روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الثلاثاء 17 تموز


محمد قادر – بغداد

جريدة الصباح في عددها ليوم الثلاثاء قالت إن المباحثات بين القادة السياسيين خلال الأيام الماضية أسفرت عن التوصل إلى اتفاقيات لتحقيق إجماع وطني للخروج من الأزمات التي مرت بها الساحة العراقية.
لذا نقرأ في عنوانها الرئيس:
** البارزاني يصل إلى بغداد الأسبوع المقبل والقضايا العالقة في طريقها للحل
** الجبهة السياسية الجديدة تقترب من إعلانها بتحالف خماسي

وفي الصحيفة أيضاً، والتي تصدر عن شبكة الإعلام العراقي، نقرأ:
** محمود عثمان النائب في التحالف الكردستاني يعتقد بأنه في حال وقوع عملية عسكرية تركية ضد العراق فإن أميركا ستقف إلى جانب أنقرة
** بطاقات تعريفية للمواطنين وإنشاء مراكز أمنية مشتركة في أحياء بغداد
** البنك المركزي العراقي ينفي شائعات بشأن وجود عملة مزورة من الفئات الكبيرة في الشارع

والى عناوين صحيفة المدى، فمن أبرزها:
** سلسلة تفجيرات انتحارية توقع عشرات الضحايا في كركوك .. واعتقال قاتل أعضاء فريق التايكواندو
** بحضور الرئاسات الثلاث .. المجلس الأعلى يقيم احتفالية تأبينية في ذكرى استشهاد السيد محمد باقر الحكيم
** زيادة رواتب المعلمين والمدرسين العام المقبل .. والتربية تعلن ترقين قيد 1900 طالب جامعي قدموا وثائق مزورة

من جهتها، الطبعة البغدادية من صحيفة الزمان ابتعدت في خبرها الرئيس عن الأجواء السياسية لتقترب في الوقت نفسه من معاناة المواطنين. فقال مانشيتها:
** أزمتا الوقود والكهرباء تطحنان العوائل العراقية

جاء ذلك في إشارة من الصحيفة إلى ما أكده مواطنون من أنهم أصبحوا ضحايا التجاذبات بين وزارتي النفط والكهرباء بشأن أزمتي الوقود والطاقة الكهربائية، كما أنهم سئموا كثرة التسويغات من الوزارتين.

** *** **

** مستشارة المالكي مجدداً: منصب طالباني تشريفي

هذا ما نشرته صحيفة المشرق عن مريم الريس مستشارة رئيس الوزراء نوري المالكي. ومع هذا العنوان في الصفحة الأولى من المشرق نقرأ أيضاً:
** رئيس كتلة التوافق العراقية الدكتور السامرائي: المادة الدستورية الخاصة بكركوك مستحيلة التطبيق
** ضبط طنين من الحشيش والهيروين في الطريق للترويج بكربلاء

ورياضيا:
** العراق إلى ربع نهائي كأس أمم آسيا

** *** **

تحت عنوان "الانسحاب الأمريكي .. إذا ما تحقق" يعتبر عبد المنعم الأعسم في جريدة الاتحاد بأن هذا القرار الذي اتخذه مجلس النواب الأمريكي لن يغير من الترتيبات على الأرض شيئا، ولن يزحزح بوش عن عزمه على مواصلة حرب العراق.

يتحدث الأعسم أيضاً عن الشركاء الإقليميين للعراق بوصفهم بالسذاجة والحماقة إذا ما اعتقدوا أنهم سيجنون ثمار الانسحاب الأمريكي الفوري من العراق، فيما يعتبر بعضهم حكيما وسليم العقل حين ناشد الرئيس بوش بوجوب التأني في الانسحاب حتى يستطيع العراق أن يقف على رجليه.

ويقول الكاتب: "المفارقة تكمن في أن أكثر المتضررين من انسحاب القوات الأمريكية (إذا ما تم فعلا) هم أكثر الذين يملون الصالة بالهتافات ضد الوجود الأمريكي في العراق. والحقيقة التي لا يتحدث عنها الكثيرون هي الآتية: لقد بات الحال الأمريكي في العراق مصدر قوة وهامش مناورة وابتزاز بيد دول تزاول لعبة المطالبة بالانسحاب الفوري الأمريكي من العراق"، وعلى حد رأي عبد المنعم الأعسم في جريدة الاتحاد.

على صلة

XS
SM
MD
LG