روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف المصرية ليوم الأحد 30 كانون الأول


أحمد رجب – القاهرة

تهتم صحف القاهرة برصد أحداث العام الذي يودع أيامه الأخيرة. ففي صحيفة الأهرام اختص مراسلها في بغداد محمد الأنور العراق بتقرير حول عام مضى، لكن اللافت للانتباه في تقرير الأهرام طموحات العام الجديد المستقاة من مطالب وأحلام العراقيين، ورصدتها الصحيفة المصرية فيما يلي:
"* وضع جدول زمني لانسحاب القوات المتعددة من العراق علی أن يكون ذلك مقرونا بإيجاد صيغة للحد من تحويله إلی ساحة للصراع وتصفية الحسابات.‏ ويمكن أن يكون ذلك بحوار إقليمي شامل بين الدولة الفاعلة في المحيط العراقي وليس حوارا أمريكيا ـ إيرانيا فقط كما هو الحال الآن‏.‏
*‏ إعادة النظر في العملية السياسية وبناؤها علی أسس المواطنة فقط وليس علی أسس المذهبية والعرقية وكذلك الأجهزة الأمنية،‏ ونزع الطبيعة الميليشياتية عنها وعدم السماح بوجود تشكيل عسكري من عنصر واحد وتأكيد حرفية القوی الأمنية وليس صبغها بالصبغات المذهبية والعرقية‏.‏
*‏ الكشف عن جميع المتورطين في عمليات قتل جماعي وإثارة الفتن داخل مؤسسات الدولة والحكومة الحالية ومحاكمتهم أيا كان توجههم وليس التستر عليهم كما هو حاصل الآن‏.‏
*‏ العمل علی طي صفحة الماضي والتوجه للبناء لأن أربع سنوات من الانتقام والقتل لم تحقق للعراق أي استقرار،‏ كما أنها لم تحقق لأي فئة القضاء علی الأخرى في بلد من مميزاته أنه متعدد عرقيا وإثنيا ومذهبيا، واستيعاب جميع من استـُبْعِدوا.
‏*‏ حظر إنشاء الأحزاب والكتل السياسية علی الأسس الطائفية."

ونتابع إلى صحيفة الجمهورية التي نشرت ما وصفته بأول خلاف علی حدود المياه الإقليمية العراقية الكويتية قامت مقاتلات كويتية بقصف مواقع داخل المياه الإقليمية العراقية لشركة هولندية تقوم بانتشال زوارق غارقة بالقرب من البوابة 11 في ميناء خور عبد الله التابع لميناء أم قصر شمالي الخليج. وهو ما حدث في أول أيام عيد الأضحى وكشفت عنه صحيفة الصباح العراقية كما ذكرت الجمهورية.

على صعيد آخر نقلت صحيفة المصري اليوم عن الأمين العام للجامعة العربية عمرو موسى أن تراجع التهديدات الأمنية شجع بعض اللاجئين العراقيين علی العودة لكن بعض الصعوبات قابلت هؤلاء العائدين، إضافة إلی صعوبات أخری تواجه الذين رفضوا العودة، مضيفاً أن الدول العربية استقبلت جزءاً كبيراً منهم في سوريا والأردن ومصر والسعودية، ولكن هناك قدرات معينة للحكومات علی استيعاب هذه الأعداد. وأضاف أن الجامعة العربية تحاول الآن تدبير المصادر المالية لتعين اللاجئين في الخارج علی العيش، خاصة الذين نفدت مدخراتهم.

على صلة

XS
SM
MD
LG