أحمد رجب – القاهرة
تبرز صحف القاهرة إعلان المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية أن حملة أم الربيعين العسكرية التي تم تنفيذها لمدة عشرة أيام في الموصل أخيرا, حققت أهدافها في تفكيك تنظيم القاعدة, والتخلص منه, وإضعاف الجماعات المسلحة في المدينة. ونقلت عن المتحدث قوله، إن القوات العراقية تمكنت من اعتقال قادة بارزين, بينهم المسئول العسكري, ومسئول المخابرات, ووزيرا الزراعة والكهرباء في تنظيم دولة العراق الإسلامية, مشيرا إلى أن عدد المعتقلين منذ انطلاق العملية بلغ1480 معتقلا, بينهم300 مطلوب لدي القوات العراقية. وعلى صعيد آخر تداولت الصحف المصرية نفي مصادر موثوق بها في مكتب المرجعيات الأربعة الكبار للشيعة ما تردد من أنباء حول صدور فتوى لآية الله على السيستاني بشأن إباحة المقاومة ضد القوات المتعددة في العراق, وذكرت أن محمد الحكيم بمكتب السيستاني هدد, بمحاسبة من يروج لهذه الفتوى التي وصفها بالباطلة، ويشهد العراق تطورا آخر على طريق بناء قواته المسلحة، فقد نقلت الجمهورية عن صحيفة "يو إس إيه توادي" أن العراق أصبح واحدا من أكبر الزبائن الذين يشترون الأسلحة الأمريكية بعد أن بدأ التحول من أسلحة الكتلة السوفيتية إلى الأسلحة الأمريكية الأكثر تطورا. وتعهدت الحكومة العراقية بإنفاق ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار على شراء أسلحة أمريكية ومعدات خلال العام الماضي.. وهذا يضع العراق ضمن أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية، حسب صحيفة الجمهورية التي أشارت إلى أن الصفقة تشمل شراء ستين ألف بندقية وسيارات عسكرية من نوع هامفي وطائرات خفيفة وهليكوبترات. وتسلم العراق حتى الآن ما قيمته 6.1 مليار دولار من هذه الأسلحة ويجري قريبا تسليم أسلحة بقيمة مليار دولار أخري.
ما يزال الملف الذي ابرمه اللبنانيون في الدوحة، محلا لاهتمام صحف القاهرة من زاوية إمكانية أن يكون نموذجا لاستعادة التضامن العربي المفقود، وفي ضوء هذه الرؤية يرى الدكتور أحمد درة في صحيفة الأخبار أن إعادة صياغة العلاقات العربية أصبح مطلبا ضروريا، وإن كانت المتغيرات والظروف قد فرضته فرضا، ويضيف أن الاتفاق الأخير بين الفرقاء في لبنان أنقذ الأمة العربية من أزمة خطيرة في مرحلة خطيرة وحرجة، وقفز بها إلى طريق جديد من العمل العربي المشترك المؤسس على تحقيق المصالح المتبادلة والمعاضدة بين الشعوب العربية، وإطلاق مبادرة جديدة لصياغة جديدة للجامعة العربية وضع أسس ليست بأقل أهمية من هذه المصالحة التي تمت بين الطوائف السياسية اللبنانية، ويرى الكاتب المصري أن ضرورة الإسراع في طرح الأفكار المبتكرة والمواءمة للمرحلة التي نعيشها يشكل إنقاذا حقيقيا للأمة العربية من الانزلاق إلى القاع أو التأخر في ذيل الأمم والشعوب.
تبرز صحف القاهرة إعلان المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية أن حملة أم الربيعين العسكرية التي تم تنفيذها لمدة عشرة أيام في الموصل أخيرا, حققت أهدافها في تفكيك تنظيم القاعدة, والتخلص منه, وإضعاف الجماعات المسلحة في المدينة. ونقلت عن المتحدث قوله، إن القوات العراقية تمكنت من اعتقال قادة بارزين, بينهم المسئول العسكري, ومسئول المخابرات, ووزيرا الزراعة والكهرباء في تنظيم دولة العراق الإسلامية, مشيرا إلى أن عدد المعتقلين منذ انطلاق العملية بلغ1480 معتقلا, بينهم300 مطلوب لدي القوات العراقية. وعلى صعيد آخر تداولت الصحف المصرية نفي مصادر موثوق بها في مكتب المرجعيات الأربعة الكبار للشيعة ما تردد من أنباء حول صدور فتوى لآية الله على السيستاني بشأن إباحة المقاومة ضد القوات المتعددة في العراق, وذكرت أن محمد الحكيم بمكتب السيستاني هدد, بمحاسبة من يروج لهذه الفتوى التي وصفها بالباطلة، ويشهد العراق تطورا آخر على طريق بناء قواته المسلحة، فقد نقلت الجمهورية عن صحيفة "يو إس إيه توادي" أن العراق أصبح واحدا من أكبر الزبائن الذين يشترون الأسلحة الأمريكية بعد أن بدأ التحول من أسلحة الكتلة السوفيتية إلى الأسلحة الأمريكية الأكثر تطورا. وتعهدت الحكومة العراقية بإنفاق ما يقرب من ثلاثة مليارات دولار على شراء أسلحة أمريكية ومعدات خلال العام الماضي.. وهذا يضع العراق ضمن أكبر مشتر للأسلحة الأمريكية، حسب صحيفة الجمهورية التي أشارت إلى أن الصفقة تشمل شراء ستين ألف بندقية وسيارات عسكرية من نوع هامفي وطائرات خفيفة وهليكوبترات. وتسلم العراق حتى الآن ما قيمته 6.1 مليار دولار من هذه الأسلحة ويجري قريبا تسليم أسلحة بقيمة مليار دولار أخري.
ما يزال الملف الذي ابرمه اللبنانيون في الدوحة، محلا لاهتمام صحف القاهرة من زاوية إمكانية أن يكون نموذجا لاستعادة التضامن العربي المفقود، وفي ضوء هذه الرؤية يرى الدكتور أحمد درة في صحيفة الأخبار أن إعادة صياغة العلاقات العربية أصبح مطلبا ضروريا، وإن كانت المتغيرات والظروف قد فرضته فرضا، ويضيف أن الاتفاق الأخير بين الفرقاء في لبنان أنقذ الأمة العربية من أزمة خطيرة في مرحلة خطيرة وحرجة، وقفز بها إلى طريق جديد من العمل العربي المشترك المؤسس على تحقيق المصالح المتبادلة والمعاضدة بين الشعوب العربية، وإطلاق مبادرة جديدة لصياغة جديدة للجامعة العربية وضع أسس ليست بأقل أهمية من هذه المصالحة التي تمت بين الطوائف السياسية اللبنانية، ويرى الكاتب المصري أن ضرورة الإسراع في طرح الأفكار المبتكرة والمواءمة للمرحلة التي نعيشها يشكل إنقاذا حقيقيا للأمة العربية من الانزلاق إلى القاع أو التأخر في ذيل الأمم والشعوب.
