احمد رجب - القاهرة
- تتحدث صحف القاهرة عن الساعات الأخيرة قبل بدء عملة بشائر السلام في محافظة ميسان، وتنقل عن مصادر رفيعة المستوي بالجيش العراقي أن مئات المسلحين بمحافظة ميسان جنوبي البلاد تركوا أسلحتهم في مخابئها وعبروا الحدود إلى داخل الأراضي الإيرانية قبل ساعات من انطلاق العملية العسكرية بشائر السلام في المحافظة. فيما تشير إلى أن رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" أمر قوات الأمن العراقية بالتوقف عن عمليات الاعتقالات العشوائية لأنصار الزعيم الشيعي مقتدي الصدر. واعتقال الخارجين على القانون فقط. ونقلت الأهرام المسائي عن العميد سعد الحربية قائد الشرطة في العمارة, كبري مدن محافظة ميسان التي تشكل أبرز معاقل التيار الصدري' قيام نحو ستين من عناصر الميليشيات من غير المطلوبين للقضاء بتسليم أنفسهم لقوات الأمن'. كما عثرت القوات العراقية بالتعاون مع السكان على كميات من الأسلحة ألقاها أصحابها قبيل انتهاء المهلة, وفقا للمصدر نفسه. وأخرجت حمولة أربع شاحنات صغيرة من الأسلحة المخبأة في مقبرة حي الحسين وسط مدينة العمارة قبل أن يتم تدميرها.
- وعلى الرغم من الجدل والرفض الواسع الذي أثارته المعاهدة الأمنية الأمريكية - العراقية المرتقبة, أعلنت وزارة الخارجية العراقية أن واشنطن وبغداد اتفقتا على توقيع الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد قبل نهاية شهر يوليو المقبل، وأوضح بيان رسمي للخارجية العراقية أن هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي اتفق مع ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي, خلال لقائهما في البيت الأبيض منذ يومين, على توقيع الاتفاقية الشهر المقبل. وتقول صحيفة الأهرام إن الطرفين بحثا موضوع المفاوضات الجارية حاليا بين الحكومتين لعقد اتفاقية للأطر الإستراتيجية, وما أسفرت عنه من نتائج حتى هذه اللحظة. وأكدا ضرورة إبرام هذه الاتفاقية قبل نهاية يوليو لتحاشي الفراغ القانوني الذي قد ينشأ بعد انتهاء العام الحالي وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على ضرورة حشد الجهود من قبل كل الجهات السياسية لتوضيح طبيعة هذه الاتفاقية وأهميتها للطرفين في هذه المرحلة, إلى جانب شرحها بدقة وشفافية للرأي العام في العراق والولايات المتحدة. وتقول الأهرام إن وزير الخارجية العراقي استعرض التقدم الكبير الذي تحقق في العراق على الصعيد الأمني, والذي أدي بدوره إلى إحداث انفراجة في الأفق السياسي. وطالب زيباري باستمرار دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية لضمان استمرار الإنجازات التي تحققت وعدم تعرضها للخطر.
- تتحدث صحف القاهرة عن الساعات الأخيرة قبل بدء عملة بشائر السلام في محافظة ميسان، وتنقل عن مصادر رفيعة المستوي بالجيش العراقي أن مئات المسلحين بمحافظة ميسان جنوبي البلاد تركوا أسلحتهم في مخابئها وعبروا الحدود إلى داخل الأراضي الإيرانية قبل ساعات من انطلاق العملية العسكرية بشائر السلام في المحافظة. فيما تشير إلى أن رئيس الوزراء العراقي "نوري المالكي" أمر قوات الأمن العراقية بالتوقف عن عمليات الاعتقالات العشوائية لأنصار الزعيم الشيعي مقتدي الصدر. واعتقال الخارجين على القانون فقط. ونقلت الأهرام المسائي عن العميد سعد الحربية قائد الشرطة في العمارة, كبري مدن محافظة ميسان التي تشكل أبرز معاقل التيار الصدري' قيام نحو ستين من عناصر الميليشيات من غير المطلوبين للقضاء بتسليم أنفسهم لقوات الأمن'. كما عثرت القوات العراقية بالتعاون مع السكان على كميات من الأسلحة ألقاها أصحابها قبيل انتهاء المهلة, وفقا للمصدر نفسه. وأخرجت حمولة أربع شاحنات صغيرة من الأسلحة المخبأة في مقبرة حي الحسين وسط مدينة العمارة قبل أن يتم تدميرها.
- وعلى الرغم من الجدل والرفض الواسع الذي أثارته المعاهدة الأمنية الأمريكية - العراقية المرتقبة, أعلنت وزارة الخارجية العراقية أن واشنطن وبغداد اتفقتا على توقيع الاتفاقية الأمنية طويلة الأمد قبل نهاية شهر يوليو المقبل، وأوضح بيان رسمي للخارجية العراقية أن هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقي اتفق مع ديك تشيني نائب الرئيس الأمريكي, خلال لقائهما في البيت الأبيض منذ يومين, على توقيع الاتفاقية الشهر المقبل. وتقول صحيفة الأهرام إن الطرفين بحثا موضوع المفاوضات الجارية حاليا بين الحكومتين لعقد اتفاقية للأطر الإستراتيجية, وما أسفرت عنه من نتائج حتى هذه اللحظة. وأكدا ضرورة إبرام هذه الاتفاقية قبل نهاية يوليو لتحاشي الفراغ القانوني الذي قد ينشأ بعد انتهاء العام الحالي وأضاف البيان أن الطرفين اتفقا على ضرورة حشد الجهود من قبل كل الجهات السياسية لتوضيح طبيعة هذه الاتفاقية وأهميتها للطرفين في هذه المرحلة, إلى جانب شرحها بدقة وشفافية للرأي العام في العراق والولايات المتحدة. وتقول الأهرام إن وزير الخارجية العراقي استعرض التقدم الكبير الذي تحقق في العراق على الصعيد الأمني, والذي أدي بدوره إلى إحداث انفراجة في الأفق السياسي. وطالب زيباري باستمرار دعم الولايات المتحدة للحكومة العراقية لضمان استمرار الإنجازات التي تحققت وعدم تعرضها للخطر.
