احمد رجب - القاهرة
- تهديد تركي بغزو العراق في الأخبار، وصرخة غضب يطلقها عبد مباشر في الأهرام ضد الإرهاب في العراق، وأهمية مقال مباشر أنه ظل طوال عمره المهني يدعم المقاومة ضد كافة أشكال الاحتلال كما يقول عن نفسه في مقاله، وكان مراسلا عسكريا في حرب أكتوبر بين مصر وإسرائيل، أما الجمهورية فتتحدث عن أسوأ ما وقع بعد انسحاب القوات البريطانية من البصرة...
- لبدأ مطالعتنا لصحف القاهرة من الأخبار التي تقول إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حذر نظيره العراقي نوري المالكي الذي يقوم بزيارة لتركيا تستغرق يوما واحدا من السماح للمتمردين الأكراد باتخاذ قاعدة لهم في العراق وإلا سيواجه غزوا تركيا، وأضافت الصحيفة المصرية إن تركيا قد هددت بالقيام بعمل عسكري للقضاء على قواعد المتمردين الأكراد في العراق إذا لم يتخذ الولايات المتحدة أو العراق أي فعل ضد المتمردين الأكراد. كما أضافت إن أردوغان دعا المالكي إلى إغلاق مكاتب حزب العمال في العراق وتسليم قادة بارزين للحزب وقطع إمدادات الأسلحة والتموين إلى المتمردين ووقف البث التليفزيوني والإذاعي للجماعة في شمال العراق.
كما حث أردوغان المالكي على تأجيل استفتاء مزمع على مستقبل كركوك التي تضم مزيجا عرقيا وتعارض تركيا رغبة أكراد العراق في اتخاذ هذه المدينة الغنية بالنفط عاصمة لهم خشية ان يؤدي هذا إلى زيادة الدعم للنزعة الانفصالية بين أكراد تركيا.
- من جهتها نقلت الجمهورية عن تقرير لمجموعة الأزمات الدولية أن انسحاب القوات البريطانية من وسط مدينة البصرة وسحب قنصليتها من مجمع القصور الرئاسية قد أدي إلى نشوب معركة شرسة فيما بين ميليشيات جيش المهدي وحزب الفضيلة ومنظمة بدر "المجلس الإسلامي الأعلى بالعراق" لتحقيق السيطرة على السلطة والموارد البترولية المهربة في المدينة بصورة أصبحت تثير قلق المسئولين الأمريكيين في بغداد من حدوث مواجهات بين أطراف الائتلاف الشيعي الحاكم عند بدء القوات الأمريكية الانسحاب من العراق. ونقلت الصحيفة المصرية عن مسؤول أميركي أن يحدث في البصرة نموذج يمكن أن يتكرر في كل مناطق جنوب العراق من بغداد إلى الخليج العربي.
- وإلى صرخة غضب يطلقها عبده مباشر في الأهرام قائلا إن من يرفعون رايات المقاومة في العراق, يقتلون من العراقيين يوميا أضعاف ما يقتلون من الأمريكيين, ويفجرون من الأضرحة مراقد الأئمة وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم, أكثر مما يفجرون قواعد ومنشآت لقوات الاحتلال وإذا كانت المقاومة تعمل وتحيا وتستمر من أجل تحرير الوطن, فهل من مقتضيات التحرير تفجير المساجد وقتل المواطنين؟ ويتساءل في ختام مقاله: هل يمكن القول إنها مقاومة وطنية ؟
- تهديد تركي بغزو العراق في الأخبار، وصرخة غضب يطلقها عبد مباشر في الأهرام ضد الإرهاب في العراق، وأهمية مقال مباشر أنه ظل طوال عمره المهني يدعم المقاومة ضد كافة أشكال الاحتلال كما يقول عن نفسه في مقاله، وكان مراسلا عسكريا في حرب أكتوبر بين مصر وإسرائيل، أما الجمهورية فتتحدث عن أسوأ ما وقع بعد انسحاب القوات البريطانية من البصرة...
- لبدأ مطالعتنا لصحف القاهرة من الأخبار التي تقول إن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حذر نظيره العراقي نوري المالكي الذي يقوم بزيارة لتركيا تستغرق يوما واحدا من السماح للمتمردين الأكراد باتخاذ قاعدة لهم في العراق وإلا سيواجه غزوا تركيا، وأضافت الصحيفة المصرية إن تركيا قد هددت بالقيام بعمل عسكري للقضاء على قواعد المتمردين الأكراد في العراق إذا لم يتخذ الولايات المتحدة أو العراق أي فعل ضد المتمردين الأكراد. كما أضافت إن أردوغان دعا المالكي إلى إغلاق مكاتب حزب العمال في العراق وتسليم قادة بارزين للحزب وقطع إمدادات الأسلحة والتموين إلى المتمردين ووقف البث التليفزيوني والإذاعي للجماعة في شمال العراق.
كما حث أردوغان المالكي على تأجيل استفتاء مزمع على مستقبل كركوك التي تضم مزيجا عرقيا وتعارض تركيا رغبة أكراد العراق في اتخاذ هذه المدينة الغنية بالنفط عاصمة لهم خشية ان يؤدي هذا إلى زيادة الدعم للنزعة الانفصالية بين أكراد تركيا.
- من جهتها نقلت الجمهورية عن تقرير لمجموعة الأزمات الدولية أن انسحاب القوات البريطانية من وسط مدينة البصرة وسحب قنصليتها من مجمع القصور الرئاسية قد أدي إلى نشوب معركة شرسة فيما بين ميليشيات جيش المهدي وحزب الفضيلة ومنظمة بدر "المجلس الإسلامي الأعلى بالعراق" لتحقيق السيطرة على السلطة والموارد البترولية المهربة في المدينة بصورة أصبحت تثير قلق المسئولين الأمريكيين في بغداد من حدوث مواجهات بين أطراف الائتلاف الشيعي الحاكم عند بدء القوات الأمريكية الانسحاب من العراق. ونقلت الصحيفة المصرية عن مسؤول أميركي أن يحدث في البصرة نموذج يمكن أن يتكرر في كل مناطق جنوب العراق من بغداد إلى الخليج العربي.
- وإلى صرخة غضب يطلقها عبده مباشر في الأهرام قائلا إن من يرفعون رايات المقاومة في العراق, يقتلون من العراقيين يوميا أضعاف ما يقتلون من الأمريكيين, ويفجرون من الأضرحة مراقد الأئمة وصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم, أكثر مما يفجرون قواعد ومنشآت لقوات الاحتلال وإذا كانت المقاومة تعمل وتحيا وتستمر من أجل تحرير الوطن, فهل من مقتضيات التحرير تفجير المساجد وقتل المواطنين؟ ويتساءل في ختام مقاله: هل يمكن القول إنها مقاومة وطنية ؟
