روابط للدخول

خبر عاجل

بوش يؤكد أهمية التحلي بالصبر في شأن نتائج الاستراتيجية الأميركية الجديدة في العراق


ناظم ياسين

أكد الرئيس جورج دبليو بوش السبت أهميةَ التحلي بالصبر فيما يتعلق بالنتائج المرجوة من الاستراتيجية الأميركية الجديدة في العراق.
وقال الرئيس الأميركي في كلمته الإذاعية الأسبوعية إن "النجاح الذي تحقق خلال الشهرين الماضيين أظهرَ أن الأوضاع على الأرض يمكن أن تتغير، وهي تتغير"، بحسب تعبيره.
وأضاف بوش "لا يمكن أن نتوقع أن تحقق الاستراتيجية الجديدة التي ننفذّها نجاحاً بين عشية وضحاها"، على حد تعبير الرئيس الأميركي.
ومن المتوقع أن يسعى بوش إلى تعزيز قضية الدفاع عن بقاء القوات الأميركية في العراق عندما يلقي خطاباً يوم الثلاثاء المقبل هو الثاني من نوعه أمام المؤتمر السنوي لجمعية قدامى المحاربين الأميركية في مدينة رينو بولاية نيفادا.
وقال بوش "سأركّز على الشرق والأوسط ولماذا يُعد قيام عراق حر وديمقراطي مهماً لمستقبل هذه المنطقة الحيوية ولأمن أمتنا"، بحسب تعبيره.

جرت في الأردن السبت مراسم دفن الرئيس العراقي الأسبق عبد الرحمن محمد عارف الذي توفي في مدينة الحسين الطبية في عمان فجر الجمعة عن واحد وتسعين عاما.
وقال القائم بالأعمال العراقي في العاصمة الأردنية تحسين علوان في تصريحٍ بثته وكالة فرانس برس للأنباء إن مراسم الدفن جرت في مقبرة شهداء الجيش العراقي في المفرق التي تبعد نحو سبعين كيلومترا إلى الشمال من عمان.
وجاء في النبأ أن وزير الداخلية العراقي جواد البولاني شارك في المراسم ممثلا لرئيس الجمهورية جلال طالباني. كما حضر المراسم الشيخ حارث الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق والسفير العراقي في الأردن سعد جاسم الحياني إضافة إلى عدد كبير من أفراد الجالية العراقية وقادة وزعماء وأساتذة وسياسيين سابقين.
وكان مصدر من عائلة الرئيس العراقي الراحل صرح في وقت سابق بأنه توفي "بسبب كبر سنه وليس بسبب معاناته من أي مرض عضال"، على حد تعبيره.
يذكر أن عارف الذي تولى منصب رئيس الجمهورية العراقية بين السادس عشر من نيسان 1966 والسابع عشر من تموز 1968 كان يقيم في عمان منذ نحو ثلاثة أعوام.


في بغداد، قالت الشرطة العراقية إن سيارة ملغمة قتلت سبعة أفراد وأصابت 30 بجروح في منطقة الكاظمية.
ونقلت رويترز عن مصادر الشرطة أن "الضحايا من المدنيين."
ووقع الانفجار في وقت تشهد مدينة بغداد حاليا انتشارا كثيفا لقوات الأمن العراقية في خطة تهدف إلى توفير افضل الظروف الأمنية لآلاف من الزوار الذين يُتوقع توجههم إلى مدينة كربلاء يوم الثلاثاء لإحياء مراسم الزيارة الشعبانية وهي المناسبة التي تحيي ذكرى ولادة الإمام المهدي.

وفي سياق متصل، صرح ناطق عسكري عراقي السبت بأن حظرا مفتوحا على حركة السيارات فُرض على بغداد اعتبارا من السادسة مساء بالتوقيت المحلي وحتى إشعار آخر.
وقال الناطق باسم خطة (فرض القانون) العميد قاسم عطا الموسوي في بيانٍ نقله التلفزيون العراقي الحكومي إن الحظر فُرض من أجل حماية المواطنين قبل بدء موسم الزيارات الدينية في ذكرى مولد الإمام محمد المهدي الذي يحل في الأيام المقبلة.


هذا وقد بدأت مدينة كربلاء السبت باستقبال جموع الزوار استعدادا لإحياء هذه الذكرى المقدسة وسط إجراءات أمنية مشددة بينها فرض حظر لتجوال المركبات يوم غد الأحد.
ويُتوقع وصول اكثر من مليوني زائر إلى المدينة من مختلف المناطق العراقية لا سيما الجنوبية، بحسب ما أفادت مصادر أمنية لوكالة فرانس برس للأنباء.
وصرح رحمن مشاوي الناطق باسم قيادة شرطة كربلاء بأنه "تم تنظيم دخول الوافدين عبر ثلاثة مداخل رئيسية، الطريق الرئيسي القادم من مدينة الحلة، ومن النجف ، ومن بغداد"، على حد تعبيره.
وأضاف مشاوي أن تنفيذ حظر لدخول السيارات والمركبات سيبدأ اعتبارا من يوم غد الأحد "لان أعداد الوافدين في تصاعد"، بحسب تعبيره.

أعلنت القوات متعددة الجنسيات في العراق السبت أن قوات الجيش العراقي قامت بالتعاون مع مستشاري القوات الخاصة الأميركية باعتقال اثنين من قادة ميليشيا المهدي خلال عمليتين نُفذتا بالاعتماد على معلومات استخبارية بتاريخ 24 آب في بغداد والتاجي .
وجاء في البيان الذي تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه اليوم أنه لم تكن هناك إصابات بين صفوف القوات العراقية أو القوات الخاصة الأميركية خلال هاتين العمليتين .
وأوضح البيان أن الشخصين اللذين اعتقلا يُشتبه بمسؤوليتهما عن
زرع العبوات المتفجرة الخارقة والعبوات الناسفة التي تستهدف القوات العراقية والأميركية. كما أن أحدهما كان مرتبطا مع خلية لجيش المهدي مسؤولة عن "عمليات قتل لعراقيين أبرياء"، على حد تعبير البيان.

وفي بيانٍ ثانٍ، أُعلن أن قوات الأمن العراقية قامت بالتعاون مع مستشاري القوات الخاصة الأميركية باعتقال اثنين من كبار قادة القاعدة في العراق بالإضافة إلى سبعة إرهابيين مشتبه بهم آخرين في عمليتين منفصلتين في 24 آب في بغداد ومثلث الزاب.

كما أعلنت القوات متعددة الجنسيات في بيانٍ آخر اعتقال مقاتل أجنبي خلال عملية نُفذت بالاعتماد على معلومات استخبارية شمال منطقة عرب جبور بتاريخ 22 آب.
وأوضح البيان الذي تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منه أن التقارير الاستخبارية أشارت إلى كون المعتقل قائدا لخلية تفخيخ للسيارات كانت تستهدف عمليات قوات التحالف في منطقة عرب جبور. وأضاف البيان أن المعتقل "ولد في مصر وجاء إلى العراق في أوائل 1980 ومن ثم ألتحق لاحقا مع مقاتلي القاعدة، ولديه جنسية عراقية ويعتقد أن كان مسؤولا مهما في حزب البعث خلال عهد صدام حسين"، بحسب تعبير البيان الذي أشار أيضاً إلى اعتقال ثلاثة أشخاص آخرين خلال العملية .

في واشنطن، نفى الجنرال بيتر بيس رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة تقريراً إعلامياً ذكر أنه سيحضّ الرئيس جورج دبليو بوش على خفض مستويات القوات الأميركية في العراق العام المقبل.
ونُقل عن بيس قوله من خلال ناطق إن "القصة خطأ. وهي تكهن. ولم اتخذ أو أقرر أي توصيات بعد"، بحسب تعبيره.
وكانت صحيفة (لوس أنجيليس تايمز) الأميركية أفادت الجمعة نقلا عن مسؤولين عسكريين وآخرين في الإدارة الأميركية بأن من المتوقع أن يدفع بيس، وهو من مشاة البحرية وتنتهي فترة رئاسته للقيادة المشتركة في نهاية أيلول، بأن الاحتفاظ بعدد كبير فوق 100 ألف جندي في العراق خلال العام القادم سيضع أعباء كبيرة على الجيش ويهدد قدرته على الرد على تهديدات أخرى.


في تركيا، ذكرت مصادر عسكرية السبت أن عشرة من المسلّحين الانفصاليين الكرد وجنديين قتلوا في اشتباكات في جنوب شرقي البلاد.
وأصيب جندي تركي أيضاً في الاشتباكات المستمرة في إقليم شيرناك منذ ثلاثة أيام قرب الحدود مع العراق.
ونقلت رويترز عن مصادر في الجيش التركي أن المزيد من المتشددين من أعضاء حزب العمال الكردستاني المتمركزين في شمال العراق يحاولون عبور الحدود وأن الجيش عزز مواقعه هناك.


في الكويت، أُعلن السبت أن وزيرة الصحة الكويتية معصومة المبارك قدمت استقالتها بعد أن لقي مريضان حتفهما في حريق بمستشفى الأسبوع الماضي.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا) عن وزير الخارجية الشيخ محمد السالم الصباح قوله إن أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح سيتخذ قرارا حول ما إذا كان سيقبل الاستقالة التي تقدمت بها وزيرة الصحة إلى رئيس الوزراء الشيخ ناصر الأحمد الصباح يوم الجمعة.
وأُفيد في وقت لاحق بأن اثنين من أعضاء مجلس الأمة الكويتي تقدما بطلب يوم السبت لاستجواب المبارك.
وكان العديد من أعضاء البرلمان قالوا انهم يريدون أن يستجوب المجلس المبارك بسبب الحريق الذي اندلع في مستشفى في بلدة الجهراء الواقعة على بعد 30 كيلومترا غربي العاصمة يوم الخميس.
وتحقق السلطات لمعرفة سبب الحريق.
يذكر أن المبارك هي واحدة من امرأتين في مجلس الوزراء الكويتي.


في بيروت، أفاد مسؤول لبناني طلب عدم كشف هويته لوكالة فرانس برس بأن السفير السعودي في لبنان عبد العزيز خوجة غادر البلاد في السابع عشر من آب بعدما ابلغ السلطات اللبنانية انه تلقى تهديدات باعتداءات على منزله أو مقر السفارة.
وأضاف هذا المصدر أن السفارة السعودية وجّهت رسالة إلى وزارة الخارجية اللبنانية أبلغتها فيها بوجود "تهديدات بعملية إرهابية ضد منزل السفير أو القنصلية أو مصالح سعودية أخرى في لبنان"، بحسب تعبيره.
وجاء في النبأ أن مصدراً دبلوماسياً عربياً رفض كشف هويته أكد هو أيضاً هذه المعلومة.

خَتَمَ الموفد الفرنسي جان -كلود كوسران السبت مَهَمَةً في بيروت استمرت ثلاثة أيام.
وفي تصريحاتٍ أدلى بها للمراسلين قبل مغادرته، شدد الموفد الفرنسي على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية اللبنانية في موعدها ضمن المهل الدستورية الخريف المقبل.
وأضاف أن وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير سيزور لبنان مجددا في موعد يحدد "قريبا جدا".
وكان كوشنير توجه إلى لبنان في نهاية تموز في إطار جهود فرنسا لتجاوز الأزمة السياسية التي تشلّ المؤسسات في لبنان منذ تشرين الثاني 2006 لكن زيارته لم تسفر عن أي نتيجة ملموسة.


في باريس، أعلنت عائلة رئيس الوزراء الفرنسي الاسبق ريمون بار السبت وفاته عن عمر يناهز 83 عاما.
يذكر أن بار كان أحد التكنوقراط المغمورين الذين يعملون وراء الكواليس إلى أن دفعه الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان إلى الصدارة في عالم السياسة عندما عيّنه في آب عام 1976 رئيسا للوزراء ووصَفه بأنه "أفضل اقتصادي في فرنسا".
وحلّ بار آنذاك محل جاك شيراك الذي كان في هذا المنصب وظل يشغله حتى فوز الاشتراكيين بزعامة فرانسوا ميتران عام 1981.


في اليونان، ذكرت السلطات السبت أنه تم إخلاء دير وأُغلق الطريق السريع الرئيسي بين أثينا ومطارها الدولي عندما اندلع حريقان في غاباتٍ بالقرب من العاصمة اليونانية.
وهذه هي المرة الثانية التي تندلع فيها حرائق غابات في اليونان في اليومين الأخيرين. وقتلت الحرائق التي اندلعت في شبه جزيرة بيلوبونيزي في جنوب البلاد يوم الجمعة 41 شخصا فيما يخشى ارتفاع عدد القتلى حيث لا يزال العديد من القرى محاصرا.
ونُقل عن مسؤولين القول إن الحرائق التي يصعب السيطرة عليها على جبل هيمتوس شرقي أثينا وصلت إلى مشارف المدينة ويجرى إخلاء المنازل.

في باكستان، ذكر مسؤولون عسكريون السبت أن متشددين إسلاميين خطفوا أربعة أفراد بينهم ضابط أمن باكستاني ومسؤول حكومي في منطقة قبلية على الحدود الأفغانية.
وصرح مسؤول في الاستخبارات بأن الأربعة وبينهم اثنان من قوات الأمن كانوا توجّهوا للقاء المتشددين عند مدرسة دينية في إقليم وزيرستان الجنوبي وإجراء محادثات بخصوص أمور أمنية عندما خُطفوا.

أخيراً، وفي بنغلادش، عادت الحياة إلى العاصمة داكا من جديد السبت بعد أن خففت السلطات من حظرٍ للتجوال فُرض في أعقاب اشتباكات بين طلبة جامعيين والجيش الأسبوع الماضي.
وأشار بيان لوزارة الداخلية إلى رفع حظر التجوال اعتبارا من الساعة السادسة صباحا بالتوقيت المحلي وحتى الحادية عشرة من مساء السبت.
وكان الحظر الذي شلّ حركة النقل العام وأغلق المدارس والبنوك والعيادات الطبية والصيدليات فُرض في داكا وخمس مدن أخرى يوم الأربعاء بعد أن تحولت احتجاجات قادها الطلبة ضد تواجد جنود بحرم جامعة داكا إلى أعمال عنف امتدت إلى شتى أنحاء البلاد.
وسقط قتيل كما أصيب نحو 300 في اشتباكات مع قوات الأمن في داكا ومدن أخرى قبل إعلان حظر التجوال.

على صلة

XS
SM
MD
LG