روابط للدخول

خبر عاجل

عشرات القتلى والجرحى من العراقيين الأبرياء في تفجيرات الثلاثاء


ناظم ياسين

أسفرت تفجيرات في محافظتي ديالى والأنبار الثلاثاء عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
ففي بعقوبة، أعلنت مصادر أمنية "مقتل 40 شخصا على الأقل بينهم امرأة وإصابة نحو ثمانين آخرين بينهم نساء وأطفال بجروح في انفجار سيارة مفخخة قرب مطعم شعبي يقع قبالة مبنى محكمة بعقوبة في وسط المدينة".
وكانت المصادر أعلنت في وقت سابق مقتل 35 شخصا وإصابة أربعة وستين آخرين. ومن المرجّح أن ترتفع حصيلة الضحايا.
من جهته، أكد الطبيب أحمد فؤاد من مستشفى بعقوبة العام "استلام جثث 40 شخصا ونحو ثمانين جريحا بينهم نساء وأطفال أصيبوا في الانفجار" موضحا أن "معظم القتلى قضوا حرقا". كما أشار مصدر طبي إلى "صعوبة التعرف على الضحايا بسبب احتراقهم بشكل تام"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.

هذا وقد ذكرت القوات متعددة الجنسيات في بيانٍ تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه أن 35 عراقيا قتلوا وأصيب 66 بجروح جرّاء هجوم بسيارة مفخخة في بعقوبة.
وأوضح البيان أن شرطيا عراقيا لقي مصرعه فيما أُصيب آخر في الهجوم ودُمِرّت ثلاث شاحنات وتضررت عشر متاجر أخرى.
ونقل البيان عن الناطق باسم قوات التحالف والمسؤول عن قوات في محافظة ديالى الرائد مايك غارسيا القول "بالرغم من أن هكذا نوع من الهجمات مأساوية ولكنها ليست مؤشرا على الوضع الأمني في بعقوبة. يعد هذا الهجوم الانتحاري داخل بعقوبة خلال 90 يوما والعنف بشكل عام قد انخفض في المدينة بنسبة 80% منذ حزيران"، بحسب تعبيره.


وفي الرمادي، أعلنت الشرطة مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة 14 آخرين بتفجير انتحاري نُفذ بواسطة حزام ناسف استهدف مطعما شعبيا.
وصرح اللواء طارق اليوسف قائد شرطة محافظة الأنبار بأن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجّر نفسه داخل مطعم شعبي في منطقة (الخمسة ميل) عند المدخل الغربي للمدينة ما أسفر عن مقتل 13 شخصا وإصابة 14 آخرين".

أعلنت القوات متعددة الجنسيات اعتقال 18 من الإرهابيين المشتبه فيهم يومي الاثنين والثلاثاء أثناء عمليات استهدفت شبكة لتنظيم القاعدة في العراق في منطقة وادي نهر دجلة والجزء الشمالي من البلاد.
وجاء في بيان تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه الثلاثاء أن قوات التحالف قامت "بتحليل معلومات تحصلت من عدة مصادر من اجل تطوير عمليات تستهدف عناصر ارتباط رئيسة في شبكة للقاعدة في سامراء. نفذت القوات البرية ثمانية مهمات هناك يومي الاثنين والثلاثاء واحتجزت 12 إرهابيا مشتبها فيه."
وأضاف البيان أنه "في منطقة بيجي يوم الثلاثاء، ألقت قوات التحالف القبض على مروّج أسلحة مزعوم ويعتقد كونه أيضا يعمل مع قائد للقاعدة يدير الهجمات في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك فقد اعتقلت القوات البرية اثنين من الإرهابيين المشتبه بهما"، بحسب تعبيره.
كما نفذت القوات العراقية وقوات التحالف عملية يوم الثلاثاء في كركوك "استهدفت شخصا يعتقد بتآمره مع إرهابيين أجانب وبقيامه بدعم شبكات دعائية لتنظيم القاعدة واحتجزت مشتبها به واحدا"، بحسب تعبيره البيان.

نُقل عن نائب رئيس مجلس النواب العراقي خالد العطية قوله الثلاثاء إن الحكومة العراقية ومسؤولين من إقليم كردستان سيستأنفون قريبا المحادثات لمحاولة تسوية الخلافات التي تعرقل تمرير مسودة قانون النفط والغاز الجديد.
وأضاف العطية في مقابلة أجرتها معه وكالة رويترز للأنباء أن مجلس النواب لم يتلقّ بعد مسودة نهائية.
وكان مسؤولون عراقيون ذكروا أن الحكومة أحالت إلى البرلمان مشاريع لقانون النفط والغاز أربع مرات في العام الماضي لكن لجنة النفط والغاز رفضتها.
كما نُقل عن العطية القول إن محادثات جرت أخيراً بين الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان تركزت على تبني مسودة وافق عليها مجلس الوزراء أولا في شباط 2007. وجرت صياغة مسودات مختلفة منذ ذلك الحين.


أفاد تقرير أصدرته إحدى منظمات الإغاثة الدولية بأن الحركة التي يتزعمها رجل الدين العراقي مقتدى الصدر هي الآن المنظمة الإنسانية الوحيدة في العراق التي تساعد المحتاجين.
ونُقل عن التقرير الذي نشرته الثلاثاء منظمة (ريفيوجيز انترناشونال) وهي منظمة دولية تعنى بشؤون اللاجئين أن جيش المهدي بالإضافة إلى من وصَفتها بـ"ميليشيات شيعية وسنية أخرى" يتسع نفوذها من خلال تقديم طعام ومأوى وأساسيات أخرى للعراقيين الذين جعلتهم الحرب معدمين.
ونسبت رويترز إلى منظمة (ريفيوجيز انترناشونال) التي تتخذ من واشنطن مقرا لها أن التيار الصدري يعكف على إعداد نموذج مماثل لحزب الله اللبناني الذي يقدم عددا من الخدمات الإنسانية في لبنان.


في الكويت، أُعلن أن المؤتمر الدولي الموسّع الثالث لدول جوار العراق سينعقد برعاية رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح في الفترة ما بين الحادي والعشرين والثاني والعشرين
من الشهر الحالي.
ونُقل عن وكيل وزارة الخارجية خالد سليمان الجار الله تصريحه لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) الثلاثاء بأن المؤتمر يكتسب أهميته البالغة من الظروف الأمنية الراهنة التي يمر بها العراق.
وأوضح الجار الله أن المؤتمر سينعقد بمشاركة وفود على مستوى وزراء الخارجية وأخرى رفيعة المستوى من 29 دولة ومنظمة إقليمية ودولية ومن دول مجلس التعاون الخليجي والعراق ومصر والأردن وإيران وسوريا وتركيا والولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة وكندا والصين وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان وروسيا والسويد. كما سيشارك في المؤتمر مندوبون عن منظمة الأمم المتحدة ورئاسة الاتحاد الأوربي وحلف شمال الأطلسي (ناتو) ومجلس التعاون الخليجي ومنظمة المؤتمر الإسلامي وجامعة الدول العربية.


في طهران، ذكر مسؤول عسكري إيراني كبير الثلاثاء أن بلاده "ستزيل إسرائيل عن خارطة العالم" في حال تعرضها لهجوم من الدولة العبرية وذلك ردا على تصريح لوزير إسرائيلي هدد بتدمير إيران في حال تعرض بلاده لاعتداء.
وقال مساعد القائد العام للجيش الإيراني الجنرال محمد رضا اشتياني في مؤتمر صحافي عشية اليوم الوطني للجيش في 17 نيسان بحسب ما نقلت عنه وكالة مهر للأنباء الثلاثاء إن "المناورات الإسرائيلية لا تعنينا. لكن في حال شنّت إسرائيل أي عمل ضد الجمهورية الإسلامية فسنزيلها عن خارطة العالم"، على حد تعبيره.
الجنرال الإيراني كان بذلك يشير إلى مناورات الدفاع المدني التي أجرتها إسرائيل الأسبوع الماضي لتحضير السكان لهجمات محتملة بالأسلحة التقليدية أو لقصف بصواريخ مجهزة برؤوس كيميائية أو جرثومية.
وكان وزير البنى التحتية الإسرائيلي بنيامين بن اليعازر أدلى بتصريح في السابع من نيسان قال فيه إن إسرائيل ستدمّر إيران في حال هاجمت طهران الدولة العبرية.


أعلن الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر الثلاثاء انه يرغب في زيارة قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) خلال جولته الحالية على دول الشرق الأوسط لكنه أشار إلى عدم موافقة إسرائيل على قيامه بالزيارة.
ونُقل عن كارتر تصريحه في رام الله قبل لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض بأنه لم يتمكن من الحصول على إذن من إسرائيل للتوجه إلى غزة.
ولم تشأ السلطات الإسرائيلية التعليق على هذا الأمر.
وكان كارتر الحائز على جائزة نوبل للسلام في عام 2002 وصل الأحد إلى إسرائيل وهو يقوم بجولة في المنطقة تشمل أيضا مصر وسوريا والأردن والمملكة العربية السعودية. ومن المتوقع أن يجتمع نهاية الأسبوع الحالي في دمشق مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل.


غادرت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني الثلاثاء قَطَر في ختام زيارة نادرة استغرقت يومين.
واجتمعت ليفني قبل مغادرتها الدوحة اليوم مع نائب رئيس الوزراء القطري وزير الطاقة والصناعة عبد الله بن حمد العطية لكنها رفضت الإجابة عن سؤال عما إذا كانت قد بحثت معه إمكانية تزود إسرائيل بالغاز القطري.
وكانت ليفني وصلت إلى قطر مساء الأحد للمشاركة في "منتدى الدوحة الثامن للديموقراطية والتنمية والتجارة الحرة" وهي أول زيارة لها إلى هذا البلد الخليجي الذي يقيم اتصالات مع إسرائيل لا ترقى لدرجة العلاقات الدبلوماسية.
والتقت على هامش المنتدى أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ورئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ووزير الدولة العُماني للشؤون الخارجية يوسف بن علوي. كما اجتمعت مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب اوردوغان الذي يحضر المنتدى.


في روما، أعلن رئيس الوزراء الإيطالي المقبل سيلفيو برلسكوني الثلاثاء غداة فوزه في الانتخابات التشريعية أنه يريد تشكيل ما وصفه بـ"جيش للخير" يحمي المواطنين من "الشر" مضيفاً انه سيكافح الهجرة غير الشرعية.
وقال الملياردير الإيطالي الذي فاز بولاية ثالثة كرئيسٍ للحكومة في تصريح لقناة "راي" التلفزيونية العامة "ينبغي زيادة عديد الشرطة المحلية بهدف تشكيل جيش للخير يفصل في الشارع بين المواطنين وجيش الشر"، على حد تعبيره.
وفاز ائتلاف اليمين بقيادة برلسكوني الاثنين بالأغلبية المطلقة في البرلمان.


في موسكو، انتخب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي تنتهي ولايته في أيار المقبل انتُخب الثلاثاء رئيساً لحزب (روسيا الموحّدة).
التفاصيل مع مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارنكو:
"انتُخب الرئيس الروسي المنتهية ولايته فلاديمير بوتين رئيسا لحزب روسيا الموحدة الحاكم في البلاد. بوتين قالت أثناء مؤتمر للحزب ينعقد في موسكو هذه الأيام:
_ صوت الرئيس الروسي _
(يسمح العمل المنسّق من قبل الحكومة والأغلبية البرلمانية بحلّ مسائل النمو الاقتصادي حلا ناجحا وتحسين مستوى الخدمات الصحية والتربوية وتعزيز القدرة الدفاعية لدولتنا. أنا جاهز لإلقاء مزيد من المسؤولية على عاتقي وأترأس حزب روسيا الموحدة.)
أما الرئيس الروسي المنتخب ديمتري ميدفيديف فقد رفض الانضمام إلى الحزب. ميدفيديف قال إن حزب روسيا الموحدة قريب إليه إيديولوجياً، إلا أنه أعرب عن أمله بأن لا يكون عضواً في أيٍ من الأحزاب الروسية أثناء توليه مهام الرئاسة."

في باريس، أُعلن الثلاثاء أن الحكومة الفرنسية لا تزال تنتظر الحصول على موافقة رسمية من الصومال لمحاكمة القراصنة الصوماليين الستة الذين تم توقيفهم بعد عملية احتجاز أفراد طاقم اليخت (لو بونان) رهائن.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية باسكال اندرياني إن "المحادثات مستمرة مع السلطات الصومالية" من أجل الحصول على موافقتها لمحاكمة القراصنة في فرنسا.
وكانت قوات فرنسية خاصة اعتقلت القراصنة الستة المفترضين الجمعة في بونتلاند وهي منطقة صومالية أعلنت الحكم الذاتي من طرف واحد. وتم نقلهم إلى فرقاطة فرنسية حيث يتم احتجازهم وفقا لنظام الاحتجاز الإداري. وهم متهمون بمهاجمة اليخت الفرنسي الفخم واحتجاز أفراد طاقمه الثلاثين وهم 22 فرنسيا وستة فيليبينيين وأوكرانية وكاميروني افرج عنهم الجمعة وعادوا إلى باريس مساء الاثنين.


أخيراً، وفي أثينا، ذكرت الشرطة اليونانية أن مهاجمين مجهولين فجّروا الثلاثاء قنبلة حارقة في سيارة تابعة للسفارة السعودية وذلك في ثاني هجوم من نوعه خلال يومين.
ولم تقع إصابات في الهجوم الذي حدث قبل الفجر وألحق أضرارا طفيفة بالسيارة.
وكانت جماعة تطلق على نفسها اسم (الخلية التخريبية) أعلنت الاثنين مسؤوليتها عن إشعال النيران في سيارة خاصة بالسفارة السعودية في أحد شوارع أثينا ما ألحق أضرارا بسيطة بها.
ونُقل عن مسؤول من الشرطة اليونانية قوله الثلاثاء إن "سبب هذين الهجومين غير واضح"، بحسب تعبيره.

على صلة

XS
SM
MD
LG