روابط للدخول

خبر عاجل

العراق يشهد تشكيل أحزاب وتيارات سياسية جديدة


رواء حيدر

تشهد الخارطة السياسية العراقية موجة تتمثل بتشكيل تحالفات وتكتلات وأحزاب جديدة. رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري أعلن عن تشكيل تيار الإصلاح كما قال النائب المستقل في مجلس النواب وائل عبد اللطيف إنه سيتم الإعلان عن تشكيل حزب الدولة خلال الأيام القليلة المقبلة هذا إضافة إلى ما يتوارد من أنباء عن تحرك في اتجاه تشكيل أحزاب وتيارات أخرى. ويعتقد محللون أن هذه الموجة ترتبط بقرب تنظيم انتخابات مجالس المحافظات:
(صوت المحلل السياسي هاشم الحبوبي)
(صوت المحلل السياسي عزيز جبر شيال)

من جانبه رأى المحلل السياسي باسم الشيخ هذا التحرك الجديد نحو تشكيل أحزاب وتكتلات وكيانات سياسية جديدة رأى انه قد يكون مرتبطا برغبة في التعامل بشكل مختلف مع الواقع السياسي الجديد في العراق:
(صوت المحلل السياسي باسم الشيخ)

أما المحلل السياسي هاشم الحبوبي فوصف هذا التطور بكونه تمهيدا لتوزيع جديد في الخارطة السياسية:
(صوت المحلل السياسي هاشم الحبوبي)

المحلل السياسي عزيز جبر شيال رأى أن نشوء أحزاب جديدة امر مقبول ديمقراطيا ولكنه لاحظ أن الدافع الرئيسي وراءها هو عدم قبول السياسيين بنتائج اللعبة الديمقراطية الحالية مما يدفعهم إلى الانشقاق عن احزابهم وتشكيل أحزاب جديدة بحثا عن فرص جديدة:
(صوت المحلل السياسي عزيز جبر شيال)

هذا الرأي عبر عنه أيضا المحلل السياسي باسم الشيخ:
(صوت المحلل السياسي باسم الشيخ)

المحلل هاشم الحبوبي رأى أن الأحزاب الحالية في العراق أصبحت تعاني من أزمات وبالتالي فمن الطبيعي أن يظهر تحرك جديد نحو خلق واقع سياسي جديد يتجاوز الفترة الماضية ويستجيب لطموحات المواطنين:
(صوت المحلل السياسي هاشم الحبوبي)

أما المحلل باسم الشيخ ففسر أسباب ما دعاه بفشل الأحزاب الحالية بالكلمات التالية:
(صوت المحلل السياسي باسم الشيخ)

ولكن هل يمثل تشكيل هذه الأحزاب والتيارات الجديدة انتقالة نوعية في طريقة تفكير السياسيين الذين كانوا هم أنفسهم أعضاء فاعلين في أحزاب قامت منذ خمس سنوات على الانتماء إلى طائفة معينة أو عقيدة معينة. المحلل السياسي باسم الشيخ:
(صوت المحلل السياسي باسم الشيخ)

المحلل عزيز جبر شيال عبر هو الآخر عن رأي مشابه:
(صوت المحلل السياسي عزيز جبر شيال)

** *** **

نقلت وكالة اسوشيتيد بريس عن مسؤول أميركي لم تسمه قوله إن الإدارة الأميركية تعتقد أن المفاوضات الخاصة بالاتفاقية طويلة الأمد مع العراق قد لا تنتهي قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جورج بوش في نهاية هذا العام.
الوكالة نقلت عن المسؤول إشارته إلى احتمال تمديد العمل بتفويض الأمم المتحدة الحالي بسبب هذا التأخير مما يعني أن مسؤولية اتخاذ القرارات الرئيسية التي تتعلق بوضع القوات الأميركية في العراق قد تترك للرئيس الأميركي الجديد.
المسؤول الأميركي أضاف، حسب الوكالة، أن هدف المفاوضات ما يزال التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية هذا العام، وكان السفير الأميركي في بغداد راين كروكر قد قال إن الحادي والثلاثين من كانون الأول المقبل موعد نهائي واضح غير انه أضاف الأسبوع الماضي بالقول إن تركيزه ينصب على إنجاز الاتفاق اكثر مما ينصب على السرعة في إنجازه.
يذكر أن مفاوضين أميركيين وعراقيين يناقشون حاليا اتفاقيتين إحداهما تتعلق بالروابط طويلة الأمد بين البلدين على الصعد السياسية والاقتصادية وغيرها ومن شأن هذه الاتفاقية أن تؤسس لعلاقات طبيعية بين دولتين.

أما الاتفاقية الثانية وهي الأكثر تعقيدا فتتعلق بوضع القوات الأميركية ومن شأنها أن تضع الأسس القانونية لوجود القوات الأميركية الحالي في العراق. هذه الاتفاقية الثانية من شأنها أن تحل محل تفويض الأمم المتحدة الممنوح لقوات التحالف منذ الاجتياح في آذار من عام 2003 وهو تفويض سينتهي العمل به في نهاية هذا العام.
المسؤول الأميركي الذي لم يكشف عن اسمه قال إن العراق والولايات المتحدة قد يتمكنان من التوصل إلى اتفاق على الاتفاقية المتعلقة بالعلاقات طويلة الأمد بين البلدين غير أنهما قد يضطران إلى تمديد العمل بتفويض الأمم المتحدة الحالي بسبب تعقيد تفاصيل الاتفاقية الثانية وهو ما يحتاج إلى المزيد من الوقت.
هذا وقد عبر عدد من المسؤولين العراقيين عن معارضتهم لمسودة الاتفاقية الثانية المتعلقة بوضع القوات الأميركية في العراق ونقلت وكالة اسوشيتيد بريس عن عضوين في مجلس النواب اطلعا على مسودة الوثيقة الثانية يوم الأحد، وهما محمود عثمان وإيمان الساعدي نقلت عنهما القول بأن الوثيقة تسعى إلى معالجة بعض مخاوف العراق وإنها أضافت وعدا واضحا بالا تقوم القوات الأميركية في العراق بمهاجمة دول الجوار وبأنه سيتم إعلام السلطات العراقية مسبقا بأي عملية تريد القوات البرية الأميركية تنفيذها. عثمان والساعدي قالا أيضا إن الوثيقة تمنح القوات الأميركية إمكانية اعتقال مشتبه بهم غير أنها تشير إلى أن هؤلاء المشتبه بهم سيتم تسليمهم إلى السلطات العراقية.

على صلة

XS
SM
MD
LG