أحمد رجب – القاهرة
مرة أخرى تتساءل صحيفة الأهرام شبه الرسمية عن مصير جثمان السفير المصري السابق في العراق الدكتور إيهاب الشريف، فيما تهتم الجمهورية بدعوة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى جبهة وطنية عراقية، وتنقل الوفد اليومية المعارضة تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية التي يعرب خلالها عن دهشته إزاء غياب السعودية عن مؤتمر دول جوار العراق الأمني الذي انعقد مؤخرا في العاصمة السورية دمشق.
ونبدأ مطالعتنا لصحف القاهرة من الأهرام التي نقلت عن بيان للجيش الأميركي إعلانه اعتقال قائدا لميليشيات جيش المهدي قتل مصريين، وتصف الصحيفة المصرية البيان الأميركي البيان بأنه الأول من نوعه الذي يعترف بقتل الميليشيات للمصريين المقيمين في العراق، وقالت الصحيفة المصرية إنه من المعروف أن الجيش الأمريكي والجهات الحكومية العراقية تلتزم الصمت إزاء حالات القتل, وهي بالعشرات, التي تعرض لها المصريون في العراق, فضلا عن مصير الكثير منهم الذي مازال مجهولا, سواء في السجون العراقية أو الأمريكية, بالإضافة إلى مصير السفير المصري الأخير في بغداد إيهاب الشريف الذي لم يصدر الجيش الأمريكي أو الجانب العراقي أي توضيح حول مصيره أو مصير جثمانه حتي الآن على حد تعبير صحيفة الأهرام.
ومن جهة ثانية تهتم الجمهورية بدعوة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى تجميع القوي السياسية المعتدلة والمؤمنة بالعملية السياسية في جبهة وطنية عراقية متحررة من التوقعات الطائفية والحزبية والقومية. ونقلت مطالبته في بيان أصدرته هيئة الرئاسة العراقية بالإسراع في إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء من السجون.. مؤكدا أن هناك مشاركة سنية متزايدة بمجال محاربة الإرهاب في كافة المناطق وهذا تطور إيجابي ومشجع. وعلى صعيد آخر تقول الجمهورية إنه في واشنطن أسقطت محكمة عسكرية أمريكية جميع التهم الموجهة لجنديين من مشاة البحرية الأمريكية والمتعلقة بارتكابها مجزرة جديدة التي راح ضحيتها 24 مدنياً عراقياً 19 نوفمبر الماضي.
أخيرا من صحيفة الوفد اليومية المعارضة نطالع إعراب شون ماكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن دهشته لتغيب وفد المملكة العربية السعودية عن اجتماعات مجموعة العمل الثالثة للتعاون والتنسيق الأمني لدول الجوار العراقي بسوريا. وتنقل الصحيفة المصرية عن ماكورماك انه لا يعرف الأسباب الكامنة وراء تغيب الرياض عن الاجتماع الذي استضافته الحكومة السورية لدول جوار العراق بحضور ممثلين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بصفة مراقبين.
مرة أخرى تتساءل صحيفة الأهرام شبه الرسمية عن مصير جثمان السفير المصري السابق في العراق الدكتور إيهاب الشريف، فيما تهتم الجمهورية بدعوة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى جبهة وطنية عراقية، وتنقل الوفد اليومية المعارضة تصريحات المتحدث باسم الخارجية الأميركية التي يعرب خلالها عن دهشته إزاء غياب السعودية عن مؤتمر دول جوار العراق الأمني الذي انعقد مؤخرا في العاصمة السورية دمشق.
ونبدأ مطالعتنا لصحف القاهرة من الأهرام التي نقلت عن بيان للجيش الأميركي إعلانه اعتقال قائدا لميليشيات جيش المهدي قتل مصريين، وتصف الصحيفة المصرية البيان الأميركي البيان بأنه الأول من نوعه الذي يعترف بقتل الميليشيات للمصريين المقيمين في العراق، وقالت الصحيفة المصرية إنه من المعروف أن الجيش الأمريكي والجهات الحكومية العراقية تلتزم الصمت إزاء حالات القتل, وهي بالعشرات, التي تعرض لها المصريون في العراق, فضلا عن مصير الكثير منهم الذي مازال مجهولا, سواء في السجون العراقية أو الأمريكية, بالإضافة إلى مصير السفير المصري الأخير في بغداد إيهاب الشريف الذي لم يصدر الجيش الأمريكي أو الجانب العراقي أي توضيح حول مصيره أو مصير جثمانه حتي الآن على حد تعبير صحيفة الأهرام.
ومن جهة ثانية تهتم الجمهورية بدعوة الرئيس العراقي جلال طالباني إلى تجميع القوي السياسية المعتدلة والمؤمنة بالعملية السياسية في جبهة وطنية عراقية متحررة من التوقعات الطائفية والحزبية والقومية. ونقلت مطالبته في بيان أصدرته هيئة الرئاسة العراقية بالإسراع في إطلاق سراح المعتقلين الأبرياء من السجون.. مؤكدا أن هناك مشاركة سنية متزايدة بمجال محاربة الإرهاب في كافة المناطق وهذا تطور إيجابي ومشجع. وعلى صعيد آخر تقول الجمهورية إنه في واشنطن أسقطت محكمة عسكرية أمريكية جميع التهم الموجهة لجنديين من مشاة البحرية الأمريكية والمتعلقة بارتكابها مجزرة جديدة التي راح ضحيتها 24 مدنياً عراقياً 19 نوفمبر الماضي.
أخيرا من صحيفة الوفد اليومية المعارضة نطالع إعراب شون ماكورماك المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن دهشته لتغيب وفد المملكة العربية السعودية عن اجتماعات مجموعة العمل الثالثة للتعاون والتنسيق الأمني لدول الجوار العراقي بسوريا. وتنقل الصحيفة المصرية عن ماكورماك انه لا يعرف الأسباب الكامنة وراء تغيب الرياض عن الاجتماع الذي استضافته الحكومة السورية لدول جوار العراق بحضور ممثلين عن الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن بصفة مراقبين.
