روابط للدخول

خبر عاجل

تجربة الغربة في حياة الفنان التشكيلي سعيد شنين


سميرة علي مندي

ساهمت في إعداد الحلقة: فائقة رسول سرحان مراسلة الإذاعة في عَمَّان

نتعرف من خلال هذه الحلقة على تجربة الغربة في حياة فنان تشكيلي يقيم في عمان منذ منتصف التسعينات. ومن خلال البرنامج نتعرف على تجربته في الغربة وأعماله الفنية ونشاطاته في الأردن حيث يقيم. كما حدثنا عن سنوات الدراسة والتدريس وأساتذته في معهد الفنون الجميلة ببغداد ومشاريعه وأحلامه.

** *** **

يوصف أسلوبه بالسهل الممتنع فهو يرسم المواضيع الحياتية البسيطة ويعتبر من فناني المدرسة الواقعية. اللون لديه يتمرد أحيانا على مجرد متطلبات الواقع ويُخضِع نفسه لاعتبارات المجاورة والتكامل، الشيء الذي لم يكن الواقعيون ليحفلوا به كثيرا. هذا ما يقوله الفنان والناقد منير العبيدي عن ضيفنا الفنان سعيد شنين الذي يحاول من خلال أعماله طرح التراث والمعاصرة معاً، معتمدا على أساسيات لونية في الكشف عن الموروث التراثي للإنسان.

ولد الفنان سعيد شنين عام 1963 في بغداد ودرس الفن في معهد الفنون الجميلة ببغداد وتتلمذ على يد أساتذة كبار وفنانين. عن تلك الفترة يقول الفنان شنين:
[[....]]

عام 1986 تخرج من معهد الفنون الجميلة واضطر للالتحاق بالجيش لأداء الخدمة العسكرية التي أنهاها بداية التسعينيات ثم حصل على فرصة للعمل مدرسا مادتي التخطيط والألوان في نفس المعهد الذي دَرَس فيه. عن تجربته في الدراسة والتدريس بمعهد الفنون الجميلة يقول الفنان سعيد شنين:
[[....]]

أول معرض شخصي أقامه عام 1981 على قاعة معهد الفنون الجميلة بعدها أقام العديد من المعارض الشخصية داخل العراق وخارجه وكانت له مشاركات في معارض تشكيلية أقيمت في العراق وعدد من الدول العربية والأجنبية، كما حصل على جوائز تقديرية. ومعظم لوحاته تحوي رموزا الطبيعة والمرأة والطفولة والمقاهي الشعبية والأزقة القديمة والحرف التراثية.

يرى الفنان والناقد التشكيلي منير العبيدي لو أن سعيد شنين بقي بعيدا عن المواضيع اليومية لكان بكل تأكيد قد فعل الشيء الصحيح، وذلك بأن نأى بنفسه بعيدا عن الفنان فائق حسن ولكانت المقارنة ظالمة بعض الشيء وتهمل خصائص مهمة في فنه المؤسس والمبني بناء محكما.

ولكن ما أن يرسم سعيد شنين موضوعا من الحياة اليومية حتى تجد أن المقارنة بينه وبين فائق حسن باعتباره متأثرا به لا يمكن تجنبها. ترى ما الذي يقوله الفنان سعيد شنين؟
[[....]]

بعد سنوات من التدريس في معهد الفنون الجميلة قرر أن يترك العراق وكانت عمان هي المدينة التي احتضنته ولا تزال حيث يقيم هناك حتى اليوم. عن أسباب مغادرته العراق يقول الفنان سعيد شنين:
[[....]]

ترى هل استطاع الفنان سعيد شنين أن يحقق في عمان وطوال سنوات الغربة ما كان يتطلع إليه ووجد ما كان يبحث عنه؟
[[....]]

إلى جانب تدريسه الرسم في مشغله يعمل الفنان سعيد شنين في شركة عالمية متخصصة في إنتاج الرسوم ثلاثية الأبعاد. عن معاناة الفنانين العراقيين في الأردن يقول:
[[....]]

وهو في عمان يتابع أحوال الفنانين العراقيين في الداخل ويشاطرهم همومهم. عن واقع الحركة التشكيلية في العراق يقول الفنان سعيد شنين:
[[....]]

أحلام كثيرة تراوده وأمنيات يتمنى أن يراها تتحقق:
[[....]]

على صلة

XS
SM
MD
LG