روابط للدخول

خبر عاجل

تهديدات من القاعدة في العراق بمرحلة جديدة من الهجمات خلال رمضان


ناظم ياسين

ذكرت الشرطة العراقية أن مهاجماً انتحارياً بسيارة ملغمة قتل ثمانية أشخاص وجرح 15 آخرين قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة في جنوب غربي بغداد السبت.
وجاء في النبأ الذي بثته رويترز أن الانفجار وقع قرب سوق في حي العامل وأن من المعتقد بأن كل القتلى من المدنيين.

أعلن زعيم تنظيم القاعدة في العراق أبو عمر البغدادي في تسجيلٍ صوتي وُضع في موقع على شبكة الإنترنت السبت عما وصفها بمرحلة جديدة من الهجمات بمناسبة شهر رمضان.
ونُقل عن البغدادي زعيم ما تسمى بدولة العراق الإسلامية قوله في التسجيل إنه يعلن في أول رمضان عن غزوة أُطلق عليها اسم غزوة أبي مصعب الزرقاوي.
وأفادت وكالة رويترز للأنباء بأن البغدادي لم يُعطِ مزيداً من التفاصيل ولكنه جدد دعوة أطلقها الزرقاوي الذي قتل في العام الماضي للعراقيين لمقاتلة القوات متعددة الجنسيات وحلفائها.
وأشار إلى أن الحملة في العراق ستستمر حتى اليوم السابع من شهر شوال الذي يُتوقع أن يصادف الثاني عشر من تشرين الأول المقبل.


ذكرت مصادر في الشرطة العراقية السبت أن مسلحين يرتدون ملابس قوات الأمن العراقية ويستقلون سيارة إسعاف قاموا بفتح النار على ثلاثة أشخاص بينهم ضابط كبير في الجيش العراقي السابق فقتلوهم في الحال في مدينة بعقوبة.
ونُقل عن هذه المصادر أن "سيارة إسعاف توقفت قبل ظهر السبت أمام منزل العميد بالجيش العراقي السابق خالد رشيد مطر في منطقة بعقوبة الجديدة، وترجل منها عدد من المسلحين كانوا يرتدون ملابس مغاوير الداخلية ويقودهم ضابط برتبة نقيب."
وأضافت المصادر أن "المسلحين قاموا بإطلاق النار بشكل كثيف من أسلحتهم على مطر وشخصين آخرين كانوا جميعا يقفون أمام منزل مطر وقتلوهم بالحال، ولاذوا بالفرار إلى جهة مجهولة."
كما نسبت رويترز إلى أحد المصادر قوله إن "من بين القتلى عضو بارز في كتائب ثورة العشرين في مدينة بعقوبة."
وكانت عناصر كتائب ثورة العشرين تقاتل القوات الأميركية والعراقية حتى وقت قريب لكنها انضمت مؤخرا إلى هذه القوات في العمليات التي شهدتها بعقوبة وعدد من المدن المجاورة لها والتي استهدفت عناصر تنظيم القاعدة.

من جهة أخرى، أُعلن أن القوات العراقية وقوات التحالف قتلت
14 إرهابياً واعتقلت 17 مشتبهاً به خلال عمليات جرت يوم السبت واستهدفت قادة بارزين في تنظيم القاعدة في العراق وشبكات التسهيل الخاصة بهم في وسط وشمال العراق، بحسب ما أفاد بيان للقوات متعددة الجنسيات.

وفي بيانٍ ثانٍ تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه السبت، أعلنت القوات متعددة الجنسيات أن قوات الأمن العراقية اعتقلت بالتعاون مع مستشاري قوات العمليات الخاصة الأميركية تسعة إرهابيين مشتبه بهم ودمّرت نحو 170000 إطلاقة من الذخيرة المضادة للطائرات خلال عمليات نُفذت بتاريخ 11 و 13 أيلول في شمال وغرب العراق .


أعرب وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس عن أمله في إمكان خفض عديد القوات الأميركية في العراق من مستواها الحالي البالغ 169 ألفا إلى نحو 100 ألف بحلول كانون الثاني 2009 عندما يتولى الرئيس المقبل للولايات المتحدة مهام منصبه.
وكان الرئيس جورج دبليو بوش أمَر بخفضٍ تدريجي للقوات في العراق خلال النصف الأول من عام 2008 بموجب خطة من القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس لسحب خمسة ألوية مقاتلة وعدة وحدات لمشاة البحرية بحلول منتصف تموز المقبل. وقال غيتس إنه يأمل أن يتمكن بيتريوس من التوصية بسحب خمسة ألوية مقاتلة أخرى، أي نحو 20 ألف جندي، في النصف الثاني من العام القادم.
لكنه حذر خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون الجمعة من أن أي خفضٍ سيعتمد على الظروف في العراق.
ووصفَ خطة خفض القوات بأنها بداية تحول في المهمة الأميركية في العراق.
وفي حديثه عن الدور المستقبلي للقوات الأميركية، أوضح أن مهمتها سوف تتضمن أنشطة مكافحة الإرهاب ودعم وتدريب العراقيين على عمليات السيطرة على الحدود.

وفي سياق ذي صلة، ذكر القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس أن معايير التقدم السياسي على الصعيد الوطني العراقي مازالت مهمة للغاية على الرغم من تشديد الولايات المتحدة الحالي على النجاح المحلي.
وأبلغ بيتريوس رويترز في مقابلة أن هذه المعايير التي تغطي مجالات مثل إقرار قانون جديد لاقتسام عائدات النفط بين المناطق المختلفة مازالت وسيلة مهمة لتقييم مدى التقدم في العراق.
ووصف بيتريوس هذه المعايير التي تشمل أيضاً إقرار مشاريع قوانين حيوية أخرى تتعلق بالمصالحة الوطنية وتنظيم الانتخابات الإقليمية وصفها بأنها "مهمة جدا".
وفي ردّه على سؤال يتعلق عن بتحقيق النصر في العراق، نُقل عنه القول "إننا نحقق تقدما واعتقد أن هذا هو أدق وصف"، بحسب تعبيره بيتريوس.


في بغداد، أعلن ناطق باسم رجل الدين العراقي مقتدى الصدر السبت أن الكتلة الصدرية قررت الانسحاب من (الائتلاف العراقي الموحد).
وصرح الشيخ صلاح العبيدي الناطق باسم الصدر لوكالة فرانس برس للأنباء بأن "التيار الصدري سيعقد اجتماعا مساء السبت وبعدها سيعلن في مؤتمر صحافي في النجف انسحاب الكتلة الصدرية من الائتلاف العراقي الموحد"، على حد تعبيره.
وأضاف العبيدي أن "اجتماعا آخر سيعقد بعد ذلك بين التيار الصدري وقياديين من حزب الفضيلة الإسلامي للتباحث حول الآفاق المستقبلية بين الجانبين وتحديد أطر التعاون المشترك"، بحسب ما نُقل عنه.
يذكر أن للتيار الصدري 32 مقعدا في مجلس النواب العراقي الذي يضم 275 نائبا.
وكان حزب الفضيلة الإسلامي الذي يضم 15 نائبا قد انسحب من (الائتلاف العراقي الموحد) في آذار الماضي.


في غزة، أفاد سكان بأن قوتين بريتين إسرائيليتين صغيرتين دخلتا قطاع غزة السبت مضيفين أن الجيش اعتقل العديد من الفلسطينيين في المنطقة.
من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بنشاط روتيني ضد ما وصفها بتهديدات إرهابية في الجيب الساحلي وقال إنه ألقى القبض على العديد من الفلسطينيين المطلوبين لاستجوابهم. ولم يذكر ناطق باسم الجيش المزيد من التفاصيل.
هذا فيما ذكر السكان أن مجموعتين صغيرتين من العربات المدرعة توغلت في شمال وجنوب غزة. ولم ترد تقارير بوقوع إصابات.
كما نُقل عن نشطاء فلسطينيين أنهم أطلقوا قذائف هاون على القوات الإسرائيلية من شمال غزة ولكن لم ترد تقارير بوقوع إصابات.
يشار إلى أن التوترات تزايدت بشكل حاد بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي سيطرت على القطاع في حزيران بعد أن أطلق نشطاء صاروخا بدائي الصنع على إسرائيل تسبب في إصابة 35 مجندا على الأقل بالجيش الإسرائيلي الأسبوع الماضي.


أعلن الجيش اللبناني أنه ألقى القبض في شمال لبنان السبت على أربعة من جماعة (فتح الإسلام) من جنسيات مختلفة بينهم الناطق الإعلامي باسم التنظيم.
وكان الجيش اللبناني سيطر في الثاني من أيلول على مخيم نهر البارد بعد معارك مع (فتح الإسلام) منهياً 15 أسبوعا من قتال أدى إلى مقتل اكثر من 400 شخص بينهم 167 جنديا.
وأوضح الجيش اللبناني في بيان أن جنسيات الموقوفين موزعة بين "فلسطيني وسوري وسعودي وتونسي ومن بينهم الناطق الإعلامي باسم التنظيم المدعو محمد صالح زواوي المعروف باسم أبو سليم طه الفلسطيني الجنسية"، بحسب تعبيره.


سخر زعيم جماعة تشمل حركات متمردة في دارفور السبت من تصريحات الرئيس السوداني عمر حسن البشير التي قال فيها إن الخرطوم مستعدة للالتزام بوقف تام لإطلاق النار في غرب البلاد المضطرب.
وقال خميس عبد الله رئيس الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية التي تشكلت في اريتريا في تموز انه يشك في أن الحزب الحاكم بالسودان سيلتزم بأي اتفاق قد يتم التوصل إليه في محادثات السلام في ليبيا والمقررة في تشرين الأول.
وأضاف خميس في مقابلة مع رويترز أن حركته لم تتسلم حتى الآن دعوة للمشاركة في محادثات السلام المرتقبة وستناقش ما إذا كانت ستذهب مع الجماعات الأربع الأخرى التي تشكّل الجبهة المتحدة للتحرير والتنمية.
وكان البشير صرح أخيراً خلال زيارةٍ إلى إيطاليا بأن الخرطوم مستعدة للالتزام بوقفٍ لإطلاق النار من بداية محادثات السلام مع المتمردين في ليبيا.


قال وزير الداخلية الألماني فولفغانغ شويبله إن خطورة وقوع ما وصفه بهجوم إرهابي في ألمانيا عالية على الرغم من اعتقال من يشتبه بأنهم متشددون إسلاميون الأسبوع الماضي.
وأضاف في مقابلةٍ نُشرت مقتطفات منها السبت في صحيفة (فرانكفورتر ألغاماينه سونتاغ تسايتونغ) أن "التهديد الإرهابي لم ينته."
وأضاف "أن الإرهابيين يريدون تنفيذ المزيد من الهجمات" محذرا من خطر وقوع هجوم نووي على الرغم من أنه لم يتضح ما إذا كان يشير إلى ألمانيا تحديدا.
كما نُقل عنه القول إن كثيرا من الخبراء "مقتنعون بأن هذا النوع من الهجمات هو مسألة وقت وليس مجرد احتمال"، بحسب تعبيره.


أجرت مدينة شنغهاي الصينية التي هددت تايوان بقصفها إذا اندلع صراع أجرت مناورة جوية السبت في إشارة على أن الصين ما زالت تعتبر الحرب ممكنة مع تايوان التي تعتبرها جزءا من أراضيها.
والتدريب الذي وصفته وسائل الإعلام الصينية بأنه الأكبر منذ الثورة في عام 1949 أجري في اليوم نفسه الذي تنظّم فيه تايوان اجتماعا حاشدا يأمل الحزب الحاكم من خلاله تعبئة مليون فرد لدعم مساعي تايوان للانضمام لعضوية الأمم المتحدة.
وأُفيد بأن التدريب استمر 23 دقيقة وأُطلقت خلاله صافرات الإنذار معلنة غارة جوية في شتى أنحاء حي المال في شنغهاي والعديد من المناطق في المدينة.
وكان رئيس الوزراء التايواني يو سي-كون هدد في عام 2004 بإطلاق صواريخ على شنغهاي إذا تعرضت تايوان لهجوم.


أخيراً، وفي جاكرتا، أعلن مسؤولون السبت أن عدد ضحايا الزلزال القوي الذي هزّ جزيرة سومطرة الإندونيسية الأسبوع الماضي ارتفع إلى 21 قتيلا و88 جريحا وتسبب في تدمير أو إلحاق أضرار بأكثر من 13 ألف منزل.
وأعقبَ هذا الزلزال الذي بلغت قوته 8.4 درجة على مقياس ريختر وهزّ ساحل جزيرة سومطرة الغربية مساء الأربعاء 40 تابعا قويا على الأقل والعديد من التحذيرات من موجات تسونامي والتي تم سحبها فيما بعد.
وصرح رستم باكايا وهو مسؤول كبير في وزارة الصحة لرويترز انه بحلول يوم السبت بلغ عدد القتلى 21 شخصا في إقليمي بينكولو وسومطرة الغربية وهما أقرب منطقتين لمركز الزلزال بالإضافة إلى إصابة 88 شخصا.

على صلة

XS
SM
MD
LG