روابط للدخول

خبر عاجل

جولة على الصحافة البغدادية ليوم الاثنين 27 اب


محمد قادر

وزارة مصغرة لتسهيل وتسريع عمل مجلس الوزراء .. الوصول مع الجانب الامريكي (وغيره) الى علاقة طويلة الامد تستند الى المصالح المشتركة .. وقرار عفو خاص للمستحقين وفق الضوابط القانونية
هذا ما نشرته المدى في صفحتها الاولى تحت عنوان ..القادة السياسيون يتفقون على اقرار مشاريع سياسية لتجاوز الازمة الراهنة، في اشارة من الصحيفة الى البيان الختامي الذي اصدره القادة المجتمعون مساء الاحد. لتنشر ايضاً نص هذا البيان

اما جريدة الصباح التي تصدر عن شبكة الاعلام العراقي فانها ترى في اتفاق القادة السياسيين دفعة مهمة لتحريك العملية السياسية وتغيير بوصلتها باتجاه العمل المشترك والتوافق الوطني.
وايضاً من اخبار الصباح نقرأ ..

- رئيس الوزراء:سنكشف عن أوراق ضد قوى في البرلمان
- وفد عراقي يزور واشنطن لشرح وجهة نظر إقليم كردستان.. قبل صدور تقرير كروكر - بترايوس

ننتقل منها الى عناوين صحيفة المشرق
- مسلحون يستهدفون زوار كربلاء بالأسلحة في السيدية والدورة .. السلطات تنشر 11 ألف رجل أمن .. و500 شرطية لتفتيش النساء
- المالكي ينتقد بشدة هيلاري كلينتون .. ويطالب فرنسا باعتذار عن تصريحات وزير خارجيتها
- السعودية تختار المنطقة الخضراء مقراً لسفارتها في بغداد
- والقوات البريطانية تعلن انسحابها من مركز التنسيق المشترك في البصرة

هذا ومن جانب آخر وفي حديث له مع صحيفة الزمان بطبعتها البغدادية: أكد أمير الدليم الشيخ علي حاتم العلي السليمان عزم مجلس انقاذ الانبار على دخول الحكومة بدلاً عن وزراء جبهة التوافق الذين قال عنهم انهم لم يؤدوا واجباتهم كما يجب، كاشفاً في الوقت نفسه عن رفض المجلس طلبات جهات عديدة لرفع الدعم عن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي قبل تقديم السفير الامريكي لدى العراق رايان كروكر وقائد القوات متعددة الجنسية بترايوس تقريرهما بشأن العراق. عن سبب ذلك قال السليمان "لاننا لم نر سوءاً من المالكي ووجدناه غير طائفي ويريد ان يقدم شيئاً للعراق وللأنبار ايضاً" مضيفاً "لو بدر من المالكي اي سوء تجاهنا او تجاه الانبار لناصبناه العداء واسقطناه". وكما نشر في صحيفة الزمان

والى مقالات الرأي .. ففي علاقة طرفاها الدولة والمواطن يكثر الحديث عن مدى اهتمام السياسيين والحكوميين باحوال الناس. لكن التساؤل تشير صحيفة المدى..
اين الناس من السياسيين؟ واين الرأي العام الضاغط؟ كيف يقبل الناس ويتعاملون مع مثل هذا الجدل السياسي؟
من الواضح .. تقول الصحيفة .. ان المواطنين لا يبدون قدراً من الاكتراث بما يدور هناك، بعيداً عن حاراتهم وأزقتهم وعنائهم اليومي في البحث عن ماءٍ صالح للشرب، وعن قنينة غاز، وعن كهرباء، وعن فرص عمل تُشترى من المفسدين الحكوميين برشاوى باهظة، وعن خدمات أخرى تدخل في باب الترف (في المقاسات العراقية الراهنة) مثل الخدمات الصحية، والضمان الاجتماعي، وغيرها.
في حال كهذا، .. تكمل الصحيفة .. يبدو التساؤل عن دور سياسي للناس في مراقبة السياسيين والضغط عليهم ترفاً آخر.. ولكن لا بد من هذا التساؤل الذي لعله يُجري تعديلاً في الصورة، أو يحرك الناس ويضعهم في موقعهم المفترض: النهوض لتأكيد حقهم في صياغة الحدث، والفات نظر اصحاب القرار بانهم هم من وضعوهم في هذه المواقع، ولم يعد صمتهم ممكناً! وحسبما جاء في صحيفة المدى

على صلة

XS
SM
MD
LG