أحمد رجب – القاهرة
تهتم صحف القاهرة بالجولة المتوقعة للرئيس الأميركي جورج بوش إلى الشرق الأوسط مطلع العام الجديد. وقالت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها إن العديد من الملفات المفتوحة بانتظار الرئيس الأميركي، في صدارتها الأوضاع في العراق إضافة إلى ملف الصراع العربي الإسرائيلي والأزمة اللبنانية. وتتساءل الصحيفة المصرية: هل تجد هذه القضايا حلولا في جعبة الرئيس الأميركي وهو قادم للشرق الأوسط في رحلة الوداع؟
ومن جهتها نقلت صحيفة الأهرام تحذيرات (مارك هيرتلينك) قائد القوات الأميركية في شمال العراق من قدرة تنظيم القاعدة في العراق على مواصلة ما وصفه بالقيام بهجمات هائلة رغم التراجع الكبير الذي شهدته أعمال العنف في العراق أخيرا. كما نقلت عنه إشارته إلى فرار عناصر القاعدة من بغداد حيث تواجههم القوات الأميركية ومن الأنبار حيث تتصدی لهم قوات الصحوة العشائرية، وتوجههم إلى محافظة ديالى والمناطق الشمالية من العراق.
في الإطار ذاته قالت صحيفة المصري اليوم إن دراسة للجيش الأميركي كشفت عن أن معظم مقاتلي تنظيم القاعدة في العراق جاؤوا من السعودية وليبيا وأن كثيرين منهم من طلاب الجامعات. واستندت الدراسة التي أعدها باحثون في أكاديمية (وست بوينت) العسكرية، ونشرت أمس الأول (الأربعاء)، إلى سجلات تضم 606 أفراد أعدتها القاعدة في العراق، واستولت عليها قوات التحالف في أكتوبر / تشرين الأول الماضي. وتتضمن السجلات بيانات عن مقاتلين دخلوا العراق من سوريا - في معظم الحالات - في الفترة بين أغسطس / آب 2006 وأغسطس / آب 2007. ووجد باحثو مركز مكافحة الإرهاب في (وست بوينت) أن 41% من أولئك المقاتلين كانوا مواطنين سعوديين. وشكل الليبيون ثاني أكبر مجموعة دخلت العراق في تلك الفترة الزمنية وشكلوا 19% من العدد الإجمالي، يليهم السوريون واليمنيون بنسبة 8% لكل منهما ثم الجزائريون 7% فالمغاربة بنسبة 6%. ووفقا للدراسة فإن متوسط عمر المقاتلين الذين دخلوا العراق في فترة العام كان من 24 إلى 25 عاما. ووصف معدو الدراسة ذلك بأنه «مثير للانزعاج».
أخيرا تشير الوفد إلى تقرير للجنة حماية الصحفيين الدولية ذكر أن عام 2007 شهد أعلى معدلات لقتل الصحفيين خلال العقد الأخير. أعلنت اللجنة في تقرير لها أن عدد الصحفيين الذين لقوا مصرعهم خلال هذا العام ارتفع إلى 64 صحفياً مقارنة بـ56 صحفياً فقط العام الماضي. واحتل العراق للسنة الخامسة على التوالي البلد الأشد فتكاً في العالم على الصحافة حيث بلغ عدد القتلى فيها 31 صحفياً.
تهتم صحف القاهرة بالجولة المتوقعة للرئيس الأميركي جورج بوش إلى الشرق الأوسط مطلع العام الجديد. وقالت صحيفة الجمهورية في افتتاحيتها إن العديد من الملفات المفتوحة بانتظار الرئيس الأميركي، في صدارتها الأوضاع في العراق إضافة إلى ملف الصراع العربي الإسرائيلي والأزمة اللبنانية. وتتساءل الصحيفة المصرية: هل تجد هذه القضايا حلولا في جعبة الرئيس الأميركي وهو قادم للشرق الأوسط في رحلة الوداع؟
ومن جهتها نقلت صحيفة الأهرام تحذيرات (مارك هيرتلينك) قائد القوات الأميركية في شمال العراق من قدرة تنظيم القاعدة في العراق على مواصلة ما وصفه بالقيام بهجمات هائلة رغم التراجع الكبير الذي شهدته أعمال العنف في العراق أخيرا. كما نقلت عنه إشارته إلى فرار عناصر القاعدة من بغداد حيث تواجههم القوات الأميركية ومن الأنبار حيث تتصدی لهم قوات الصحوة العشائرية، وتوجههم إلى محافظة ديالى والمناطق الشمالية من العراق.
في الإطار ذاته قالت صحيفة المصري اليوم إن دراسة للجيش الأميركي كشفت عن أن معظم مقاتلي تنظيم القاعدة في العراق جاؤوا من السعودية وليبيا وأن كثيرين منهم من طلاب الجامعات. واستندت الدراسة التي أعدها باحثون في أكاديمية (وست بوينت) العسكرية، ونشرت أمس الأول (الأربعاء)، إلى سجلات تضم 606 أفراد أعدتها القاعدة في العراق، واستولت عليها قوات التحالف في أكتوبر / تشرين الأول الماضي. وتتضمن السجلات بيانات عن مقاتلين دخلوا العراق من سوريا - في معظم الحالات - في الفترة بين أغسطس / آب 2006 وأغسطس / آب 2007. ووجد باحثو مركز مكافحة الإرهاب في (وست بوينت) أن 41% من أولئك المقاتلين كانوا مواطنين سعوديين. وشكل الليبيون ثاني أكبر مجموعة دخلت العراق في تلك الفترة الزمنية وشكلوا 19% من العدد الإجمالي، يليهم السوريون واليمنيون بنسبة 8% لكل منهما ثم الجزائريون 7% فالمغاربة بنسبة 6%. ووفقا للدراسة فإن متوسط عمر المقاتلين الذين دخلوا العراق في فترة العام كان من 24 إلى 25 عاما. ووصف معدو الدراسة ذلك بأنه «مثير للانزعاج».
أخيرا تشير الوفد إلى تقرير للجنة حماية الصحفيين الدولية ذكر أن عام 2007 شهد أعلى معدلات لقتل الصحفيين خلال العقد الأخير. أعلنت اللجنة في تقرير لها أن عدد الصحفيين الذين لقوا مصرعهم خلال هذا العام ارتفع إلى 64 صحفياً مقارنة بـ56 صحفياً فقط العام الماضي. واحتل العراق للسنة الخامسة على التوالي البلد الأشد فتكاً في العالم على الصحافة حيث بلغ عدد القتلى فيها 31 صحفياً.
