روابط للدخول

خبر عاجل

الرئيس الأميركي يتوقع التوصل إلى اتفاقية مع العراق ولن تشتمل قواعد عسكرية دائمة, وقضية كركوك ما تزال في مكانها بعد مقترحات دي مستورا


رواء حيدر و نبيل الحيدري

برز محاور ملف العراق لهذا اليوم:

- الرئيس الأميركي يتوقع التوصل إلى اتفاقية مع العراق ولن تشتمل قواعد عسكرية دائمة
- وقضية كركوك ما تزال في مكانها بعد مقترحات دي مستورا

توقع الرئيس الأميركي جورج بوش توصل العراق والولايات المتحدة إلى اتفاق حول الاتفاقية الأمنية بين البلدين وأكد في الوقت نفسه على عدم سعي واشنطن إلى إنشاء قواعد عسكرية دائمة في العراق. تحدث بوش في مؤتمر صحفي مشترك مع مستشارة ألمانيا انغيلا ميركل في برلين وقال:
" أؤيد هذا الاتفاق بشدة لأنه يوجه رسالة واضحة إلى الشعب العراقي مفادها إن حالة الأمن التي يشهدونها الآن ستتواصل. إحدى الدروس المستخلصة من العراق هي أن تطوير الديمقراطية والاقتصاد يحتاج إلى إجراءات أمنية وهو ما يحدث الآن. لذا اعتقد بأننا سنتوصل إلى هذا الاتفاق وكنت قد قلت في خطب سابقة وبكل وضوح إن هذه الاتفاقية لن تشتمل على قواعد دائمة كما لن تكون ملزمة بالنسبة للرئيس الأميركي الجديد على صعيد مستوى القوات ".
هذا وكان المستشار الأول لوزيرة الخارجية الأميركية والمنسق الخاص بالعراق ديفيد ساترفيلد قد أكد في مؤتمر صحفي عقده في بغداد يوم الثلاثاء أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغوطا على العراق في إطار المفاوضات الجارية:

( ديفيد ساترفيلد )

المستشار الأول لوزيرة الخارجية الأميركية أكد أيضا حرص الولايات المتحدة على احترام سيادة العراق:

( ديفيد ساترفيلد )

وفي رد على سؤال لإذاعة العراق الحر قال عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب خالد شواني قال إن الوقت ما يزال مبكرا للحكم على هذه الاتفاقية باعتبار أن المفاوضات لم تنته بعد:

( صوت خالد شواني )

شواني شرح أيضا الآلية التي سيتم اتباعها ما أن تنتهي السلطة التنفيذية الممثلة بالحكومة العراقية من التفاوض مع الحكومة الأميركية حول هذا الاتفاق:

( صوت خالد شواني )

هذا ومن المعروف أن بين الولايات المتحدة ودول عديدة في العالم اتفاقيات كثيرة عقدتها في فترات متفرقة من تاريخها ولأسباب متفاوتة. عضو اللجنة القانونية في مجلس النواب وائل عبد اللطيف قال لإذاعة العراق إنه زار اليابان واطلع على تجربتهم هناك:

( صوت وائل عبد اللطيف )

في حديث خاص بإذاعة العراق الحر وصف المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ المحادثات الجارية مع الولايات المتحدة بالشكل التالي:

( صوت علي الدباغ )

علي الدباغ الناطق باسم الحكومة العراقية.

في مؤتمر صحفي مشترك لرئيس وزراء إقليم كردستان نجيرفان برزاني ورئيس برلمان الإقليم عدنان المفتي، انتقد برزاني التحليل الأولي لمبعوث الأمم المتحدة في العراق ستيفان دي مستورا بشأن المناطق المتنازع عليها داخليا. علما أن هذا هو أول رد فعل وموقف رسمي كردي من التقرير الذي قدمه ممثل الأمين العام في العراق. بارزاني عبر عن قلق حكومته إزاء مقترحات دي مستورا وقال إنه تجاوز المهام المناطة به:

( صوت نجيرفان برزاني )

كان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق ستافان دي مستورا قد قدم إلى الحكومة العراقية التحليل الأول الذي أجرته بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق حول العمليات الممكنة لتسوية الحدود الداخلية المتنازع عليها. ويأتي هذا كجزء من جهود البعثة لتطبيق ولايتها بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1770 لعام 2007.
يذكر أن دي مستورا أوصى في تحليله الأول بتحويل إدارة قضائي عقرة ومخمور إلى إقليم كردستان بينما يتبع قضاءا الحمدانية ومندلي الحكومة المركزية.
رئيس برلمان إقليم كردستان عدنان المفتي أشار إلى أن تحليل دي مستورا تطرق إلى مسائل محسومة أصلا إذ قال:

( صوت عدنان المفتي )

من جانبه قال رئيس العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان فلاح مصطفى في حديث لصحيفة الشرق الأوسط إن حل مسألة كركوك والمناطق المتنازع عليها بحاجة إلى إرادة حقيقية وحزم سياسي من قبل الأطراف العراقية مجتمعة وان الحل الأسلم هو الالتزام بالمادة 140 من الدستور العراقي التي تعد موافقة القيادة الكردستانية عليها فيها الكثير من التنازل، حسب قول فلاح مصطفى الذي أوضح أن كركوك إذا تبعت إداريا إقليم كردستان فهذا لا يعني أنها ستغادر العراق بل ستبقى عراقية مثل أربيل والسليمانية ودهوك وهي محافظات عراقية. مصطفى قال إن مقترحات المرحلة الأولى التي قدمها ممثل الامين العام للامم المتحدة شكلت خيبة آمل للكثير من الأطراف العراقية، حسب تعبير رئيس العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كردستان.
عضو لجنة الأقاليم في مجلس النواب ندى السوداني انتقدت هي الأخرى مقترحات دي مستورا:

( صوت ندى السوداني )

من الجدير بالذكر هنا أن من المادة 140 من الدستور العراقي تنص على معالجة قضية كركوك على ثلاث مراحل وهي: التطبيع ثم إجراء إحصاء سكاني يعقبه استفتاء من شأنه أن يقرر ما إذا كانت كركوك ستبقى كمحافظة أو تنضم إلى إقليم كردستان. وكان من المفترض أن تنجز هذه المراحل خلال مدة أقصاها نهاية العام الماضي (2007)، إلا أن مجلس النواب قرر تمديد المهلة اللازمة لتنفيذ المادة ستة أشهر، تنتهي في تموز المقبل.
إذاعة العراق الحر سألت عضو لجنة الأقاليم في مجلس النواب ندى السوداني عما إذا كانت المادة 140 ما تزال نافذة المفعول فقالت:

( صوت ندى السوداني )

في مؤتمره الصحفي يوم الثلاثاء اقترح رئيس وزراء إقليم كردستان نجيرفان برزاني توزيع السلطات في مدينة كركوك غير انه قال إن ارض المدينة تعود للإقليم:

( صوت نجيرفان برزاني )

عضو مجلس النواب فوزي أكرم وهو تركماني طرح في حديث خاص بإذاعة العراق الحر مقترحا يقوم على تقاسم السلطة في كركوك بين مختلف الفئات اعتمادا على نسب مئوية إذ قال:

( صوت فوزي اكرم )

على صلة

XS
SM
MD
LG