أحمد رجب – القاهرة
تنقل صحف القاهرة اعتراف الولايات المتحدة باعتقالها 2500 قاصر في العراق وأفغانستان منذ عام 2002. وتشير إلى ما ذكرته واشنطن من أنه لا يزال هناك 500 قاصر قيد الاعتقال في العراق و10 في أفغانستان، كما تلفت الانتباه إلى أن التقرير أكد أن أعمار هؤلاء القصر لا تتجاوز الـ18 عاما، في حين قدر الأطباء العسكريون الأمريكيون أعمار ثلاثة من بينهم بأقل من 16 عاما، حيث أن معظمهم لا يعلمون تواريخ ميلادهم. قالت صحيفة الأهرام شبه الرسمية إن منظمتين أمريكيتين للدفاع عن الحقوق المدنية - هما شبكة العدالة الدولية والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية - أعلنتا استنكارهما اعتقال القصر ووصفته بأنه يدعو للاشمئزاز. واعتبر اتحاد الحريات المدنية أن هذا التصرف يعد انتهاكا لالتزامات وتعهدات الولايات المتحدة فيما يتعلق بالبروتوكول الخاص باستغلال الأطفال في الصراعات المسلحة. لكن الصحيفة المصرية تقول إن الولايات المتحدة بررت احتجازها للقصر بالاشتباه في كونهم مقاتلين أعداء، وأشارت إلى انخراطهم في أنشطة معادية لقوات التحالف مثل زرع المتفجرات والعمل كمراقبين لصالح المسلحين أو الانخراط النشط في القتال. ولم يكشف الجيش الأمريكي عن أسماء القصر المعتقلين، بحسب ما تقول الصحيفة المصرية التي شاركتها في نشر التقرير على نطاق واسع معظم الصحف المصرية المستقلة، والمعارضة أيضا.
وتهتم الصحف المصرية بما تصفه بتباين في وجهات النظر بين واشنطن والقاهرة على السياسات الأمريكية في المنطقة، وترى صحيفة الجمهورية أن السياسة الأمريكية التي يطبقها الرئيس جورج بوش الابن لم تقتصر على ضمان التفوق العسكري والتكنولوجي لإسرائيل على الدول العربية قاطبة، بل تعدت ذلك إلى فرض تقسيمات لهذه الدول عن طريق تغذية الاختلافات والخلافات الثانوية بحيث تتحول إلى عقبات وربما حروب تحول دون تحقيق وحدة عربية أو حتى قيام أي نوع من التنسيق والتضامن العربي. ويلفت خالد إمام رئيس تحرير المساء إلى التباين المصري الأمريكي في مقاله، ورصد ذلك في كلمتي الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الأمريكي جورج بوش، في افتتاح منتدى دافوس الاقتصادي في شرم الشيخ، واعتبر أن إصرار بوش على الاستمرار في حرق الغذاء لإنتاج الوقود الحيوي ضرباً من الجنون حيث أنه بهذا يتعمد تقسيم العالم إلى أغنياء وفقراء، واعتبر بالمواجهة كلمة الرئيس المصري رسائل قوية مخلصة من زعيم أكبر دولة عربية وشرق أوسطية، تواجه ما طرحه الرئيس الأمريكي بوش.
تنقل صحف القاهرة اعتراف الولايات المتحدة باعتقالها 2500 قاصر في العراق وأفغانستان منذ عام 2002. وتشير إلى ما ذكرته واشنطن من أنه لا يزال هناك 500 قاصر قيد الاعتقال في العراق و10 في أفغانستان، كما تلفت الانتباه إلى أن التقرير أكد أن أعمار هؤلاء القصر لا تتجاوز الـ18 عاما، في حين قدر الأطباء العسكريون الأمريكيون أعمار ثلاثة من بينهم بأقل من 16 عاما، حيث أن معظمهم لا يعلمون تواريخ ميلادهم. قالت صحيفة الأهرام شبه الرسمية إن منظمتين أمريكيتين للدفاع عن الحقوق المدنية - هما شبكة العدالة الدولية والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية - أعلنتا استنكارهما اعتقال القصر ووصفته بأنه يدعو للاشمئزاز. واعتبر اتحاد الحريات المدنية أن هذا التصرف يعد انتهاكا لالتزامات وتعهدات الولايات المتحدة فيما يتعلق بالبروتوكول الخاص باستغلال الأطفال في الصراعات المسلحة. لكن الصحيفة المصرية تقول إن الولايات المتحدة بررت احتجازها للقصر بالاشتباه في كونهم مقاتلين أعداء، وأشارت إلى انخراطهم في أنشطة معادية لقوات التحالف مثل زرع المتفجرات والعمل كمراقبين لصالح المسلحين أو الانخراط النشط في القتال. ولم يكشف الجيش الأمريكي عن أسماء القصر المعتقلين، بحسب ما تقول الصحيفة المصرية التي شاركتها في نشر التقرير على نطاق واسع معظم الصحف المصرية المستقلة، والمعارضة أيضا.
وتهتم الصحف المصرية بما تصفه بتباين في وجهات النظر بين واشنطن والقاهرة على السياسات الأمريكية في المنطقة، وترى صحيفة الجمهورية أن السياسة الأمريكية التي يطبقها الرئيس جورج بوش الابن لم تقتصر على ضمان التفوق العسكري والتكنولوجي لإسرائيل على الدول العربية قاطبة، بل تعدت ذلك إلى فرض تقسيمات لهذه الدول عن طريق تغذية الاختلافات والخلافات الثانوية بحيث تتحول إلى عقبات وربما حروب تحول دون تحقيق وحدة عربية أو حتى قيام أي نوع من التنسيق والتضامن العربي. ويلفت خالد إمام رئيس تحرير المساء إلى التباين المصري الأمريكي في مقاله، ورصد ذلك في كلمتي الرئيس المصري حسني مبارك والرئيس الأمريكي جورج بوش، في افتتاح منتدى دافوس الاقتصادي في شرم الشيخ، واعتبر أن إصرار بوش على الاستمرار في حرق الغذاء لإنتاج الوقود الحيوي ضرباً من الجنون حيث أنه بهذا يتعمد تقسيم العالم إلى أغنياء وفقراء، واعتبر بالمواجهة كلمة الرئيس المصري رسائل قوية مخلصة من زعيم أكبر دولة عربية وشرق أوسطية، تواجه ما طرحه الرئيس الأمريكي بوش.