سميرة علي مندي
بكل الحب والتقدير نرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج عراقيون في المهجر نستضيف فيها فنانة تشكيلية رحلت وتنقلت بين دول مختلفة عربية وأوروبية وظل الترحال والتنقل والاغتراب القاسم المشترك بين لوحاتها على طول مسيرتها الفنية التي تجاوزت اكثر من ثلاثة عقود. أوقاتا طيبة أتمناها لمستمعينا الأعزاء وأهلا بكم.
** *** **
ترسم بفرح رغم الحزن الدفين المختفي تحت طبقات اللون ولمسات الفرشاة فهي تعمل عبر تقنيات متعددة ابتداء بالكولاج وصولا للمواد المختلفة والمتنوعة والمشغولة بالسكين والفرشاة والغراء والمعاجين والصبغات المتعددة لتصل إلى لوحة مقروءة دون ابتذال أو تهريج ومشغولة بأناقة واحتراف وهي بالتالي لوحة تراوح بين الرومانسية والحداثة لكنها ليست أي منهما.
هكذا ترسم الفنانة التشكيلية ليلى كبة التي تقيم حاليا بين لبنان والأردن.
ولدت الفنانة ليلى كبة في مدينة العمارة لأب عراقي وأم سويسرية وأكملت هناك دراستها الابتدائية والثانوية, لم يكن للعائلة تأثير مباشر على توجهها إلى الفن وتعلم الرسم لكنها وفي طفولتها كانت ترافق العائلة إلى المعارض التشكيلية التي كانت تقام للفنانين الرواد في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي كالفنان جواد سليم وغيره.. عن هذه المرحلة تقول الفنانة ليلى كبة:
(صوت ليلى كبة)
عام 1962 سافرت إلى إنجلترا والتحقت بكلية الفنون والعمارة بجامعة مانشستر.
عام 1967 نالت درجة الدبلوم الوطني للفنون والتصاميم لتعود بعدها إلى بغداد. عن سنوات الدراسة في إنكلترا تقول الفنانة ليلى كبة:
(صوت ليلى كبة)
تقول الفنانة ليلى كبة عن أسلوبها في الرسم بأن أعمالها تعبر عن الانتقال من الرومانسية للحداثة وهذا واضح في لوحاتها التي تمثل شخوصا بلمسات حديثة وأجواء رومانسية كلوحة الزفاف ونساء عربيات والشخوص الطائرة أو في اللوحات التي تعبر عن أماكن معمارية.
أما الرومانسية فتبدو في الألوان المشرقة والساطعة وفي الشخوص وفي معالجة الأفق أما الحداثة فتبدو ظاهرة في ملامس اللوحة وبنائها لكن اللوحة تعبر عن هذا الانتقال من الرومانسية للحداثة.
وعن ذكرياتها عن بغداد:
(صوت ليلى كبة)
رحلة الغربة بدأت في سبعينيات القرن الماضي وكانت إنكلترا أولى محطاتها بعدها انتقلت إلى أبو ظبي ثم إلى اليونان وبعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث درست الفن وعاشت هناك حتى عام 2005:
(صوت ليلى كبة)
أما عن الفترة التي قضتها في اليونان وتأثيرها على أعمالها الفنية تقول الفنانة ليلى كبة:
(صوت ليلى كبة)
خلال مسيرتها الفنية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود أقامت العديد من المعارض الشخصية وكان لها معرض جوال في الولايات المتحدة الأمريكية:
(صوت ليلى كبة)
وعن معرضها الشخصي الأخير الذي أقامته في عمان وحمل عنوان (خطوط الأفق) تقول الفنانة ليلى كبة:
(صوت ليلى كبة)
بعد سنوات طويلة من التنقل والترحال عادت إلى بغداد لتجد كل شيء قد تغير حتى معالم البيت الكبير الذي عاشت فيه:
(صوت ليلى كبة)
ترى الفنانة ليلى كبة أن الفنانين العراقيين ورغم معاناة الاغتراب استطاعوا أن يتركوا بصمة واضحة في عالم الفن ويقدموا أعمال متميزة. عن الحركة التشكيلية في العراق تقول الفنانة كبة:
(صوت ليلى كبة)
** *** **
استمعنا وإياكم إلى الفنانة ليلى كبة وهي تحدثنا عن تجربتها الفنية وبداياتها وسنوات الغربة التي قضتها متنقلة بين بلدان عربية وغربية لكنها ظلت تحمل العراق معها وتحتفظ بذكريات جميلة عن بغداد.
وبهذا مستعينا الأعزاء نصل إلى نهاية حلقه هذا الأسبوع من برنامج عراقيون في المهجر شكرا لبقائكم معنا حتى الآن كما اشكر الزميلة فائقة رسول سرحان التي ساهمت في إعداد هذه الحلقة من عمان. حتى نلقاكم في حلقة قادمة.. لكم كل الحب والتقدير من سميرة علي مندي واجمل التحايا وارقها من المخرج.
بكل الحب والتقدير نرحب بكم في حلقة جديدة من برنامج عراقيون في المهجر نستضيف فيها فنانة تشكيلية رحلت وتنقلت بين دول مختلفة عربية وأوروبية وظل الترحال والتنقل والاغتراب القاسم المشترك بين لوحاتها على طول مسيرتها الفنية التي تجاوزت اكثر من ثلاثة عقود. أوقاتا طيبة أتمناها لمستمعينا الأعزاء وأهلا بكم.
** *** **
ترسم بفرح رغم الحزن الدفين المختفي تحت طبقات اللون ولمسات الفرشاة فهي تعمل عبر تقنيات متعددة ابتداء بالكولاج وصولا للمواد المختلفة والمتنوعة والمشغولة بالسكين والفرشاة والغراء والمعاجين والصبغات المتعددة لتصل إلى لوحة مقروءة دون ابتذال أو تهريج ومشغولة بأناقة واحتراف وهي بالتالي لوحة تراوح بين الرومانسية والحداثة لكنها ليست أي منهما.
هكذا ترسم الفنانة التشكيلية ليلى كبة التي تقيم حاليا بين لبنان والأردن.
ولدت الفنانة ليلى كبة في مدينة العمارة لأب عراقي وأم سويسرية وأكملت هناك دراستها الابتدائية والثانوية, لم يكن للعائلة تأثير مباشر على توجهها إلى الفن وتعلم الرسم لكنها وفي طفولتها كانت ترافق العائلة إلى المعارض التشكيلية التي كانت تقام للفنانين الرواد في أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي كالفنان جواد سليم وغيره.. عن هذه المرحلة تقول الفنانة ليلى كبة:
(صوت ليلى كبة)
عام 1962 سافرت إلى إنجلترا والتحقت بكلية الفنون والعمارة بجامعة مانشستر.
عام 1967 نالت درجة الدبلوم الوطني للفنون والتصاميم لتعود بعدها إلى بغداد. عن سنوات الدراسة في إنكلترا تقول الفنانة ليلى كبة:
(صوت ليلى كبة)
تقول الفنانة ليلى كبة عن أسلوبها في الرسم بأن أعمالها تعبر عن الانتقال من الرومانسية للحداثة وهذا واضح في لوحاتها التي تمثل شخوصا بلمسات حديثة وأجواء رومانسية كلوحة الزفاف ونساء عربيات والشخوص الطائرة أو في اللوحات التي تعبر عن أماكن معمارية.
أما الرومانسية فتبدو في الألوان المشرقة والساطعة وفي الشخوص وفي معالجة الأفق أما الحداثة فتبدو ظاهرة في ملامس اللوحة وبنائها لكن اللوحة تعبر عن هذا الانتقال من الرومانسية للحداثة.
وعن ذكرياتها عن بغداد:
(صوت ليلى كبة)
رحلة الغربة بدأت في سبعينيات القرن الماضي وكانت إنكلترا أولى محطاتها بعدها انتقلت إلى أبو ظبي ثم إلى اليونان وبعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية حيث درست الفن وعاشت هناك حتى عام 2005:
(صوت ليلى كبة)
أما عن الفترة التي قضتها في اليونان وتأثيرها على أعمالها الفنية تقول الفنانة ليلى كبة:
(صوت ليلى كبة)
خلال مسيرتها الفنية التي امتدت لأكثر من ثلاثة عقود أقامت العديد من المعارض الشخصية وكان لها معرض جوال في الولايات المتحدة الأمريكية:
(صوت ليلى كبة)
وعن معرضها الشخصي الأخير الذي أقامته في عمان وحمل عنوان (خطوط الأفق) تقول الفنانة ليلى كبة:
(صوت ليلى كبة)
بعد سنوات طويلة من التنقل والترحال عادت إلى بغداد لتجد كل شيء قد تغير حتى معالم البيت الكبير الذي عاشت فيه:
(صوت ليلى كبة)
ترى الفنانة ليلى كبة أن الفنانين العراقيين ورغم معاناة الاغتراب استطاعوا أن يتركوا بصمة واضحة في عالم الفن ويقدموا أعمال متميزة. عن الحركة التشكيلية في العراق تقول الفنانة كبة:
(صوت ليلى كبة)
** *** **
استمعنا وإياكم إلى الفنانة ليلى كبة وهي تحدثنا عن تجربتها الفنية وبداياتها وسنوات الغربة التي قضتها متنقلة بين بلدان عربية وغربية لكنها ظلت تحمل العراق معها وتحتفظ بذكريات جميلة عن بغداد.
وبهذا مستعينا الأعزاء نصل إلى نهاية حلقه هذا الأسبوع من برنامج عراقيون في المهجر شكرا لبقائكم معنا حتى الآن كما اشكر الزميلة فائقة رسول سرحان التي ساهمت في إعداد هذه الحلقة من عمان. حتى نلقاكم في حلقة قادمة.. لكم كل الحب والتقدير من سميرة علي مندي واجمل التحايا وارقها من المخرج.
