أحمد رجب – القاهرة
تقول صحيفة الأهرام في تقرير لها إنه بعد أيام قليلة من توقعات القادة الأمريكيين بتصاعد حدة العنف في العراق، ردا على الحملة العسكرية الأمريكية لمطاردة عناصر القاعدة في بعقوبة، شهدت البلاد أمس الاثنين سلسلة من التفجيرات الانتحارية المروعة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 45 شخصا وعشرات المصابين، حيث تشير أصابع الاتهام إلى عناصر تنظيم القاعدة بتدبيرها. وقالت الأهرام إن هذه الاعتداءات تأتي بعد يوم واحد من صدور أحكام بالإعدام على ثلاثة من أعوان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إثر إدانتهم بتهم إبادة وقتل نحو 182 ألف كردي في قضية الأنفال. وتشير الأهرام إلى أن السلطات المحلية سارعت بفرض حظر تجوال في المدينة، وأغلقت كل المنافذ المؤدية إليها ومخارج المدينة التي تقع شمال مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين.
وتقول صحيفة الجمهورية حول أحداث العنف في العراق إن ست هجمات كبری بسيارات ملغومة أو أحزمة ناسفة هزت مدن العراق الاثنين كان أبرزها تفجيراً هائلاً في قاعة الاستقبال بفندق "المنصور" على بعد أمتار من المنطقة الخضراء وسط بغداد قبيل اجتماع بين عسكريين أمريكيين وشيوخ قبائل من الأنبار تسعى للتسلح لموازنة نفوذ تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
صحيفة الجمهورية أيضا اهتمت بدعوة قرينة الرئيس المصري السيدة سوزان مبارك في المؤتمر الإقليمي لمناهضة العنف ضد الأطفال، والذي انعقد بالقاهرة، اهتمت الصحيفة المصرية بدعوتها لإنقاذ الأطفال في العراق وفلسطين ولبنان ودارفور الذين يتساقطون كل يوم ضحايا للنزاعات المسلحة، والذين تغتال أيدي العدوان أجسادَهم وتروع أحلامَهم وتنتهك براءتـَهم، على حد ما جاء في تقرير للصحيفة المصرية.
من جهتها اهتمت الوفد بوصف هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقية علاقة رئيس الوزراء نوري المالكي بقائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال ديفيد باتريوس، بالصعبة بسبب عدم الوضوح في عملية صنع القرار وعدم معرفة من هو المسئول النهائي عما يجري. وقالت إن زيباري أكد أن رئيس الوزراء يدرك ضرورة الاستعجال في تحقيقه منجزات سياسية، ينتظرها الأمريكيون بفارغ الصبر. وأضاف أن التغييرات التي حدثت في المشهد السياسي في الآونة الأخيرة ستجعل مهمته أكثر صعوبة خصوصا بعد الانشقاقات التي شهدها الائتلاف العراقي الموحد والوتيرة غير المرضية التي تسير بها أعمال مجلس النواب.
تقول صحيفة الأهرام في تقرير لها إنه بعد أيام قليلة من توقعات القادة الأمريكيين بتصاعد حدة العنف في العراق، ردا على الحملة العسكرية الأمريكية لمطاردة عناصر القاعدة في بعقوبة، شهدت البلاد أمس الاثنين سلسلة من التفجيرات الانتحارية المروعة التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 45 شخصا وعشرات المصابين، حيث تشير أصابع الاتهام إلى عناصر تنظيم القاعدة بتدبيرها. وقالت الأهرام إن هذه الاعتداءات تأتي بعد يوم واحد من صدور أحكام بالإعدام على ثلاثة من أعوان الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إثر إدانتهم بتهم إبادة وقتل نحو 182 ألف كردي في قضية الأنفال. وتشير الأهرام إلى أن السلطات المحلية سارعت بفرض حظر تجوال في المدينة، وأغلقت كل المنافذ المؤدية إليها ومخارج المدينة التي تقع شمال مدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين.
وتقول صحيفة الجمهورية حول أحداث العنف في العراق إن ست هجمات كبری بسيارات ملغومة أو أحزمة ناسفة هزت مدن العراق الاثنين كان أبرزها تفجيراً هائلاً في قاعة الاستقبال بفندق "المنصور" على بعد أمتار من المنطقة الخضراء وسط بغداد قبيل اجتماع بين عسكريين أمريكيين وشيوخ قبائل من الأنبار تسعى للتسلح لموازنة نفوذ تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين.
صحيفة الجمهورية أيضا اهتمت بدعوة قرينة الرئيس المصري السيدة سوزان مبارك في المؤتمر الإقليمي لمناهضة العنف ضد الأطفال، والذي انعقد بالقاهرة، اهتمت الصحيفة المصرية بدعوتها لإنقاذ الأطفال في العراق وفلسطين ولبنان ودارفور الذين يتساقطون كل يوم ضحايا للنزاعات المسلحة، والذين تغتال أيدي العدوان أجسادَهم وتروع أحلامَهم وتنتهك براءتـَهم، على حد ما جاء في تقرير للصحيفة المصرية.
من جهتها اهتمت الوفد بوصف هوشيار زيباري وزير الخارجية العراقية علاقة رئيس الوزراء نوري المالكي بقائد القوات الأمريكية في العراق، الجنرال ديفيد باتريوس، بالصعبة بسبب عدم الوضوح في عملية صنع القرار وعدم معرفة من هو المسئول النهائي عما يجري. وقالت إن زيباري أكد أن رئيس الوزراء يدرك ضرورة الاستعجال في تحقيقه منجزات سياسية، ينتظرها الأمريكيون بفارغ الصبر. وأضاف أن التغييرات التي حدثت في المشهد السياسي في الآونة الأخيرة ستجعل مهمته أكثر صعوبة خصوصا بعد الانشقاقات التي شهدها الائتلاف العراقي الموحد والوتيرة غير المرضية التي تسير بها أعمال مجلس النواب.
