روابط للدخول

خبر عاجل

توجيهات للمالكي بوقف الملاحقات التي تستهدف المسلّحين


ناظم ياسين

أصدَر رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي الجمعة توجيهاتٍ بوقف الملاحقات والمداهمات في جميع مناطق البلاد بهدف منح "فرصة للراغبين بإلقاء السلاح".
وأكد بيان صادر عن مكتب المالكي "منح الأمان لمن يلقي السلاح من المشاركين في أعمال العنف التي حدثت في الفترة الأخيرة"، على حد تعبيره.
كما وجّه المالكي، وفقاً للبيان، بالعمل على "إرجاع كافة العوائل التي اضطرت إلى ترك مناطق سكناها في جميع المحافظات بسبب حوادث العنف".
وأعلن البيان أن الحكومة ستمنح "مبالغ مالية لعوائل الشهداء والمصابين جراء العمليات العسكرية" بالإضافة إلى "تعويض الأضرار المادية التي لحقت بممتلكات المواطنين".
كما نُقل عن بيان المالكي أن الحكومة ستباشر أيضاً بإنجاز مشاريع عمرانية وتوفير الخدمات في المناطق المتضررة والمحرومة.

ذكر ناطق باسم التيار الصدري الجمعة أنه جرى تغيير مكان التظاهرة الشعبية التي دعا إلى انطلاقها في التاسع من نيسان.
وقال الشيخ صلاح العبيدي الناطق الرسمي باسم مكتب الصدر في النجف "لقد تم تغيير مكان التظاهرة فبدل أن تكون في النجف الأشرف ستكون في بغداد"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
وكان التيار الصدري دعا الخميس إلى تظاهرة "مليونية" في الذكرى الخامسة لدخول القوات الأميركية بغداد.
هذا وقد اعتصم الجمعة آلاف من أنصار التيار الصدري وأهالي مدينة الصدر ومناطق أخرى في بغداد والبصرة بعد صلاة الجمعة مطالبين برفع الإجراءات الأمنية المشددة عن بعض المناطق والإفراج عن المعتقلين.

نُقل عن مسؤول في منظمة الأمم المتحدة تصريحه الجمعة بأن الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة في جنوب العراق أوقعت اكثر من 700 قتيل وما يزيد عن 1500 جريح معظمهم من المدنيين.
وقد وردت هذه التقديرات على لسان منسق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة في العراق ديفيد شيرر خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز في عمان.
وأوضح المسؤول الدولي أن هذه الحصيلة قابلة للارتفاع، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
ولم يُشر شيرر الذي وصل عمان ليل الخميس الجمعة قادما من البصرة إلى نسبة المدنيين أو العسكريين ضمن الحصيلة التي أعلنها. لكنه أكد أن الحياة في البصرة بدأت تعود إلى طبيعتها منذ توقف المعارك.
وأضاف المسؤول الدولي أن من "أولويات الأمم المتحدة الآن دعم الحكومة المحلية في البصرة من خلال مضاعفة جهود مساعدتها لأكثر العائلات تعرضا للخطر"، بحسب تعبيره.

من جهته، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية جون هولمز في المؤتمر الصحافي المشترك مع شيرر إن الأمم المتحدة ناشدت المجتمع الدولي توفير 265 مليون دولار من أجل تحسين الأوضاع الإنسانية في العراق.
وأوضح هولمز أن هذا المبلغ سوف يستخدم لتغطية نفقات الوكالات المتخصصة التابعة للأمم المتحدة في العراق في مجالات الأغذية والصحة والمأوى والصرف الصحي والتعليم والزراعة.
وأضاف "أن العديد من الخدمات الأساسية ما تزال متدهورة بسبب التأثيرات الناتجة عن النزاعات والصعوبات العامة داخل العراق"، بحسب تعبير المسؤول الدولي.

نُقل عن مستشار سياسي عراقي بارز تصريحه الجمعة بأن إيران ساهمت في إنهاء الاشتباكات الأخيرة بين القوات الحكومية وجيش المهدي في البصرة.
وأبلغ محسن الحكيم الذي يرأس والده السيد عبد العزيز الحكيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أبلغ وكالة مهر الإيرانية للأنباء أن وفدا عراقيا يرأسه نائب بارز في مجلس النواب العراقي أجرى محادثات مع المسؤولين الإيرانيين خلال زيارة قام بها إلى إيران يوم الجمعة الماضي.
ونقل عنه القول إن طهران "من خلال استخدام تأثيرها الإيجابي.. مهدت الطريق لعودة السلام إلى العراق والموقف الجديد هو نتيجة الجهود الإيرانية" دون الإدلاء بتفصيلات أخرى.
وجاء في النبأ الذي بثته وكالة رويترز للأنباء أن الحكيم الابن صرح لوكالة مهر للانباء أيضاً بأن الولايات المتحدة طلبت الأسبوع الماضي عقد جولة رابعة من المحادثات مع المسؤولين الإيرانيين والعراقيين حول سُبل تحسين الأمن في العراق.

صرح ناطق عسكري بريطاني بأن طائرة هليكوبتر أميركية فتحت النيران على متشددين بناءً على طلب القوات العراقية في مدينة البصرة الجمعة.
ولم يتسنّ للميجر توم هولواي الناطق باسم القوات البريطانية في جنوب العراق إعطاء تفاصيل عن الخسائر البشرية في الضربة التي وقعت في منطقة الحيانية.
وأفاد شهود عيان بوقوع خسائر بشرية في المكان حيث لحقت أضرار بالعديد من المنازل، بحسب النبأ الذي أوردته رويترز.

أعلن مصدر أمني عراقي رفيع المستوى مقتل عشرين شخصا على الأقل وإصابة نحو 15 آخرين بجروح في هجوم انتحاري استهدف الجمعة مشيّعين في منطقة السعدية شمال بعقوبة.
وصرح قائد عمليات محافظة ديالى اللواء عبد الكريم الربيعي بأن "هجوما انتحاريا بحزام ناسف استهدف مشيعين في بلدة السعدية أدى إلى مقتل عشرين شخصا على الأقل وإصابة نحو 15 آخرين بجروح"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
وكان الملازم احمد علي من شرطة محافظة ديالى أعلن في حصيلة أولية مقتل عشرة أشخاص وإصابة 23 آخرين بجروح.

من جهة أخرى، أعلن الجيش الأميركي في بيان الجمعة مقتل جندي أميركي في انفجار استهدف دوريته في بغداد الخميس.
وارتفع بذلك عدد العسكريين الأميركيين الذين قتلوا في العراق إلى 4013 قتيلا منذ الحرب التي أطاحت النظام العراقي السابق في آذار 2003 بحسب حصيلة لوكالة فرانس برس أعدت بناء على أرقام موقع إلكتروني مستقل.

في الولايات المتحدة، تضمّن تقييم جديد لأجهزة المخابرات الأميركية عن الوضع في العراق صورة أكثر إيجابية للظروف على الأرض من التقارير السابقة، بحسب ما أفادت صحيفة (وول ستريت جورنال) في موقعها على شبكة الإنترنت.
ونُقل عن الصحيفة قولها إن التقييم الذي لم ينشر بعد رُفع إلى عدد محدود من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ خلال الأسبوع الحالي وذلك قبل بضعة أيام من موعد الإفادة التي سيدلي بها أمام الكونغرس القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس والسفير الأميركي في بغداد رايان كروكر يوميْ الثامن والتاسع من نيسان.
ونسبت الصحيفة إلى مسؤولين اطلعوا على الوثيقة أن التقييم يدعم استراتيجية التعزيزات التي أوصى بها الرئيس جورج دبليو بوش العام الماضي وأرسل بموجبها ثلاثين ألف جندي إضافي إلى العراق.

ذكر مسعفون أن مساعدا كبيرا لوزير الأمن الداخلي الإسرائيلي افي ديختر أصيب بجروح في إطلاق نار من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يوم الجمعة أثناء جولة حدودية مع وفد من كندا.
وتم إجلاء المساعد الى مستشفى قريب مصابا بجرح من عيار ناري أعلى الساق. وكان ديختر على مقربة لكنه لم يصب في إطلاق النار.
وتبنت لجان المقاومة الشعبية وجماعة نشطاء صغيرة تسمى جيش الأمة المسؤولية المشتركة عن الهجوم.

غادر الرئيس جورج دبليو بوش رومانيا الجمعة بعد أن شارك في قمة لحلف شمال الأطلسي استمرت ثلاثة أيام.
وتوجّه الرئيس الأميركي إلى زغرب في زيارة قصيرة إلى كرواتيا قبل أن يغادرها إلى روسيا السبت لإجراء محادثات مع الرئيس فلاديمير بوتين في منزله الصيفي في منتجع سوتشي على البحر الأسود.

أبلغ الرئيس فلاديمير بوتين زعماء حلف شمال الأطلسي الجمعة أن روسيا ترى مجالا لتحسين التعاون مع الحلف العسكري الغربي لكنه كرر معارضة موسكو لتوسعة الحلف.
وقال مصدر في الوفد الروسي بعد أن أجرى بوتين محادثاته الأخيرة مع زعماء الحلف قبل أن يتنحى عن الرئاسة في أيار المقبل إن بوتين عدّد الكثير من القطاعات التي يمكن أن تتعاون فيها موسكو مع حلف شمال الأطلسي. لكنه أضاف أن توسّع الحلف هو بمثابة "مشكلة لروسيا".
وكان زعماء الحلف الذين اجتمعوا في العاصمة الرومانية بوخارست الخميس امتنعوا عن وضع جورجيا وأوكرانيا على الفور على طريق الحصول على عضوية الحلف لكنهم تعهدوا بضمّ الجمهوريتين السوفيتيتين السابقتين يوماً إلى الحلف العسكري الغربي.

في موسكو، أفادت صحيفة (كوميرسانت) اليومية الجمعة نقلا عن مسؤولين لم تذكر أسماءهم أن رئيس فنزويلا هوغو تشافيز قد يوقّع عقدا لشراء أربع غواصات ديزل روسية أثناء زيارته إلى روسيا الشهر المقبل.
ووُجهت الدعوة لتشافيز لحضور حفل تنصيب الرئيس الروسي المنتخب ديمتري ميدفيديف في أيار القادم.
وأضافت الصحيفة أنه إذا قبل الزعيم الفنزويلي الدعوة فإنه قد يغتنم الفرصة لتوقيع عقد بقيمة نحو مليار دولار لشراء الغواصات الأربع والتي تم الاتفاق على شرائها في مطلع العام.

في هراري، أُعلن أن الحزب الحاكم في زيمبابوي (الاتحاد الوطني الإفريقي-الجبهة الوطنية) أيّد الجمعة خوض الرئيس روبرت موغابي جولة إعادة أمام الزعيم المعارض مورغان تسفانغيراي في حال عدم حصول أي منهما على أغلبية مطلقة في الانتخابات الرئاسية.
واجتمع المكتب السياسي للحزب نحو خمس ساعات لبحث الخطوة المقبلة لموغابي لمواجهة أكبر أزمة لحكمه الممتد منذ 28 عاما.
ولم تُعلن بعد نتائج رسمية رغم مرور ستة أيام على إجراء الانتخابات الرئاسية السبت الماضي.
وصرح ديدموس موتاسا أمين الحزب لشؤون الإدارة بأن الحزب صدّق على جولة إعادة إذا اقتضى الأمر. ووافق الحزب الحاكم أيضا على إعادة فرز الأصوات في المناطق المتنازع عليها.

في أفغانستان، صرح مسؤول في الشرطة بأن مهاجما انتحاريا في جنوب البلاد هاجم وقتل قائدا للشرطة الجمعة لأنه اعتقل زعيما لطالبان خلال الأسبوع الحالي.
وذكرت الشرطة انه قتل شرطيان آخران ومدني في الانفجار الذي وقع في لشكركاه عاصمة إقليم هلمند.

في باكستان، ذكر مسؤولون في الاستخبارات الجمعة أن أجهزة الأمن الباكستانية اعتقلت أربعة أتراك يشتبه في صلاتهم بتنظيم القاعدة.
وقال المسؤولون إنه عُثر على متفجرات ونحو 1400 طلقة ذخيرة وحاسوب محمول يحتوي على مواد جهادية مع المشتبه فيهم الذين اعتقلتهم قوات الأمن في وقت متأخر يوم الخميس بينما كانوا مسافرين في حافلة من إقليم بلوخستان الغربي الى السند المجاور.
وكشفت التحقيقات عن انهم أتراك وكان ثلاثة منهم يحملون جوازات سفر تركية لكنهم جميعا كان معهم بطاقات هوية مزورة وتتراوح أعمارهم بين 30 و35 عاما.

ذكر برنامج الأغذية العالمي الجمعة أن نحو نصف سكان باكستان البالغ عددهم 160 مليون نسمة يواجهون مخاطر نقص الغذاء بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار.
وقال البرنامج التابع للأمم المتحدة إن المسح الذي يغطي السنة حتى شهر آذار أظهر أن عدد الأشخاص الذين يعتبرون "غير آمنين على غذائهم" زاد بنسبة 28 في المائة إلى 77 مليون من 60 مليون في العام السابق.
يشار إلى أن تقديرات برنامج الأغذية العالمي هي أن أي شخص يستهلك أقل من 2350 سعرا حراريا يوميا يصنّف على أنه تحت خط الأمن الغذائي.

في طوكيو، نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن المفاوض الأميركي كريستوفر هيل قوله الجمعة إن كبار المفاوضين النوويين من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية سيلتقون يوم الاثنين في سنغافورة سعيا إلى حث خطى المفاوضات السداسية المتعثرة والرامية إلى إنهاء البرنامج النووي لبيونغيانغ.

في طوكيو أيضاً، هزّ زلزال قُدّرت شدته المبدئية بما يصل إلى خمس درجات مباني العاصمة اليابانية الجمعة لكن لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات أو أضرار.
وأفادت وكالة حكومية بأن من غير المتوقع حدوث أمواج مد نتيجةً للزلزال.

أخيرا، وفي بيجنغ، ذكر الإعلام الصيني الرسمي أن التبت التي مزقتها الاضطرابات سيُعاد فتحها أمام السياح الأجانب الشهر المقبل بعد إغلاق دام ستة أسابيع وهي خطوة من المتوقع أن تنعش السياحة التي تضررت بشدة في هذه المنطقة الفقيرة في جبال الهملايا.
وأفادت تقارير إعلامية بأن حكومة منطقة التبت المشمولة بالحكم الذاتي سوف تستأنف إصدار تراخيص للأجانب في الأول من أيار وذلك للمرة الأولى منذ 16 آذار أي بعد يومين من الاضطرابات التي وقعت في العاصمة التبتية لاسا.

على صلة

XS
SM
MD
LG