روابط للدخول

خبر عاجل

بوش يصدر أمراً بتجميد ملكية كل من يهدد جهود فرض الاستقرار في العراق


کفاح الحبيب

من عناوين الملف:
** الرئيس الأميركي يصدر أمراً بتجميد ملكية كل من يهدد جهود فرض الاستقرار في العراق
** جولة ثانية من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران قريبا في بغداد

** *** **

قال امين عام الامم المتحدة بان كي مون إن العنف في العراق يمثل مشكلة للعالم كله ، وتعهد بأن تقدم المنظمة الدولية العون في اعادة بناء العراق سياسيا واقتصاديا واجتماعيا.
بان كي مون الذي كان يتحدث للصحفيين بعد أن استقبله الرئيس الأميركي جورج بوش في البيت الابيض قال انه بحث وبوش قضايا متعددة مشيراً الى انه رحب بخطة الرئيس الأميركي عقد اجتماع على مستوى رفيع يتناول عملية السلام في الشرق الاوسط في الخريف.
الى ذلك نقلت وكالة أسوشيتدبرس للأنباء عن مصدر أميركي قوله إن الرئيس بوش أبلغ مساعديه بأنه لا يثق في قدرة منظمة الأمم المتحدة على حل قضية العراق في حال أقدمت الولايات المتحدة على سحب قواتها من هناك.
وأشار المصدر إلى أن عددا من المسؤولين الجمهوريين في الكونغرس والبيت الأبيض كانوا يعقدون إجتماعاً لوضع ستراتيجية إعلامية فعالة للحرب في العراق ، عندما انضم اليهم الرئيس بوش بشكل مفاجئ ليبلغهم بأنه لن يعيد النظر في سياسته الخاصة بالعراق قبل تقديم التقرير المرتقب لقائد القوات الأميركية في العراق الجنرال ديفد بترايوس والسفير الأميركي في بغداد رايان كروكر في أيلول والذي سيتناول مدى التقدم الذي يتم إحرازه في العراق على المستويين السياسي والعسكري.
من جانب آخر قال المتحدث بإسم البيت الأبيض توني سنو ان الرئيس الأميركي وجه بضرورة التصدي لمعاقبة الأشخاص الذين يهددون جهود فرض الإستقرار في العراق:
" الرئيس جورج بوش وقع أمراً إدارياً يقضي بتجميد ملكية الأشخاص الذين يهددون جهود فرض الإستقرار في العراق من خلال تقديمهم الدعم المالي أو المادي أو اللوجستي أو التقني الذي من شأنه أن يقوّض عمليات إعادة الإعمار الإقتصادي والإصلاح السياسي أو المساعدة الإنسانية ... الأمر الإداري يستهدف الإرهابيين وجماعات التمرد المسلحة بمن فيهم إولئك المدعومون من سوريا وإيران الذين لا تغطيهم السلطات الموجودة. "

** *** **

قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري ان ايران والولايات المتحدة ستجريان قريبا في بغداد جولة ثانية من المحادثات بشأن أمن العراق لمتابعة الاجتماع المهم الذي عقد بينهما في ايار.
وكالة رويترز للأنباء نقلت عن زيباري تأكيده ان جولة ثانية من المحادثات بشأن امن واستقرار العراق ستجرى على مستوى السفراء ، مشيراً الى ان العراق سيشارك في المحادثات التي ستستضيفها بغداد قريبا.
وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية شون مكورماك أن من المناسب أن يكون هناك اجتماع مباشر آخر نظراً لما يشهده العراق من أوضاع واستمرار سلوك ايران الذي يؤدي الى مزيد من عدم الاستقرار فيه:
" لا أعتقد بأننا رأينا أي تقليص في مستوى الدعم الإيراني المقدم للميليشيات الشيعية أو للجماعات الأخرى. "

ومضى ماكورماك الى القول بأن ايران يمكنها أن تلعب دورا ايجابيا ومسؤولا في العراق ، وأشار الى ان الإيرانيين وعلى الرغم من انهم قالوا انهم يريدون لعب ذلك الدور لكن لم يتم رؤية شيء من هذا القبيل الى الآن:
" إذا ما كان هناك مثل هذا الإجتماع ، فستكون ثمة فرصة لنقل رسالة مباشرة الى الحكومة الإيرانية تفيد بأن سلوكها في العراق لم يكن متناغماً مع أهدافها العامة المعلنة بشأن العراق. "

وفي طهران قال وزير الخارجية الايراني منوشهر متكي للصحفيين ان بلاده ترى احتمالا كبيرا لعقد جولة جديدة من المباحثات الايرانية الامريكية بشأن العراق في المستقبل القريب ، فيما قال مسؤولون في السفارة الاميركية ببغداد انهم لا يتوفرون على تعليق قي الوقت الحالي.

** *** **

واصل مجلس الشيوخ الاميركي مناقشاته بشأن الحرب في العراق بهدف إجراء تصويت في وقت لاحق الأربعاء على خطة قدمها الأعضاء الديمقراطيون لسحب القوات القتالية من العراق بحلول نيسان 2008.
ففي جلسة نادرة على مدار الساعة بدأت صباح الثلاثاء سلط النقاش الضوء على المعارضة المتزايدة في الكونغرس للحرب ، غير أن الجمهوريين بدوا واثقين من أن بامكانهم تأمين عدد كاف من الأصوات لتعطيل خطة الديمقراطيين المدعومة بأغلبية أعضاء مجلس الشيوخ.
وشجب الجمهوريون النقاش الذي استمر طول الليل واعتبروه استعراضيا من جانب الديمقراطيين الذين تعرضوا لانتقادات من جانب الناخبين لفشلهم في الوفاء بتعهداتهم بسحب القوات في الحملة الانتخابية عام 2006.
وقال السنيتور الديمقراطي روبرت مينينديز ان الشعب الاميركي استيقظ قبل مجلس الشيوخ بفترة طويلة وانه يعلم أن الوقت حان للانسحاب من العراق.
ولكن الجمهوريين حذروا من أن سحب القوات سيشجع الإرهابيين وسيزيد من خطر تعرض الولايات المتحدة لهجوم وقالوا إن الولايات المتحدة لديها التزام بإنهاء مهمتها في العراق ، حيث قال السنيتور الجمهوري توم كوبورن ان السؤال الذي يجب أن تجري مناقشته يتمثل في ما هية عواقب عدم تنفيذ التزام أخلاقي للقضاء على فوضى ساعد الأميركيون في التسبب فيها.
يذكر ان من المرجح أن يواجه قرار الإنسحاب اذا جرت الموافقة عليه ، استخدام الرئيس الاميركي جورج بوش لحق الفيتو ضده.
وبمقتضى التشريع المقدم يبقى عدد غير محدد من القوات الاميركية غير المقاتلة في العراق بعد الانسحاب لتقديم المساعدة في تدريب الجنود العراقيين والقيام بمهمات مكافحة الارهاب وحماية الدبلوماسيين الاميركيين.
هذا وتقرر التصويت في مجلس الشيوخ على انهاء المناقشة والانتقال الى اقرار الاجراء قبيل ظهر الاربعاء.

على صلة

XS
SM
MD
LG