روابط للدخول

خبر عاجل

رئيس هيئة النزاهة يؤكد عدم وجود إحصاءات دقيقة لتحديد خسارة العراق جراء عمليات تهريب النفط


ليث أحمد – بغداد

عمليات سرقة النفط العراقي ومن ثم تهريبه تتم بطرق مختلفة ومنها ثقب الأنابيب وعن طريق زوارق الصيد وغيرها، ولكن لا توجد إحصاءات تستند على أسس دقيقة لتحديد خسارة العراق جراء عمليات التهريب بحسب ما أكده رئيس هيئة النزاهة رحيم العكيلي. وزارة النفط اتخذت العديد من الإجراءات للحد من عمليات تهريب النفط ومشتقاته، كما تم في الأسبوع الماضي تشريع قانون للسيطرة على عمليات التهريب تلك. ولكن عددا من البرلمانيين وقعوا على طلب لاستضافة وزراء النفط السابقين ومسؤول حماية الأنابيب شددوا فيه على ضرورة تفعيل الطلب المقدم إلى رئاسة مجلس النواب.

كثيرا ما يتردد في الأوساط السياسية والاقتصادية الحديث عن عمليات تهريب النفط العراقي والمبالغ الكبيرة التي تقدر بمليارات الدولارات التي تذب جراء هذه العملية، ووقوف جهات سياسية بل وحتى في بعض الأحيان إقليمية خلف عمليات تهريب النفط. ويذكر أن أحد أهم أهداف صولة الفرسان العسكرية التي شنتها الحكومة في محافظة البصرة كان للحيلولة دون حدوث هذه العمليات والسيطرة عليها. وأشار مقرر اللجنة الاقتصادية في مجلس النواب أحمد العلواني إلى أن تمويل العديد من المليشيات المسلحة كان يأتي من عمليات تهريب النفط:
(صوت أحمد العلواني)

من جهته نفى في تصريح خاص لإذاعة العراق الحر رئيس هيئة النزاهة العامة رحيم العكيلي وجود إحصاءات تستند إلى أسس دقيقة لتحديد خسارة العراق جراء عمليات تهريب النفط:
(صوت رحيم العكيلي)

العكيلي أشار إلى أن وزارة النفط ليس هي المسؤول الوحيد الذي يجب أن يقف ضد عمليات تهريب النفط:
(صوت رحيم العكيلي)

وكان مجلس النواب العراقي قد استضاف السبت الماضي وزير النفط حسين الشهرستاني والذي أكد وعلى لسان عضو لجنة النفط والغاز نور الدين الحيالي اتخاذ وزارته العديد من الإجراءات للحد من عمليات التهريب:
(صوت نور الدين الحيالي)

ويذكر أن 80 نائبا كانوا قد وقعوا طلبا لاستضافة وزراء النفط السابقين ومسؤول حماية أنابيب النفط للوقوف على طبيعة عمليات التهريب والجهات التي تقف خلفها، ويبدو أن استضافة وزير النفط لم تكن كافية للموقعين حيث شددوا على ضرورة تفعيل الطلب المقدم إلى رئاسة مجلس النواب بحسب عضو كتلة الفضيلة باسم شريف:
(صوت باسم شريف)

على صلة

XS
SM
MD
LG