روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف الاردنية عن الشأن العراقي ليوم السبت 1 كانون الاول


حازم مبيضين - عمان

تقول صحيفة العرب اليوم إن ممثل المفوضية السامية العليا لشؤون اللاجئين عمران ريزا قال إن المفوضية ربما تتمكن من إعادة توطين نحو 20 ألف لاجئ عراقي في الإقليم من أصل نحو مليوني لاجئ يقيمون في دول المنطقة، مضيفا أن الأمر يتعلق بالدول الراغبة في إعادة التوطين. وأشار أن لدى المفوضية في الأردن 50 ألف لاجئ وأنها تسجل يوميا ما بين 130 - 150 حالة وتعمل على تجديد الوثائق. ونوه إلى أنها مرت مؤخرا بفترة انقطاع الموارد لكن الأمر تحسن لاحقا.

وتقول الرأي إن الحكومة التركية أعطت الضوء الأخضر للجيش للقيام بهجمات ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني في شمال العراق. ويتوقع المراقبون بدء شن هجمات جوية من قبل الطيران التركي ضد معاقل المقاتلين الأكراد قريبا .

وتقول الغد إن الصراع بين الجهاد العالمي للقاعدة والجهاد المحلي للمسلحين السنة في العراق لن يستكين. فبعد سقوط معقلها في أفغانستان، تبحث القاعدة عن مكان تستخدمه لإعادة إحياء جهادها العالمي واعتقدت أنها عثرت على ضالتها في العراق. والهدف الاستراتيجي للقاعدة، أي تقسيم العراق وإقامة "جهادستان" خاضعة لسيطرتها، أمر ترفضه بشكل قاطع المجموعات المسلحة العراقية.

وتنشر العرب اليوم تقريرا عن استمرار معاناة الطلاب العراقيين في المدارس السورية بين اختلاف المناهج وتردي الوضع الاقتصادي وتقول إن مشاكل عدة تواجههم، وتواجه المشرفين على العملية التربوية والتعليمية من مدراء وأساتذة وإداريين. والسبب الأبرز يظهر في عدم جاهزية المدارس السورية لاستقبال هذه الأعداد الكبيرة من الطلاب الوافدين. وكان لمحافظة ريف دمشق النصيب الأكبر منها، والسبب أن معظم العراقيين يتركزون فيها. وتظهر معاناة الطلاب في مدى قدرتهم على الفهم والاستيعاب، فاختلاف المناهج وأساليب التدريس ومستويات الصفوف خاصة بما يتعلق باللغة الأجنبية، والوضع الاجتماعي والاقتصادي المتردي بالنسبة لكثير من العراقيين الوافدين إلى سورية، كل هذا يؤثر في مستوياتهم ونتائجهم الدراسية، وقد تشكل اللهجة عائقاً للبعض، خاصة طلاب التعليم الأساسي الذين لوحظ تدني نتائجهم الدراسية مقارنة بغيرهم من المراحل الدراسية. كما لوحظ تسرب الكثير من الأطفال في هذه المرحلة التأسيسية. ويعتقد أن السبب يرتبط بغلاء المعيشة وارتفاع الأسعار الذي تشهده سورية عموماً، وعدم قدرة بعض العراقيين على تحمل هذه الظروف.

على صلة

XS
SM
MD
LG