فائقة رسول سرحان – عمّان
تنقل صحيفة العرب اليوم عن نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية أمس السبت وَصْـفـَه الجماعات المسلحة التي تقاتل القوات الحكومية في البصرة بأنها أسوأ من تنظيم القاعدة، متهما هذه الجماعات بأنها تعمل وفقا لأولويات سياسية خارجية تحاول إفشال التجربة السياسية في العراق. وقال المالكي: "لم نأت إلى البصرة لمواجهة حزب أو تيار سياسي لأننا لا نريد أن ندخل العملية السياسية في مواجهات سياسية. كان تصميمنا على مواجهة هذه العصابات لتخليص البصرة منها."
وتنقل صحيفة الغد عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قوله إن "هذه العصابات المنظمة حاولت السيطرة على الوضع في البصرة وحاولت السيطرة على بعض المرافق الحيوية. لقد تورطت في تهريب النفط والجريمة المنظمة واختراق منشآت حكومية وتشجيع الفساد على مستويات كثيرة." وقال إن خلفية القتال يعقدها التنافس بين الميليشيات على السلطة والنفوذ في مناطق الجنوب قبيل انتخابات المحافظات في تشرين الأول القادم.
وتقول الرأي إن تقارير إخبارية كشفت أمس السبت عن أن المملكة العربية السعودية تسلمت الاثنين الماضي الدفعة الثانية من المعتقلين السعوديين لدى العراق. وذكرت أن جميع المعتقلين وعددهم خمسة كانوا من بين المطلوبين للأمن السعودي. وفسر مراقبون هذه الخطوة العراقية بأنها بداية تنسيق أمني بين السعودية والعراق يتم بموجبه تسليم كافة المعتقلين الذين يدخلون العراق بهدف القتال مع تنظيمات مسلحة ويتم اعتقالهم.
ومن الأخبار الثقافية تقول الدستور إن الفنان التشكيلي العراقي أياد فاضل سيقيم معرضه الشخصي الثاني في الأردن يوم السبت المقبل بعنوان (ملامح ورموز). وتنقل الصحيفة تصريحات لفاضل يقول فيها إن على كل مثقف وفنان عراقي واع ومنتمٍ لوطنه وحضارته أن يهب للدفاع عنهما وإعادة إبراز الدور العظيم الذي لعبه الإنسان العراقي في الحضارة الإنسانية، وهو يرى أن الفن التشكيلي العراقي خسر الكثير نتيجة الحروب والعنف مما أدى إلى هجرة العديد من رموزه المهمة وإغلاق صالات العرض ولكن ما زال الكثير من الفنانين العراقيين يناضلون من أماكن هجرتهم وتشتتهم فيستلهمون تاريخ وحضارة العراق في لوحاتهم ويعملون على بث الأمل في نفوس العراقيين.
تنقل صحيفة العرب اليوم عن نوري المالكي رئيس الحكومة العراقية أمس السبت وَصْـفـَه الجماعات المسلحة التي تقاتل القوات الحكومية في البصرة بأنها أسوأ من تنظيم القاعدة، متهما هذه الجماعات بأنها تعمل وفقا لأولويات سياسية خارجية تحاول إفشال التجربة السياسية في العراق. وقال المالكي: "لم نأت إلى البصرة لمواجهة حزب أو تيار سياسي لأننا لا نريد أن ندخل العملية السياسية في مواجهات سياسية. كان تصميمنا على مواجهة هذه العصابات لتخليص البصرة منها."
وتنقل صحيفة الغد عن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري قوله إن "هذه العصابات المنظمة حاولت السيطرة على الوضع في البصرة وحاولت السيطرة على بعض المرافق الحيوية. لقد تورطت في تهريب النفط والجريمة المنظمة واختراق منشآت حكومية وتشجيع الفساد على مستويات كثيرة." وقال إن خلفية القتال يعقدها التنافس بين الميليشيات على السلطة والنفوذ في مناطق الجنوب قبيل انتخابات المحافظات في تشرين الأول القادم.
وتقول الرأي إن تقارير إخبارية كشفت أمس السبت عن أن المملكة العربية السعودية تسلمت الاثنين الماضي الدفعة الثانية من المعتقلين السعوديين لدى العراق. وذكرت أن جميع المعتقلين وعددهم خمسة كانوا من بين المطلوبين للأمن السعودي. وفسر مراقبون هذه الخطوة العراقية بأنها بداية تنسيق أمني بين السعودية والعراق يتم بموجبه تسليم كافة المعتقلين الذين يدخلون العراق بهدف القتال مع تنظيمات مسلحة ويتم اعتقالهم.
ومن الأخبار الثقافية تقول الدستور إن الفنان التشكيلي العراقي أياد فاضل سيقيم معرضه الشخصي الثاني في الأردن يوم السبت المقبل بعنوان (ملامح ورموز). وتنقل الصحيفة تصريحات لفاضل يقول فيها إن على كل مثقف وفنان عراقي واع ومنتمٍ لوطنه وحضارته أن يهب للدفاع عنهما وإعادة إبراز الدور العظيم الذي لعبه الإنسان العراقي في الحضارة الإنسانية، وهو يرى أن الفن التشكيلي العراقي خسر الكثير نتيجة الحروب والعنف مما أدى إلى هجرة العديد من رموزه المهمة وإغلاق صالات العرض ولكن ما زال الكثير من الفنانين العراقيين يناضلون من أماكن هجرتهم وتشتتهم فيستلهمون تاريخ وحضارة العراق في لوحاتهم ويعملون على بث الأمل في نفوس العراقيين.
