عادل محمود – بغداد
الانفتاح الإعلامي الكبير الذي شهده العراق في الأعوام الأخيرة وما رافقه من ارتباط العديد من الصحف ومحطات الراديو والتلفزيون بجهات حزبية أو شخصيات سياسية،أدى إلى الافتقار في حالات عديدة للمهنية والحيادية الكافيتين في التغطية الإخبارية لصالح الجهة المعنية.كما إن الحاجة الكبيرة والمتنامية للكوادر الإعلامية أدت إلى غض النظر في حالات عديدة عن المستوى المهني للكوادر العاملة.بالمقابل فان القيام بدورات لتطوير الكوادر الإعلامية هي ظاهرة نادرة،ومن هذه الحالات الدورة التدريبية التي يقيمها مركز الإعلاميات العراقيات ولمدة ثلاثة أيام على قاعة المركز الثقافي النفطي.اليوم الأول تضمن موضوع إعداد البرامج التلفزيونية،أما اليوم الثاني فركز على موضوع التغطية الصحفية للإخبار.الأستاذ المحاضر حمدان السالم من كلية الإعلام في جامعة بغداد ركز في محاضرته على أنواع الأخبار الصحفية،وجوانب مختلفة مهمة تتعلق بتغطيتها كسبل توخي الموضوعية في اختيارها وعرضها.لم يكن الحاضرون في المحاضرة جميعا من الإناث أو من الإعلاميين،بعض الحضور جاؤوا للحصول على معلومات أساسية تساعدهم على تثبيت إقدامهم في هذا المضمار.
الانفتاح الإعلامي الكبير الذي شهده العراق في الأعوام الأخيرة وما رافقه من ارتباط العديد من الصحف ومحطات الراديو والتلفزيون بجهات حزبية أو شخصيات سياسية،أدى إلى الافتقار في حالات عديدة للمهنية والحيادية الكافيتين في التغطية الإخبارية لصالح الجهة المعنية.كما إن الحاجة الكبيرة والمتنامية للكوادر الإعلامية أدت إلى غض النظر في حالات عديدة عن المستوى المهني للكوادر العاملة.بالمقابل فان القيام بدورات لتطوير الكوادر الإعلامية هي ظاهرة نادرة،ومن هذه الحالات الدورة التدريبية التي يقيمها مركز الإعلاميات العراقيات ولمدة ثلاثة أيام على قاعة المركز الثقافي النفطي.اليوم الأول تضمن موضوع إعداد البرامج التلفزيونية،أما اليوم الثاني فركز على موضوع التغطية الصحفية للإخبار.الأستاذ المحاضر حمدان السالم من كلية الإعلام في جامعة بغداد ركز في محاضرته على أنواع الأخبار الصحفية،وجوانب مختلفة مهمة تتعلق بتغطيتها كسبل توخي الموضوعية في اختيارها وعرضها.لم يكن الحاضرون في المحاضرة جميعا من الإناث أو من الإعلاميين،بعض الحضور جاؤوا للحصول على معلومات أساسية تساعدهم على تثبيت إقدامهم في هذا المضمار.
