احمد الزبيدي – السليمانية
بدأت مراسيم تخرج الدورة الثانية من قوات الأمن الداخلي في اكاديمية الشرطة في السليمانية والتي حملت اسم دورة الشهيد (انور عبد الرحمن) بأستعراض عسكري للخريجين واستعراض لفنون القتال الحديث وفنون استخدام السلاح الأبيض وكيفية معالجة الظروف والأحداث التي تواجههم خلال اداء مهماتهم الأمنية وانتهت المراسيم بتوزيع الجوائز على المنتسبين المتميزين المشاركين في الدورة..
في الوقت الذي لازالت المناطق المحيطة باقليم كردستان العراق تعاني من اضطرابات امنية ومنها محافظة ديالى والموصل قامت اكاديمية الشرطة في مدينة السليمانية بتخريج دفعة جديدة من منتسبي قوات الامن الداخلي والتي تعرف كرديا بـ"آسايش" .
مراسيم تخرج الدورة الثانية من قوات الامن الداخلي التي حملت اسم دورة "الشهيد انور رحمن" ضمت نحو اكثر من 130 منتسبا تدربوا خلال 60 يوما على كيفية تطبيق القانون العراقي وبعض الاساليب الاستخباراتية الحديثة لمعالجة القضايا الامنية بالاضافة الى تلقيهم محاضرات عديدة حول حقوق الانسان .
هذه المراسيم بدات باستعراض عسكري للخرجين حملوا خلالها الاعلام العراقية والكردستانية والاميركية بالاضافة الى جانب صورة كبيرة للرئيس جلال طالباني .
المراسيم تضمنت ايضا استعراضا لفنون القتال الحديث وفنون استخدام السلاح الابيض وكيفية معالجة الظروف والاحداث التي تواجه رجل الامن في عمله.
وانتهت المراسيم بتوزيع الجوائز على المنتسبين المتميزين المشاركين في الدورة .
واكد مدير امن السليمانية العميد حسن نوري في تصريح للصحفيين ان الكوادر التدريبية التي اشرفت على تخرج هذه الدورة كانت كوردية بحته.وان هذه الدفعة الجديدة ستنضم لسابقاتها في صيانة الأمن العام والحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم
اما آمر الجناح العسكري في مديرية الامن العام الملازم الاول ديلان عبد الرحمن فقد بين ان اصرار الخريجين على مواكبة التدريبات كانت سببا وراء المستوى الجيد الذي ظهرت به الدفعة ومن جانب اخر قال الخريج اسعد احمد في تصريح لاذاعة العراق الحر ان السبب الاساسي الذي دفعة للتطوع لهذه الدورة هو حبه للوطن .
يذكر ان هذه الدورة سبقتها دورات ضمت نحو اكثر من 180 منتسبا تلقوا خلالها تدريبات على سبل تطبيق القوانين وبعض الاساليب الاستخباراتية وحرب المعلومات بالاضافة الى مبادئ حقوق الانسان.
بدأت مراسيم تخرج الدورة الثانية من قوات الأمن الداخلي في اكاديمية الشرطة في السليمانية والتي حملت اسم دورة الشهيد (انور عبد الرحمن) بأستعراض عسكري للخريجين واستعراض لفنون القتال الحديث وفنون استخدام السلاح الأبيض وكيفية معالجة الظروف والأحداث التي تواجههم خلال اداء مهماتهم الأمنية وانتهت المراسيم بتوزيع الجوائز على المنتسبين المتميزين المشاركين في الدورة..
في الوقت الذي لازالت المناطق المحيطة باقليم كردستان العراق تعاني من اضطرابات امنية ومنها محافظة ديالى والموصل قامت اكاديمية الشرطة في مدينة السليمانية بتخريج دفعة جديدة من منتسبي قوات الامن الداخلي والتي تعرف كرديا بـ"آسايش" .
مراسيم تخرج الدورة الثانية من قوات الامن الداخلي التي حملت اسم دورة "الشهيد انور رحمن" ضمت نحو اكثر من 130 منتسبا تدربوا خلال 60 يوما على كيفية تطبيق القانون العراقي وبعض الاساليب الاستخباراتية الحديثة لمعالجة القضايا الامنية بالاضافة الى تلقيهم محاضرات عديدة حول حقوق الانسان .
هذه المراسيم بدات باستعراض عسكري للخرجين حملوا خلالها الاعلام العراقية والكردستانية والاميركية بالاضافة الى جانب صورة كبيرة للرئيس جلال طالباني .
المراسيم تضمنت ايضا استعراضا لفنون القتال الحديث وفنون استخدام السلاح الابيض وكيفية معالجة الظروف والاحداث التي تواجه رجل الامن في عمله.
وانتهت المراسيم بتوزيع الجوائز على المنتسبين المتميزين المشاركين في الدورة .
واكد مدير امن السليمانية العميد حسن نوري في تصريح للصحفيين ان الكوادر التدريبية التي اشرفت على تخرج هذه الدورة كانت كوردية بحته.وان هذه الدفعة الجديدة ستنضم لسابقاتها في صيانة الأمن العام والحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم
اما آمر الجناح العسكري في مديرية الامن العام الملازم الاول ديلان عبد الرحمن فقد بين ان اصرار الخريجين على مواكبة التدريبات كانت سببا وراء المستوى الجيد الذي ظهرت به الدفعة ومن جانب اخر قال الخريج اسعد احمد في تصريح لاذاعة العراق الحر ان السبب الاساسي الذي دفعة للتطوع لهذه الدورة هو حبه للوطن .
يذكر ان هذه الدورة سبقتها دورات ضمت نحو اكثر من 180 منتسبا تلقوا خلالها تدريبات على سبل تطبيق القوانين وبعض الاساليب الاستخباراتية وحرب المعلومات بالاضافة الى مبادئ حقوق الانسان.
