أحمد رجب – القاهرة
نقلت صحيفة الأهرام عن باراك أوباما المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية أن الولايات المتحدة لا تسعی لإقامة قواعد دائمة في العراق. وأشار المرشح الديمقراطي إلى أنه أكد خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ضرورة بدء سحب القوات الأميركية من العراق وتطلعه للاجتماع به في بغداد قبيل موعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني / نوفمبر المقبل. وأعرب بارك أوباما عن تشجيعه ودعمه للعراق بسبب التراجع الملحوظ في أعمال العنف. وأكد أنه في حال انتخابه كرئيس للولايات المتحدة، فإن إدارته ستعمل على التأكد من استمرار التقدم الذي تم إحرازه في العراق مع الحرص على عدم التصرف باندفاع. ونقلت الصحيفة المصرية في الوقت نفسه عن بيان لوزارة الخارجية العراقية أن زيباري الموجود حاليا في واشنطن أكد ـ خلال اتصال هاتفي مع أوباما ـ أن الحكومة العراقية تحترم رأي الناخب الأميركي وحريته في اختيار إدارته القادمة، وأنها ليست طرفا في الحملة الانتخابية.
وعلى صعيد آخر تتابع الصحف المصرية العملية الأمنية التي تنوي القوات العراقية القيام بها في مدينة العمارة. وتقول صحيفة "الأخبار" إن قوات الأمن العراقية أحكمت سيطرتها على مدينة العمارة مركز محافظة ميسان جنوب العراق ودعت ميليشيا "جيش المهدي" لتسليم أسلحتها الثقيلة قبل انقضاء مهلة حددتها الحكومة لتنفيذ حملة أمنية. واعتبرت الصحيفة المصرية أن استعراض القوة في العمارة، وهي معقل لميليشيا "جيش المهدي"، هو أحدث مرحلة في حملة الحكومة لبسط سيطرتها على المناطق التي كانت تخضع لسيطرة الميليشيات الشيعية أو الجماعات السنية المسلحة. وذكرت صحيفة "الأخبار" أن رئيس الوزراء العراقي منح القوات الأمنية الضوء الأخضر لتنفيذ عملياتها في العمارة اعتبارا من الخميس، مشيرة إلى مهلة المالكي لمن وصفهم بـ"الخارجين على القانون" في العمارة وسائر أنحاء محافظة ميسان الجنوبية حتى الأربعاء للاستسلام وتسليم أسلحتهم.
أخيرا تبرز الصحف المصرية إعلان وزارة المهجرين والمهاجرين في العراق عودة ستة آلاف عائلة نازحة إلى مناطق سكنها الأصلية في محافظة بغداد بعد نزوحها فرارا من التفجيرات وأعمال العنف.
نقلت صحيفة الأهرام عن باراك أوباما المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأميركية أن الولايات المتحدة لا تسعی لإقامة قواعد دائمة في العراق. وأشار المرشح الديمقراطي إلى أنه أكد خلال محادثة هاتفية مع وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ضرورة بدء سحب القوات الأميركية من العراق وتطلعه للاجتماع به في بغداد قبيل موعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني / نوفمبر المقبل. وأعرب بارك أوباما عن تشجيعه ودعمه للعراق بسبب التراجع الملحوظ في أعمال العنف. وأكد أنه في حال انتخابه كرئيس للولايات المتحدة، فإن إدارته ستعمل على التأكد من استمرار التقدم الذي تم إحرازه في العراق مع الحرص على عدم التصرف باندفاع. ونقلت الصحيفة المصرية في الوقت نفسه عن بيان لوزارة الخارجية العراقية أن زيباري الموجود حاليا في واشنطن أكد ـ خلال اتصال هاتفي مع أوباما ـ أن الحكومة العراقية تحترم رأي الناخب الأميركي وحريته في اختيار إدارته القادمة، وأنها ليست طرفا في الحملة الانتخابية.
وعلى صعيد آخر تتابع الصحف المصرية العملية الأمنية التي تنوي القوات العراقية القيام بها في مدينة العمارة. وتقول صحيفة "الأخبار" إن قوات الأمن العراقية أحكمت سيطرتها على مدينة العمارة مركز محافظة ميسان جنوب العراق ودعت ميليشيا "جيش المهدي" لتسليم أسلحتها الثقيلة قبل انقضاء مهلة حددتها الحكومة لتنفيذ حملة أمنية. واعتبرت الصحيفة المصرية أن استعراض القوة في العمارة، وهي معقل لميليشيا "جيش المهدي"، هو أحدث مرحلة في حملة الحكومة لبسط سيطرتها على المناطق التي كانت تخضع لسيطرة الميليشيات الشيعية أو الجماعات السنية المسلحة. وذكرت صحيفة "الأخبار" أن رئيس الوزراء العراقي منح القوات الأمنية الضوء الأخضر لتنفيذ عملياتها في العمارة اعتبارا من الخميس، مشيرة إلى مهلة المالكي لمن وصفهم بـ"الخارجين على القانون" في العمارة وسائر أنحاء محافظة ميسان الجنوبية حتى الأربعاء للاستسلام وتسليم أسلحتهم.
أخيرا تبرز الصحف المصرية إعلان وزارة المهجرين والمهاجرين في العراق عودة ستة آلاف عائلة نازحة إلى مناطق سكنها الأصلية في محافظة بغداد بعد نزوحها فرارا من التفجيرات وأعمال العنف.
