روابط للدخول

خبر عاجل

استهداف الإعلاميين في الموصل


إذاعة العراق الحر – الموصل

تصاعدت في الآونة الأخيرة وتيرة استهداف الإعلاميين العراقيين. ففي مدينة الموصل على سبيل المثال وصل عدد الذين قتلوا من الوسط الإعلامي إلى نحو تسعة عشر شخصا منذ نيسان عام 2003 ناهيك عن عشرات الجرحى وترك عدد كبير منهم العمل الإعلامي الذي أصبح أحد أخطر الأعمال في الموصل بسبب تدهور الأوضاع الأمنية، الأمر الذي أكده مسوؤل الإعلام والعلاقات في محافظة نينوى:
[[....]]
لقد انعكس استهداف الصحفيين أو اضطرار بعضهم إلى إرضاء هذا الطرف السياسي أو ذاك انعكس سلبا على موضوعية الأخبار ودقتها. الصحفي علي أحمد:
[[....]]
ونظرا للوضع القائم دعت مؤسسات ومنظمات تعنى بضمان حقوق الصحفيين في الموصل إلى حماية العاملين في مجال الإعلام مما يتعرضون إليه يوميا، ومن هؤلاء مدير مكتب الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين في الموصل:
[[....]]
ممثل نقابة الصحفيين العراقيين في نينوى أشار من جهته إلى أن النقابة شكلت لجنة لحماية حقوق الصحفيين، لكنه شكا من أن عدم وجود قانون ينظم العمل الصحفي وغياب الضوابط التي تحدد مواصفات العاملين في هذا المجال بعد حل وزارة الإعلام ودخول طارئين على هذه المهنة الميدان وصدور صحف مسيسة، كل ذلك أدى إلى تدهور حال الصحافة والصحفيين:
[[....]]
يشار إلى أن جمعيات عالمية ومحلية تعنى بالدفاع عن حقوق الصحفيين ترفع صوتها من حين لآخر وبعد كل عملية تستهدف حياة العاملين في الحقل الإعلامي مطالبة الحكومة العراقية والمسؤولين سواء في محافظة نينوى أو غيرها من المحافظات باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أرواح حملة القلم.

على صلة

XS
SM
MD
LG