روابط للدخول

خبر عاجل

جولة على الصحافة البغدادية ليوم الاربعاء 15 اب


محمد قادر

- صحيفة المدى اشارت الى ان اجتماعات الكتل السياسية تبدأ الاربعاء في بغداد وسط اجواء تفاؤل لحل الاشكالات التي تواجه العملية السياسية. ويأتي هذا الاجتماع .. بحسب الصحيفة .. وسط تأكيدات من قادة جبهة التوافق على ان وجود رئيس اقليم كردستان في بغداد ضروري من اجل الوصول الى رؤية مشتركة للمسائل المختلف عليها وطنياً.

- اما جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي فقد وصفت لقاء يوم الثلاثاء بلقاء ترطيب الاجواء مشيرة الى ان حالة البحث عن توافق وطني ووضع حلول ناجعة للمسائل الخلافية تهيمن على اجتماعات القادة السياسيين التي تنطلق الاربعاء.

- من جانب آخر كشفت مصادر برلمانية للصحيفة عن توجه وفود حكومية سياسية وامنية واقتصادية الى دول الجوار ومن ضمنها سوريا قريبا لبحث تطوير العلاقات بين العراق وهذه الدول.

ونقرأ في الصباح ايضاً ..
- مسلحون مجهولون يختطفون الوكيل الأقدم في وزارة النفط مع خمسة موظفين .. يقدر عددهم بـ(100) عنصر يرتدون بزات عسكرية
- الإمارات والسعودية تسعيان الى فتح سفارتيهما في بغداد
- والجبهة التركمانية تدعو لفتح مكتب أممي في كركوك

في صحيفة المشرق ..
- الشيخ احمد الشيباني :على المالكي إعلان الاستقالة لضعف حكومته وعجزه وقلة صلاحياته .. وقال ان التيار الصدري يخطط للخروج من الائتلاف الذي انحرف عن مساره
- مراقبون عراقيون: الأزمة لا تحتمل الحلول المنقوصة والمطلوب تنازلات كبيرة .. و أكدوا أن محاولات الترقيع لن تجدي والتغيير الوزاري لا يمثل مخرجاً
- التركمان يطالبون بمنصب محافظ كركوك والقنصل الأميركي يرفض
- هذا وصحيفة اسرائيلية في تقرير لها عن كردستان: الاكراد بنو (جزيرتهم الآمنة) في العراق
- وفي عنوان آخر .. بوش يشكل لجنة دراسة بشأن (الإمام المنتظر)

في الاتحاد الصحيفة المركزية للاتحاد الوطني الكوردستاني نقرأ
- علاء مكي: جبهة التوافق مع تنفيذ المادة 140 وفدرالية كردستان
- وتسيير طائرات عراقية لحماية انابيب النفط والكهرباء

اما الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان فنطالع فيها
- تدمير جسر التاجي بتفجير إنتحاري
- وخبراء توقعوا امكانية انهيار سد الموصل على نهر دجلة بعد ان اخذت جدرانه بالتصدع، مؤكدين ان اسباب الانهيار هي عيوب جوهرية في اساس السد ولا يمكن اصلاحها.

- وعودة الى صحيفة المشرق ففي زاوية قصة المشرق يتحدث د. حميد عبدالله عن بَراءة اختراع جديدة أضيفت إلى براءات الاختراع السياسية والطائفية والمحاصصية التي شهدتها العملية السياسية في العراق الجديد! بحسب تعبيره. هذه البراءة .. يقول الكاتب .. تتلخص في إنشاء مجالس لإنقاذ المحافظات، فثمة مجلس في الانبار وفي ديالى أنشئ مجلس إنقاذ ديالى.

مجالس تنقذ مدناً ذلك هو العنوان الأبرز في الموضوع، لكن الإنقاذ ممن وعلى يد من؟ (يتسائل عبدالله) وهذه المجالس أهي اذرع للحكومة أم للجماعات المسلحة أم إنها نخوة عشائر وجدت أن الديار قد تهددت والأعراض قد انتهكت. مجالس تتبعها مجالس ..وليس أمام أبناء المحافظات إلا إن يضعوا أيديهم بأيدي أعضاء المجالس عسى أن يمنَّ الله عليهم بالأمن والأمان والاستقرار! والكلام يبقى لكاتب المقالة

على صلة

XS
SM
MD
LG