روابط للدخول

خبر عاجل

روسيا تشطب ثلاثة وتسعين بالمائة من ديون العراق


رواء حيدر

* قرب عقد محادثات بين إيران والولايات المتحدة حول أمن العراق ومحادثات أخرى بين العراق والولايات المتحدة حول اتفاقية شراكة وتعاون طويلة الأمد
* ووزير الدفاع الأميركي يؤيد وقفا مؤقتا لسحب القوات الأميركية

أعلن وزير الخارجية هوشيار زيباري أن جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة ومسؤولين إيرانيين حول الأمن في العراق ستجري في غضون أيام وأوضح أنه تم تحديد موعد المحادثات غير انه لم يكشف عنه.
( صوت وزير الخارجية هوشيار زيباري )

يذكر أن مسؤولين أميركيين وعراقيين عقدوا عدة لقاءات خلال العام الماضي في بغداد تحت رعاية الحكومة العراقية لمناقشة أمن العراق.
هذا وقد سبق وان وجه رئيس الجمهورية جلال طلباني دعوة إلى رئيس إيران محمود احمدي نجاد لزيارة بغداد وقد أعلن احمدي نجاد قبوله هذا العرض.
زيباري قال من جانبه:
( صوت وزير الخارجية هوشيار زيباري )

وتوجه واشنطن اتهامات إلى إيران بتجهيز ميليشيات عراقية بالأسلحة والأموال وهي اتهامات تنفيها طهران.
المزيد عن هذه الاتهامات وعن الرد الإيراني عليها في التقرير التالي:
( تقرير احمد الزبيدي )


وزير الخارجية هوشيار زيباري أعلن أيضا قرب عقد مباحثات عراقية أميركية بهدف التوصل إلى اتفاقية صداقة وتعاون بعيدة المدى بين البلدين وكشف أن هذه المباحثات سوف تبدأ في نهاية الشهر الحالي:
( صوت وزير الخارجية هوشيار زيباري )

جاء تعليق زيباري في مؤتمر صحفي عقده في موسكو التي يزورها حاليا أعلن فيه أيضا التوقيع على اتفاق مع روسيا ينص على شطب ثلاثة وتسعين بالمائة من الديون المستحقة لروسيا على العراق. وقال زيباري في مؤتمره الصحفي:
( صوت وزير الخارجية هوشيار زيباري )

زيباري قال أيضا أن العراق مستعد لمراجعة العقود السابقة المبرمة مع روسيا وبضمنها عقود النفط.
هذا وقد أعلنت روسيا أنها وقعت اتفاقا آخر مع العراق تقوم شركات روسية بموجبه باستثمار أربعة مليارات دولار في مختلف المجالات ويشمل ذلك قطاع النفط. زيباري قال من جانبه:
( صوت وزير الخارجية هوشيار زيباري )

هذا ويشمل الاتفاق الذي وقعه العراق مع روسيا مجالات عديدة حسب قول زيباري:
( صوت وزير الخارجية هوشيار زيباري )


دعا وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس إلى تجميد مؤقت لسحب القوات من العراق ما أن يتم سحب حوالى ثلاثين ألفا من القوات في تموز المقبل. كان الرئيس الأميركي جورج بوش قد أمر بارسال قوات إضافية قوامها ثلاثون ألف عسكري في بداية العام الماضي ومن المتوقع أن يصل عدد القوات الإجمالي بعد السحب إلى مائة وثلاثين ألف عسكري أي أن يعود العدد إلى وضعه السابق لارسال قوات إضافية. هذا التخفيض سببه تحسن الوضع الأمني مؤخرا.
غيتس قال أيضا إن الجيش الأميركي سيحتاج إلى تقييم الوضع في العراق قبل المضي قدما في خفض جديد لعدد القوات غير انه لم يحدد المدة التي سيستغرقها هذا التقييم كما أشار إلى هشاشة الوضع في بعض المناطق.
غيتس قال: سنخفض ربع قوتنا القتالية على مدى ستة إلى ثمانية اشهر. وهذا تخفيض كبير غير اننا نود أن نتوخى الحذر في الخطوات اللاحقة كي لا نقوض المكاسب الأمنية التي ناضلت قواتنا وشركاؤنا العراقيون من اجل تحقيقها.
هذا وسألت إذاعة العراق الحر عددا من أعضاء مجلس النواب حول تصريحات وزير الدفاع الأميركي.
عضو لجنة الأمن والدفاع عباس البياتي اعتبر أنه ما تزال هناك حاجة إلى القوات الأميركية في العراق:
( صوت عضو مجلس النواب عباس البياتي )

أما عضو التحالف الكردستاني عبد الباري الزيباري فقال:
( صوت عضو مجلس النواب عبد الباري الزيباري )

عضو جبهة التوافق عمر عبد الستار رأى أن تحسن الوضع الأمني لا يعود فقط إلى جهود القوات الأميركية:
( عضو جبهة التوافق عمر عبد الستار )

على صلة

XS
SM
MD
LG