احمد رجب - القاهرة
في أجواء تتحدث عن دور مصري جديد لإقرار مصالحة وطنية شاملة في العراق قالت صحيفة الأهرام شبه الرسمية إن مصادر برلمانية عراقية كشفت عن أن القاهرة ستستضيف الشهر المقبل مؤتمرا للمصالحة تشارك فيه أطراف عراقية داخل وخارج العملية السياسية.
وفيما اعتبرته إشارة إلى ضبابية الوضع الأمني بالعراق نقلت الجمهورية عن اللواء عبد الجليل خلف مدير الشرطة بمحافظة البصرة أن قوات الشرطة العراقية عثرت على "طائرة تجسس وأسلحة ثقيلة" خلال عملية دهم نفذتها في إحدى مناطق مدينة البصرة دون ان يكشف عن المكان وهوية المليشيات، وقالت الصحيفة المصرية إن القوات العراقية قد تسلمت الملف الأمني في السادس عشر من الشهر الجاري من القوات البريطانية وسط أنباء عن خطورة الأمن في مدينة البصرة واحتمالات الصراع بين الفرقاء الشيعة المتنازعين على الثروة والسلطة هناك. ووسط حالة من التكتم الشديد على أخبار الهجمات الأخرى أكدت الأنباء التي نقلتها بعض الوكالات حدوث عدة هجمات خاصة في العاصمة العراقية.
من جهتها اهتمت صحيفة الأهرام بتصريحات المبعوث السابق للأمم المتحدة إلى العراق الأخضر الإبراهيمي التي اعتبرتها هجوما حادا على السياسة الأمريكية في العراق, وقالت إن الإبراهيمي اعتبر أن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا واحدا سليما منذ بداية الغزو, وأن ما فعلته في الواقع هو أنها دمرت العراق على حد ما جاء في صحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية، التي أضافت أن الإبراهيمي شدد على أنه رغم أن الأمريكيين لن ينجحوا وحدهم في حل مشكلات العراق, فإن ذلك لا يعني إمكانية ذلك بدونهم, لأنه لا يمكن تجاهل وجود نحو150 ألف جندي، ونقلت عنه قوله إنه إذا طلب الأمريكيون من الجيران أن يجلسوا معهم لوضع سياسة معا لأن سياسة واشنطن قد فشلت, فإن الوضع سيختلف.
على صعيد آخر اهتمت صحيفة الأخبار بإفراج العراق عن آلاف السجناء والمعتقلين، ونقلت عن متحدث باسم الحكومة العراقية ان مجلس الوزراء اقر مشروع قانون للعفو العام عن آلاف السجناء في مراكز الاحتجاز الأمريكية والعراقية.. ويحتاج القانون إلى موافقة البرلمان العراقي وتحتجز السلطات العراقية حاليا 24 ألفا بينما تحتجز القوات الأمريكية 26 ألفا آخرين.
في أجواء تتحدث عن دور مصري جديد لإقرار مصالحة وطنية شاملة في العراق قالت صحيفة الأهرام شبه الرسمية إن مصادر برلمانية عراقية كشفت عن أن القاهرة ستستضيف الشهر المقبل مؤتمرا للمصالحة تشارك فيه أطراف عراقية داخل وخارج العملية السياسية.
وفيما اعتبرته إشارة إلى ضبابية الوضع الأمني بالعراق نقلت الجمهورية عن اللواء عبد الجليل خلف مدير الشرطة بمحافظة البصرة أن قوات الشرطة العراقية عثرت على "طائرة تجسس وأسلحة ثقيلة" خلال عملية دهم نفذتها في إحدى مناطق مدينة البصرة دون ان يكشف عن المكان وهوية المليشيات، وقالت الصحيفة المصرية إن القوات العراقية قد تسلمت الملف الأمني في السادس عشر من الشهر الجاري من القوات البريطانية وسط أنباء عن خطورة الأمن في مدينة البصرة واحتمالات الصراع بين الفرقاء الشيعة المتنازعين على الثروة والسلطة هناك. ووسط حالة من التكتم الشديد على أخبار الهجمات الأخرى أكدت الأنباء التي نقلتها بعض الوكالات حدوث عدة هجمات خاصة في العاصمة العراقية.
من جهتها اهتمت صحيفة الأهرام بتصريحات المبعوث السابق للأمم المتحدة إلى العراق الأخضر الإبراهيمي التي اعتبرتها هجوما حادا على السياسة الأمريكية في العراق, وقالت إن الإبراهيمي اعتبر أن الولايات المتحدة لم تتخذ قرارا واحدا سليما منذ بداية الغزو, وأن ما فعلته في الواقع هو أنها دمرت العراق على حد ما جاء في صحيفة الأهرام المصرية شبه الرسمية، التي أضافت أن الإبراهيمي شدد على أنه رغم أن الأمريكيين لن ينجحوا وحدهم في حل مشكلات العراق, فإن ذلك لا يعني إمكانية ذلك بدونهم, لأنه لا يمكن تجاهل وجود نحو150 ألف جندي، ونقلت عنه قوله إنه إذا طلب الأمريكيون من الجيران أن يجلسوا معهم لوضع سياسة معا لأن سياسة واشنطن قد فشلت, فإن الوضع سيختلف.
على صعيد آخر اهتمت صحيفة الأخبار بإفراج العراق عن آلاف السجناء والمعتقلين، ونقلت عن متحدث باسم الحكومة العراقية ان مجلس الوزراء اقر مشروع قانون للعفو العام عن آلاف السجناء في مراكز الاحتجاز الأمريكية والعراقية.. ويحتاج القانون إلى موافقة البرلمان العراقي وتحتجز السلطات العراقية حاليا 24 ألفا بينما تحتجز القوات الأمريكية 26 ألفا آخرين.