روابط للدخول

خبر عاجل

طالباني والمالكي يتفقان على ضرورة الإسراع في تقديم أسماء الوزراء الجدد إلى البرلمان العراقي


ناظم ياسين

استقبل الرئيس العراقي جلال طالباني رئيس الوزراء نوري كامل المالكي السبت في مكتبه في بغداد حيث تم بحث العديد من المسائل الأمنية والسياسية في البلاد. وقال بيان لرئاسة الجمهورية إن طالباني والمالكي تباحثا "في شؤون العراق الراهنة وسبل تطوير العملية السياسية ومعالجة التحديات القائمة"، بحسب تعبيره. كما اتفقا على ضرورة الإسراع في تقديم أسماء الوزراء الجدد إلى مجلس النواب بالإضافة إلى ضرورة العمل المشترك من اجل تمرير القوانين الضرورية في البرلمان، بحسب ما وَرَد في البيان الذي تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه.

وفي بيانٍ آخر لرئاسة الجمهورية تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه السبت، أُفيد بأن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي زار الجمعة مبنى القنصلية التركية في محافظة نينوى والتقى القنصل التركي في العراق حسين عوني.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين "وسبل الارتقاء بها نحو الأفضل إضافة إلى مناقشة الدور التركي في مساعدة العراق على مختلف الأصعدة"، بحسب تعبير البيان.

من جهة أخرى، نُقل عن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي قوله إن "الخارجين عن القانون كانوا يبتزون الدولة والمواطنين في محافظة نينوى والآن ينبغي أن تتوقف هذه الظاهرة" مشيراً إلى أن "العملية الأمنية في المحافظة غرضها النهائي تحسين ظروف الحياة في المحافظة وفرض سيادة القانون وإحلال الأمن والنظام"، بحسب تعبيره.
وقد وردت ملاحظة الهاشمي في سياق كلمة ألقاها أثناء زيارته الخميس جامعة الموصل حيث التقى رئيسها وعددا من أساتذتها وعمداء الكليات فيها.

وفي سياقٍ ذي صلة بالحملة الأمنية الأخيرة في نينوى، نُقل عن مسؤول أمني عراقي رفيع المستوى تأكيده السبت أن هذه الحملة نجحت في تحقيق أهدافها.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية اللواء الركن عبد الكريم خلف في تصريحاتٍ بثتها وكالة فرانس برس للأنباء إن "عمليات أم الربيعين حققت أهدافها بشكل متميز وأسهمت بتفكيك تنظيم القاعدة وإضعاف الجماعات المسلحة"، على حد تعبيره.
وأوضح خلف أن "القوات العراقية تمكنت من اعتقال قادة بارزين بينهم المسؤول العسكري ومسؤول الاستخبارات ووزيرا الزراعة والكهرباء" في ما تُسمى بدولة العراق الإسلامية مؤكداً أن "بين المعتقلين مرشدين ومفتين ومقاتلين"، بحسب ما نُقل عنه.
وأضاف أن "عدد المعتقلين منذ انطلاق العملية بلغ 1480 معتقلا بينهم 300 مطلوب أساسي للقوات الأمنية" مشيرا إلى أن "ألف معتقل سيتم اليوم إكمال التحقيقات بشأنهم وإحالتهم إلى المحاكم المختصة كونهم مطلوبين"، على حد تعبير خلف.
كما أكد أن "نصف المعتقلين المطلوبين ينتمون إلى ما تسمى دولة العراق الإسلامية وأنصار السنة وجيش المجاهدين وكتائب ثورة العشرين والنقشبدنية"، بحسب تعبير الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية.

نُقل عن ناطق باسم مكتب الصدر في بغداد وشهود عيان السبت أن قوات عراقية أميركية مشتركة اعتقلت "عشرات" المواطنين أثناء صلاة الجمعة في حي العامل والبياع.
وصرح حمد الله الركابي أحد الناطقين باسم مكتب الصدر في جانب الكرخ في بغداد لوكالة فرانس برس بأن القوات المشتركة "اقتحمت صلاة الجمعة في حي العامل وقامت باعتقال اكثر من 400 شخص" مضيفاً أن "جميع الاعتقالات جرت بدون أي مذكرة قضائية"، على حد تعبيره.
من جهته، أكد الناطق باسم خطة "فرض القانون" في بغداد اللواء قاسم عطا لقناة العراقية الحكومية إلقاء القبض على عناصر مطلوبين قضائيا خلال عملية مشتركة للجيش والشرطة العراقية.
وأضاف أن "القوات الأمنية العراقية أنهت عمليات تفتيش في حي العامل والبياع وتمكنت من العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والأعتدة" مؤكدا أن "القوات تعمل بمهنية عالية"، على حد تعبيره.

أفادت وسائل إعلام محلية بأن السفير الأميركي في العراق رايان كروكر قام بزيارة إلى مدينة النجف السبت.
وجاء في نبأ بثته وكالة الصحافة الألمانية للأنباء نقلا عن وكالة أصوات العراق أن كروكر وصل إلى النجف قادماً من مدينة كربلاء حيث افتتح بالاشتراك مع مسؤولين عراقيين في وقتٍ سابقٍ اليوم مكتب التنسيق العراقي- الأميركي المشترك الذي سيقوم بأعمال التنسيق بين الحكومتين العراقية والأميركية في مجال الإعمار.

في طهران، قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي السبت إن على إسرائيل أن تعيد لدمشق مرتفعات الجولان دون شروط.
وأضاف في تصريحات أدلى بها للصحافيين أن إيران تدعم سوريا لاستعادة الجولان معرباً عن اعتقاده بأن إسرائيل غير قادرة على "إملاء شروطها في هذا الملف"، بحسب ما نُقل عنه.
وكانت سوريا وإسرائيل أعلنتا الأربعاء استئناف محادثات غير مباشرة بوساطة تركية.
والخميس اشترطت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني إحراز تقدم في هذه المفاوضات بقطع سوريا لعلاقاتها مع "إيران وحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية ومنظمات إرهابية أخرى"، بحسب تعبيرها.

وفي دمشق، أعلنت صحيفة (تشرين) الحكومية السبت أن سوريا "ترفض كل الشروط" في مفاوضات السلام غير المباشرة الجارية بينها وبين إسرائيل و"لا تساوم" في علاقاتها مع دول أخرى.
وأشادت الصحيفة بدور تركيا في محاولة إحياء عملية السلام "على المسار السوري بعد جمود قارب العقد من الزمن"، بحسب تعبيرها.

وفي سياقٍ متصل، أُعلن في طهران أن من المرتقب وصول وزير الدفاع السوري حسن تركماني السبت للبحث في التعاون العسكري بين سوريا وإيران.
وأفادت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا) بأن هذه الزيارة تجرى تلبيةً لدعوة وزير الدفاع الإيراني مصطفى محمد نجار.
ونقلت الوكالة عن وزير الدفاع الإيراني أن الزيارة "ترمي إلى متابعة اتفاقات الدفاع المشترك وسبل تعزيز التعاون في هذا الإطار وبحث التطورات الأخيرة إقليميا ودوليا"، بحسب تعبيره.
وزيارة تركماني هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى إلى إيران منذ الإعلان الأربعاء عن بدء مفاوضات سورية إسرائيلية غير مباشرة بوساطة تركية.

من المقرر أن يُجرى انتخاب قائد الجيش اللبناني العماد ميشال سليمان رئيسا لجمهورية لبنان غداً الأحد في جلسةٍ برلمانية تُعقد بحضور عربي ودولي واسع.
ونُقل عن مصدر مقرب من رئيس المجلس النيابي اللبناني نبيه بري تصريحه لوكالة فرانس برس بأن عشرات من الشخصيات ستحضر الانتخاب من أبرزها أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس حكومته الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني.
كما سيحضر أمين عام جامعة الدول العربية عمرو موسى وأعضاء الوفد العربي الذي شارك قطر في رعاية الاتفاق بين الفرقاء اللبنانيين ويضم وزراء خارجية الأردن والإمارات والبحرين والجزائر وجيبوتي وسلطنة عمان والمغرب واليمن.
وصرح مصدر حكومي بأن وزراء خارجية السعودية ومصر وسوريا سعود الفيصل وأحمد أبو الغيط ووليد المعلم سيحضرون جلسة الانتخاب.
كما سيحضرها وزيرا خارجية إيران وتركيا منوشهر متكي وعلي باباجان بالإضافة إلى وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير ونظيريه الإسباني والإيطالي ميغيل انخيل موراتينوس وفرانكو فراتيني والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا.
ويحضر كذلك وفد من الكونغرس الأميركي جلسة انتخاب الرئيس اللبناني المقبل.

زار الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مركز زلزال الصين الكبير يوم السبت حيث التقى بالمنكوبين.
ووصل مون بطائرة هليكوبتر إلى ينغتشيو وهي بلدة صغيرة واقعة في وادٍ منحدر لأحد الأنهار سوّاها زلزال الثاني عشر من أيار بالأرض مما أسفر عن مقتل نحو ثلثي سكانها.
واستقبله رئيس الوزراء الصيني وين جياباو الذي رفع العدد الرسمي للقتلى إلى ما يزيد عن 60 ألفا وقال انه ربما يقفز إلى اكثر من 80 ألفا. وقد أعلنت الصين يوم الجمعة أن ما يزيد على 55 ألفا قتلوا وفقد نحو 25 ألفا لكن بعد نحو أسبوعين على وقوع الزلزال تلاشت الآمال تقريبا في العثور على أحياء.

أخيراً، تعهد زعيم طالبان الباكستانية بيت الله محسود السبت بمواصلة قتال قوات حلف شمال الأطلسي والقوات التي تقودها الولايات المتحدة في أفغانستان بصرف النظر عن المفاوضات على اتفاق سلام مع الحكومة الباكستانية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن زعيم طالبان باكستان تصريحه لمجموعة من الصحافيين دعاهم إلى معقله في المناطق القبلية بإقليم وزيرستان الجنوبية انه يريد التوقف عن قتال الجيش الباكستاني.
لكنه لم يقدم أي التزام بشأن وقف الهجمات في أفغانستان قائلا إن "الجهاد سيستمر"، على حد تعبيره.

على صلة

XS
SM
MD
LG