روابط للدخول

خبر عاجل

مجلس الشيوخ الاميركي يوافق على قرار غير ملزم حول خطة لتقسيم العراق.


كفاح الحبيب

ابرز محتو ملف العراق الاخباري لهذا اليوم...الخميس 27 ايلول

- طارق الهاشمي يعرض على السيستاني مشروعه السياسي.
- مجلس الشيوخ الاميركي يوافق على قرار غير ملزم حول خطة لتقسيم العراق.
- المالكي يقول ان الطريق لا يزال طويلا امام تحقيق عراق مستقر .

نقل نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي عن المرجع الديني آية الله علي السيستاني قوله خلال زيارته له في النجف ان قلبه يحترق الما على ما يجري في العراق .
الهاشمي الذي وصل صباح الخميس الى النجف على رأس وفد من جبهة التوافق العراقية واجرى محادثات مع السيستاني أبلغ الصحفيين انه يعتبر زيارته للمرجع قد جاءت متاخرة ، مشيراً الى انه قرر من الان فصاعدا ان يحيط السيستاني علما بكل ما يجري في مكتبه .
وقال الهاشمي انه طرح خلال اللقاء مع المرجع الديني اسباب انسحاب جبهة التوافق من حكومة نوري المالكي ، وقال انه وجد السيستاني مطلعا على كل ما يجري في العراق من امور عامة وخاصة ، كما قال انه وجده متفهما للاسباب الوطنية التي دعت الجبهة للانسحاب.
وكان الهاشمي الذي يتزعم الحزب الاسلامي العراقي قد كشف النقاب عن مجموعة مباديء سياسية قال انه يأمل في ان توحد السياسيين المتحاربين في العراق.
الهاشمي قال في مؤتمر صحفي ان نسخ البرنامج الذي اطلق عليه الميثاق الوطني العراقي ستقدم الى جميع الاحزاب السياسية وكبار رجال الدين وللدول المجاورة ، مشيراً الى ان المباديء الخمسة والعشرين التي تضمنها الميثاق تهدف الى تبديد انعدام الثقة الشديد بين السياسيين ، وأكد ان مشروعه الوطني لا علاقة له بمطالب جبهة التوافق العراقية التي قدمتها الى الحكومة :

(صوت الهاشمي)

واقترح الهاشمي أن تقوم هيئات دولية مثل الامم المتحدة أو الجامعة العربية بدور الضامن لهذه المباديء العريضة للميثاق التي تغطي قضايا مثل انهاء الطائفية والتأكد من ان الاسلحة موجودة فقط في ايدي الدولة وضمان انتقال السلطة بالوسائل السلمية

عن تأثير الميثاق الذي طرحه الحزب الإسلامي العراقي في المشهد العراقي قال المحلل السياسي طارق حرب لـ (ملف العراق) ان النوايا المعلنة شيء وتطبيقها على أرض الواقع شيء آخر....

(صوت طارق حرب)

من جهته أكد أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية ببغداد عزيز جبر على ضرورة إعادة بناء العملية السياسية في العراق من جديد ، واصفاً محاولة الهاشمي بالرائعة إذا ما صدقت النوايا بإستقبالها :

(صوت عزيز جبر)

- وافق مجلس الشيوخ الاميركي على مشروع قرار غير ملزم حول خطة لتقسيم العراق اعتبره المدافعون انه الحل الوحيد لوضع حد لاعمال العنف التي تجتاح البلاد.
ويقول مؤيدو هذا القرار الذي تقدم به السنيتور الديموقراطي جوزف بايدن انه يقدم حلا سياسيا في العراق يمكن ان يسمح بانسحاب القوات الاميركية دون ترك البلاد في حالة من الفوضى.
وتنص الخطة التي صاغها ليزلي غيلب خبير السياسة الخارجية في ادارة الرئيس الأميركي الأسبق جيمي كارتر على وضع نظام فدرالي حسبما يسمح الدستور العراقي والحيلولة دون ان يتحول العراق الى دولة تعمها الفوضى، كما تنص الخطة ايضا على تقسيم العراق الى كيانات كردية وشيعية وسنية مع حكومة فدرالية في بغداد تتولى امن الحدود وعائدات النفط.

واعتبر رئيس مجلس الشيوخ السينتور الديمقراطي هاري ريد ان تبني خطة بايدن يعكس الاهمية التي يوليها مجلس الشيوخ لبقاء المصالحة السياسية الهدف الرئيسي للعراقيين، فيما اعربت السينتور الجمهورية كاي بايلي هاتشينسون عن املها في ان يحقق هذا القرار ما نجحت في تحقيقه اتفاقات دايتون حول البوسنة التي اقرت التقسيم بين المتخاصمين الصرب والكروات والبوسنيين، واوضحت ان ما تحقق في البوسنة هو تقليص للتوتر عندما تكون لدى قوات الامن قدرات وعندما تكون لدى الطوائف الدينية القدرة على حكم نفسها بنفسها.

وعن أبعاد وإنعكاسات هذه الخطة تحدث (ملف العراق) مع هاشم حسن رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام بجامعة بغداد الذي قال ان صناع القرار في الكونغرس الأميركي يتخبطون في كيفية إيجاد مخرج سريع للقوات الأميركية من العراق .....

(صوت هاشم حسن)

لكن أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية ببغداد عزيز جبر وصف قرار الكونغرس الجديد بأنه بمثابة نموذج لباقي دول المنطقة التي ستتمكن الأقليات الأثنية والطائفية فيها من حكم نفسها :

(صوت عزيز جبر)

أستاذ العلوم السياسية عزيز جبر قال ان القرار ما هو إلا محاولة أميركية للخروج من المأزق وإلقاء اللوم على العراقيين في الوصول الى مثل هذه الخلاصات:

(صوت عزيز جبر)

- قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ان الطريق لا يزال طويلا امام تحقيق عراق مستقر.
المالكي قال في كلمة امام الجمعية العامة للامم المتحدة ان حكومته نبهت كل دول المنطقة بان استمرار فيض الاسلحة والمال والمفجرين الانتحاريين ونشر الفتاوى التي تحرض على الكراهية والقتل لن يسفر سوى عن عواقب وخيمة على شعوب المنطقة والعالم.

(صوت المالكي )

وأشار المالكي في كلمته الى تشكيل تحالف لزعماء عشائر سنية عربية لمحاربة تنظيم القاعدة كدليل على احراز نجاح وقال ان حكومته أنجزت مشروع قانون للنفط سيسهم في المصالحة في حالة موافقة مجلس النواب عليه ، غير أنه أشار الى أن الحكومة تدرك أن تلك الخطوات التي وصفها بالواعدة لا تلبي كل الطموحات.
المالكي قال ان الحكومة العراقية تعتقد أن حالة التوتر وزعزعة الاستقرار ستلقي بظلالها على الاوضاع الامنية وتؤثر عليها ليس في العراق فحسب ولكن في المنطقة بأسرها والعالم ، وأشار الى أن العراق يلعب دورا ايجابياً في اقامة حوار بين كيانات اقليمية ودولية متخاصمة.

----- *** -----

على صلة

XS
SM
MD
LG