کفاح الحبيب
أعلن الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ان ثلاثة لاعبين عراقيين غادروا سراً الفندق الذي كان يقيم فيه منتخب العراق الاولمبي في استراليا بعد ساعات من خوض مباراة بالتصفيات الاسيوية المؤهلة لدورة الالعاب الاولمبية 2008.
الامين العام المساعد للاتحاد طارق أحمد أوضح ان اللاعبين علي عباس وعلي منصور وعلي خضير حصلوا سراً على جوازات سفرهم نحو الساعة الثالثة فجر الأحد بتوقيت استراليا قبل بضع ساعات من موعد سفر الفريق ، مشيراً الى ان مساعد المدرب سعدي توما فقد أيضاً ثم إتصل بمسؤولي المنتخب العراقي في استراليا في وقت لاحق وابلغهم بان اللاعبين سيطلبون حق اللجوء.
وقال أحمد انه يأمل الا يكون اللاعبون قرروا عدم السفر مع الفريق لانهم يخشون الانتقام بعد الهزيمة أمام استراليا ، مضيفاً ان خوفهم غير مبرر لأن صدام لم يعد موجودا.
يشار الى ان منتخب استراليا الاولمبي تغلب على نظيره العراقي بهدفين مقابل لا شيء في مباراة جرت في جوسفورد شمال سيدني يوم السبت ليتصدر مجموعته في التصفيات المؤهلة لدورة بكين الاولمبية ، ما سيحتم على العراق الفوز على لبنان في سوريا يوم الاربعاء المقبل حتى يحتفظ بامله في التأهل للاولمبياد في حال خسارة أستراليا أمام كوريا الشمالية.
في أستراليا نقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن متحدثة بإسم وزير الهجرة الأسترالي كيفين أندروز قولها ان اللاعبين العراقيين الثلاثة لم يقدموا طلبات لجوء الى أستراليا ، مشيرةً الى انهم ما زالوا يحتفظون بتأشيرات دخول نافذة لمدة ثلاثة أشهر.
مستمعينا الأعزاء ، عن ملابسات إختفاء اللاعبين العراقيين تحدثت الى نائب رئيس الإتحاد العراقي المركزي لكرة القدم عبد الخالق مسعود ، الذي ابدى أسفه لغياب اللاعبين وأشار الى ان الإتحاد سيطالب الإتحادات المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم:
[[....]]
وعن طبيعة تلك الإجراءات قال نائب رئيس الإتحاد العراقي المركزي لكرة القدم عبد الخالق مسعود:
[[....]]
وحمّل مسعود مساعد المدرب سعدي توما مسؤولية إقناع اللاعبين الثلاثة في البقاء في أستراليا ، مشيراً الى ان توما ذكر أنه حصل على عقد لتدريب فريق آشوري هناك:
[[....]]
ونفى نائب رئيس الإتحاد العراقي المركزي لكرة القدم عبد الخالق مسعود أن تكون خسارة الفريق أمام أستراليا سبباً في بقاء اللاعبين الثلاثة ومساعد المدرب هناك:
[[....]]
أعلن الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم ان ثلاثة لاعبين عراقيين غادروا سراً الفندق الذي كان يقيم فيه منتخب العراق الاولمبي في استراليا بعد ساعات من خوض مباراة بالتصفيات الاسيوية المؤهلة لدورة الالعاب الاولمبية 2008.
الامين العام المساعد للاتحاد طارق أحمد أوضح ان اللاعبين علي عباس وعلي منصور وعلي خضير حصلوا سراً على جوازات سفرهم نحو الساعة الثالثة فجر الأحد بتوقيت استراليا قبل بضع ساعات من موعد سفر الفريق ، مشيراً الى ان مساعد المدرب سعدي توما فقد أيضاً ثم إتصل بمسؤولي المنتخب العراقي في استراليا في وقت لاحق وابلغهم بان اللاعبين سيطلبون حق اللجوء.
وقال أحمد انه يأمل الا يكون اللاعبون قرروا عدم السفر مع الفريق لانهم يخشون الانتقام بعد الهزيمة أمام استراليا ، مضيفاً ان خوفهم غير مبرر لأن صدام لم يعد موجودا.
يشار الى ان منتخب استراليا الاولمبي تغلب على نظيره العراقي بهدفين مقابل لا شيء في مباراة جرت في جوسفورد شمال سيدني يوم السبت ليتصدر مجموعته في التصفيات المؤهلة لدورة بكين الاولمبية ، ما سيحتم على العراق الفوز على لبنان في سوريا يوم الاربعاء المقبل حتى يحتفظ بامله في التأهل للاولمبياد في حال خسارة أستراليا أمام كوريا الشمالية.
في أستراليا نقلت وكالة أسوشيتد برس للأنباء عن متحدثة بإسم وزير الهجرة الأسترالي كيفين أندروز قولها ان اللاعبين العراقيين الثلاثة لم يقدموا طلبات لجوء الى أستراليا ، مشيرةً الى انهم ما زالوا يحتفظون بتأشيرات دخول نافذة لمدة ثلاثة أشهر.
مستمعينا الأعزاء ، عن ملابسات إختفاء اللاعبين العراقيين تحدثت الى نائب رئيس الإتحاد العراقي المركزي لكرة القدم عبد الخالق مسعود ، الذي ابدى أسفه لغياب اللاعبين وأشار الى ان الإتحاد سيطالب الإتحادات المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم:
[[....]]
وعن طبيعة تلك الإجراءات قال نائب رئيس الإتحاد العراقي المركزي لكرة القدم عبد الخالق مسعود:
[[....]]
وحمّل مسعود مساعد المدرب سعدي توما مسؤولية إقناع اللاعبين الثلاثة في البقاء في أستراليا ، مشيراً الى ان توما ذكر أنه حصل على عقد لتدريب فريق آشوري هناك:
[[....]]
ونفى نائب رئيس الإتحاد العراقي المركزي لكرة القدم عبد الخالق مسعود أن تكون خسارة الفريق أمام أستراليا سبباً في بقاء اللاعبين الثلاثة ومساعد المدرب هناك:
[[....]]
