته المعارضة اليمينية بعد أن تعهد أولمرت بإجراء تصويت داخل حزب كديما الذي يتزعمه قد يسفر عن إقالته من زعامة الحزب بحلول 25 أيلول المقبل.

في موسكو، دعا الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف مجدداً إلى عقد معاهدة لضمان الأمن الأوربي.
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو:
"جدد الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف نداءه إلى وضع معاهدة حول الأمن الأوربي. ميدفيديف أدلى بهذا التصريح أثناء حفل استقبال في الكرملين تكريماً لخريجي معاهد وأكاديميات عسكرية.

(صوت الرئيس الروسي )

(القضايا التي يواجهها المجتمع الدولي في مجال الأمن العالمي تختلف عما كانت عليه قبل 40 أو 20 عاما. ويستحيل حلها في إطار السياسة البدائية للتكتلات. لذلك فإننا ندعو باطراد إلى إقامة نظام للأمن الجماعي. وتصب في هذا الاتجاه الفكرة التي سبق وأن طرحناها حول وضع معاهدة جديدة وملزمة قانونيا فيما يخص الأمن الأوربي. ويجب أن نبحث سوية عن سبل تمنع إقامة خطوط فاصلة جديدة وتسمح ببناء مجال أمني موحد. ولكن ليس هناك من شك في رسوخ مبادئ القانون الدولي والدور المحوري للأمم المتحدة ومجلس الأمن).

في هراري، ذكرت لجنة الانتخابات الأربعاء أن انسحاب زعيم المعارضة مورغان تسفانغيراي من انتخابات الرئاسة المزمع إجراؤها يوم الجمعة ليس له أي أثر قانوني وأن الانتخابات ستمضي قُدماً في موعدها.

وفي سياق متصل، أُعلن عن اجتماعٍ طارئ لزعماء دول الجنوب الإفريقي في امبابان عاصمة سوازيلاند الأربعاء لمناقشة الأزمة في زيمبابوي.
ودعت إلى الاجتماع مجموعة تنمية الجنوب الافريقي (سادك) وهي أهم تجمع إقليمي في المنطقة.
وأعلنت الحكومة التنزانية في بيان مشاركة زعماء تنزانيا وأنغولا وسوازيلاند في الاجتماع بوصفهم يمثلون الجهاز الثلاثي لسادك للشؤون السياسية والأمنية والدفاعية.
وكان زعيم المعارضة في زيمبابوي دعا في وقت سابق الأمم المتحدة إلى عزل الرئيس روبرت موغابي وطالب بنشر قوات حفظ سلام في بلاده.

واليوم، قال تسفانغيراي الذي احتمى بسفارة هولندا في هراري منذ يوم الأحد بعد أن انسحب من جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة قال إن بلاده "ستنقسم" إذا لم يهب العالم لمساعدتها.
وأضاف متحدثاً عبر الهاتف من السفارة الهولندية في مقابلةٍ أجراها التلفزيون الأسترالي:

(صوت زعيم المعارضة في زيمبابوي)

"خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، تعرّضتُ للاعتقال والمضايقة. كما عوملتُ تماماً وكأنني مجرم فيما أنا المنافس الرئيسي في هذه الانتخابات."

على صلة

XS
SM
MD
LG