روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الاردنية ليوم الاربعاء 3 تشرين الاول


حازم مبيضين - عمان

- تقول صحيفة الغد ان وزارة الداخلية تدرس حاليا عروضا من عدة شركات بريدية لتحيل عليها نظام تأشيرات دخول العراقيين إلى الأردن الذي تم التفاوض عليه مع الجانب العراقي، وفق وزير الداخلية عيد الفايز الذي قال إن الوزارة ستسعى للتعامل مع الشركات التي يتوفر لديها أكبر عدد من الفروع في العراق لتشمل كافة المحافظات العراقية حتى تسهل على العراقيين أينما تواجدوا حق تقديم طلبات التأشيرة. وأوضح أن الوزارة أعدت أخيرا نموذج طلب التأشيرة، والذي سيتم تعميمه لاحقا على الشركة التي ستتولى استلام النماذج من العراقيين في العراق وتسليمها لوزارة الداخلية في الأردن للحصول على رد فيما يتعلق بالتأشيرة. وستعتمد السفارات الأردنية في الخارج لمنح تأشيرات دخول بالنسبة للعراقيين المقيمين خارج العراق.

- وتقول الراي ان سوريا بدأت الاثنين بفرض تأشيرات دخول مجدداً على الرعايا العراقيين الراغبين بدخول اراضيها بعدما علقت هذا الاجراء مؤقتا وذلك بموجب قرار اتخذ في العاشر من ايلول وطبق اياما قليلة قبل ان يعلق وفرض تأشيرات دخول على العراقيين هو احد الاجراءات التي اتخذتها دمشق للاشراف على تدفق اللاجئين.

- وتنقل الراي عن المتحدثة باسم المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين جنيفر باجونيس قولها ان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة تبرع بعشرة ملايين دولار للامم لمساعدة اللاجئين العراقيين في سوريا.

وقالت المفوضية وهي تعلن عن تلقي التبرع ان العراقيين في سوريا يشكلون الآن 10 في المئة من اجمالي تعداد السكان ويمثلون عبئا هائلا على البلاد . وقالت انه من غير المعتاد للمفوضية العليا للامم المتحدة لشؤون اللاجئين ان تتلقى تبرعا بهذا الحجم لبرنامج واحد وهو أكبر منحة من دولة الامارات في عشر سنوات.
وحول نفس الموضوع تنقل الغد عن الخبيرة بالشأن العراقي في منظمة الهجرة الدولية دانا جريبر لادك تاكيدها ان من الصعب للغاية أن نعرف كم عدد اللاجئين السنة داخل العراق . قد يكونون بالآلاف وقد يصلوا الى مليون". لكن عدد اللاجئين غير المسجلين في العراق قد لا يعني ضغطا أكبر على الدولة، لانهم يميلون الى أن يكونوا أفضل تعليما ويعملون في أعمال ثابتة.

- ومن تعليقات الكتاب يقول بسام الكساسبه في الراي صحيح أن قرار مجلس الشيوخ غير ملزم في ظاهره للحكومة الأمريكية للمضي باتجاه التقسيم، لكنه بمثابة ضوء أخضر موجه للساعين من العراقيين نحو التقسيم، مفاده أن سارعوا بإخراج فكرة التقسيم إلى حيز الوجود،

على صلة

XS
SM
MD
LG