روابط للدخول

خبر عاجل

جولة جديدة على الصحافة البغدادية الصادرة يوم الاربعاء 21 ايار


محمد قادر

مواضيع عدة نالت اهتمام صحف بغداد الصادرة ليوم الاربعاء، فالاعتذار الامريكي الرسمي عن حادثة استخدام جندي أمريكي المصحف الشريف هدفا للرمي كان عنواناً مشتركاً لاغلب هذه الصحف.
فيما جاء خبر انتشار القوات العراقية بكثافة في مدينة الصدر واضحاً في الصفحات الاولى. حتى وصفت الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان هذا التحرك بالغير مسبوق على مدى السنوات الماضية في شوارع مدينة الصدر ما دفع اهالي المدينة الى التفاجئ.

وفي الشأن السياسي نشرت الزمان ايضاً ونقلاً عن مصادر طلبت عدم الكشف عن هويتها، نشرت ان منصب نائب رئيس الوزراء اوشك ان يخصص لمرشح جبهة التوافق سعدون الدليمي، بعدما طرح للنقاش خلال الاجتماع الاخير الذي عقد بين رئيس الائتلاف العراقي الموحد السيد عبد العزيز الحكيم ورئيس الوزراء نوري المالكي. وكما ورد في صحيفة الزمان

والى الاخبار الاقتصادية.. اذ تخبرنا الصباح الصحيفة الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي ان العراق وقع مع عدد كبير من الشركات الاستثمارية العالمية، عقودا لإنشاء مشاريع تبلغ أقيامها أكثر من 63 مليار دولار. وبحسب رئيس هيئة الاستثمار الوطني العراقي الدكتور احمد رضا في حديث خص به الصحيفة، فان ابرز هذه المشاريع هو انشاء ميناء البصرة الكبير واعادة اعمار مطار بغداد الدولي، اضافة الى بناء وحدات سكنية ومدينة سكنية متكاملة ستعد من اكبر المدن الحديثة في الشرق الاوسط.
وعلى الصعيد ذاته، ايضاً تعتزم وزارة النقل اعادة النظر بالدراسات المتعلقة بانشاء ميناء العراق الكبير في محافظة البصرة بهدف تفعيلها. وطبعاً بحسب الصحيفة

ومنها الى صحيفة المشرق المستقلة .. وتحت عنوان "الصّحوات تقلل من أهمية استبعادها من التشكيلة الحكومية الجديدة"
تنشر الصحيفة ما قاله زعيم صحوة العامرية سعد العريبي في تصريح صحفي من ان مسألة استبعادهم من التشكيلة الحكومية لا تثير حفيظتهم كونهم لا يعوّلون عليها كثيراً، ولان ما يهمهم بالدرجة الاساس تأمين مناطقهم ومنع الارهاب من العودة إليها مرة اخرى.
وتواصل الصحيفة بان العريبي اشار الى ان الحكومة العراقية وجبهة التوافق لم توجه لهم دعوات للمشاركة في الحكومة الحالية او تعرض عليهم حقائب ومناصب وزارية. وعليه فان استبعادهم عندما يأتي على لسان مسؤول او قيادي في حزب ما، فان هذا لا يشكل سابقة خطيرة او استفزازاً لهم كما يظن البعض.
وعلى حد ما جاء في المشرق.

على صلة

XS
SM
MD
LG