روابط للدخول

خبر عاجل

جولة في الصحف المصرية عن الشأن العراقي ليوم الاثنين 29 تشرين الأول


أحمد رجب – القاهرة

تهتم صحف القاهرة بالتظاهرات التي أطلقها الأميركيون في 12 مدينة أميركية، إحياء للذكرى الخامسة للتصويت الذي أجراه مجلس الشيوخ الأميركي وأجاز القيام بغزو العراق. وذكرت الصحف المصرية أن التظاهرات نددت بالحرب وطالبت بالوقف الفوري لتمويلها. وشارك في المظاهرات محاربون قدامی‏ وعائلات جنود يخدمون في العراق‏‏ ونواب ديمقراطيون بالكونغرس‏،‏ حيث أكد النائبان داني ديفيز وجان شاكوفسكي‏ أمام حشد في شيكاغو‏ أنهما سيعارضان أي تمويل آخر للحرب دون تحديد موعد رسمي للانسحاب‏، حسب ما ذكرت صحف القاهرة.

ونطالع افتتاحية صحيفة الأهرام شبه الرسمية التي تطالب بحل سلمي للأزمة التركية العراقية. وقالت الصحيفة إن فشل المباحثات العراقية التركية في التوصل إلى حل لأزمة المتمردين الأكراد لم يكن مستبعدا،‏ بل كان الاحتمال الأرجح نظرا لتعقد القضية واحتياج تسويتها إلى وقت ليس بالقصير‏.‏ لذلك يتعين على الجانبين عدم الإسراع بإغلاق باب الحل السلمي ومواصلة الجهود والتقدم بمقترحات جديدة لإيجاد حل يرضي الطرفين التركي والعراقي،‏ حتی ولو استغرق ذلك وقتا طويلا‏.‏ وطالبت الصحيفة التي تتبنى الموقف المصري الرسمي، طالبت الأطراف المعنية الفاعلة مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوربي التدخل لدی تركيا لمنع القيام باجتياح عسكري واسع لشمال العراق أولا، ولتقديم المقترحات التي تساعد في تذليل العقبات التي تعترض إبرام اتفاق سلمي لحل المشكلة ثانيا‏.‏

ومن جانبها قالت الجمهورية إن وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس ستبدأ محادثات مع المسئولين في الحكومة التركية يوم الخميس المقبل في محاولة لاحتواء التهديدات التركية بالتوغل في شمال العراق لمطاردة المتمردين الأكراد، وسط حالة من الضغوط الشعبية غير المسبوقة على حكومة رجب طيب أردوغان رئيس وزراء تركيا. ونقلت الصحيفة عن أردوغان قوله إن تركيا ستقوم بالعملية العسكرية الكبری "عند الحاجة" بغض النظر عن الضغوط الدولية دون تحديد زمان أو كيفية تنفيذ هذه العملية.

وإلى الأخبار التي قالت إنه في سابقة تعد الأولى من نوعها، توجه وفد يضم مسئولين وشيوخا من محافظة الأنبار العراقية إلى الولايات المتحدة بدعوة من وزارة الخارجية. ومن المقرر أن يلتقي الوفد بالرئيس الأميركي جورج بوش ووزير الدفاع روبرت غيتس وستيفن هادلي مستشار الأمن القومي فضلا عن كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية وبعدد من أعضاء الكونغرس.

على صلة

XS
SM
MD
LG