روابط للدخول

خبر عاجل

جولة علی الصحافة العراقية ليوم الأحد 24 حزيران


محمد قادر – بغداد

الصفحة الأولى من جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الإعلام العراقي حملت عدداً من العناوين التي تحدثت عما يجري في أروقة مجلس النواب، فنقرأ:
** البرلمان بصدد تشريع قانون لإقالة رئيسه أو إحالته على التقاعد .. وقرر تمديد عطلته شهرا ويمهل لجنة مراجعة الدستور لغاية أيلول
** برلمانيون يشددون على مسؤولية الحكومة في وضع الضوابط والشروط لتسليح العشائر .. ورأوا أن التسليح العشوائي سيؤدي إلى عسكرة المجتمع

هذا ومن جهة أخرى جاء في الصباح أن مصدرا رفيع المستوى في مجلس الوزراء أعلن عن الاتفاق على قانون الموارد المالية للبلاد، فيما نفى المصدر نفسه التوصل إلى اتفاق مماثل على قانون النفط والغاز.

کا قالت الصحيفة إن جبهة التوافق أكدت استعدادها للاستجابة لمطلب رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بإخراج عدد من الحقائب الوزارية المخصصة لها من المحاصصة الطائفية والسياسية. واشترطت الجبهة - تقول الصحيفة - ضرورة إقدام بقية الكتل على اتخاذ إجراءات مماثلة.

وعلى الصعيد الخدمي فقد انتقد عدد من المواطنين أداء المسؤولين في وزارتي النفط والكهرباء لتردي خدماتهما المقدمة دون إيجاد الحلول المناسبة لذلك، حيث أضحت أزمتا الوقود والطاقة ملازمتين لحياة المواطن، وبحسب صحيفة الصباح.

وانتقالاً إلى صحيفة المدى التي أشارت في مانشيتها إلى أن الأحد هو موعد النطق بالحكم النهائي في قضية الأنفال. ونشرت أيضاً:
** الجيش الأمريكي يتوقع معارك طويلة الأمد لتطهير ديالى ومحيط بغداد .. حيث يواجه مقاتلين مستعدين للموت
** في طريق عودته إلى بغداد .. طالباني سيتوقف في طهران للاطمئنان على صحة السيد الحكيم

وعرضت المدى في مكان آخر من صفحتها الأولى نفي عضو مجلس النواب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد الشيخ حميد معلة، نفيه من أن نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي قدم استقالته لرئيس الجمهورية جلال طالباني بناءً على خلافات حدثت داخل مجلس الرئاسة. وأوضح معلة أن أسباب تقديم عبد المهدي استقالته جاءت احتجاجا على طبيعة التعاطي مع الجرائم الفظيعة التي ترتكب بحق عقائد الناس ودمائهم ومقدساتهم، وبحسب ما ورد في صحيفة المدى.

أما صفحة محليات لكن في جريدة الصباح الجديد فقد نشرت:
** تزامناً مع العمليات العسكرية .. وزارة البيئة تدرس مشروعاً لطمر المخلفات الصلبة في ديالى
** تجديد شيكات مجار جديدة في مدينة الصدر
** أمانة بغداد تدين تصرفات عجلات القوات متعددة الجنسية

وإلى الاتحاد (لسان حال الاتحاد الوطني الكوردستاني) .. وتحت عنوان "مأزق الصحفيين العراقيين .. الموت أو الرحيل" نشرت الصحيفة تقريراً منقولاً عن وكالة رويترز، تقول فيه: "يواجه الصحفيون العراقيون الذين يموت زملاؤهم بأعداد قياسية خيارا لا يحسدون عليه، وهو إما البقاء والمخاطرة بأن يكونوا ضمن إحصائية أخرى لعنف لا يهدأ أو الرحيل وتحمل مصاعب اقتصادية وعزلة في الخارج. والعراق هو أخطر مكان في العالم يمكن أن يعمل به الصحفيون، ويتحمل العراقيون الذين يعملون لوسائل الإعلام المحلية أو الشبكات الغربية الكبرى النصيب الأكبر من هجمات المتشددين والتهديدات بالقتل. ويقول بعض الصحفيين الذين غادروا العراق إنهم تلقوا تهديدات أثناء عملهم. فيما يقول آخرون ممن فضلوا البقاء إنهم لا يريدون إبلاغ عائلاتهم أو أصدقائهم أو جيرانهم عن عملهم بهدف حمايتهم من أي عمليات انتقامية"، وبحسب ما نشر في جريدة الاتحاد نقلاً عن وكالة رويترز.

على صلة

XS
SM
MD
LG