أحمد رجب – القاهرة
تنقل صحيفة الأهرام تعبير وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن صدمته إزاء تفجير سامراء، ووصفه بأنه لا يستهدف مصلحة العراق ولا يعبر عن أي قيم دينية. وقالت الصحيفة إنه في بغداد، التي شهدت استمرارا لحظر التجوال، أحرقت الميليشيات مسجد خضير الجنابي، كما هاجمت ميليشيات عدة مساجد في البصرة. وفي محافظة ديالي، فجر مسلحون مجهولون مرقد الإمام علي موسى الكاظم.
وتقول صحيفة الأخبار إن زعماء الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس أعلنوا أن الإستراتيجية الأميركية الجديدة في العراق فشلت. وكتبت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وهاري ريد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ رسالة إلى بوش قالا فيها: "كما توقع الكثيرون فشل التصعيد في إعطاء النتائج المرجوة، فقد كان لإرسال قوات إضافية تأثير ضعيف على العنف وتشجيع المصالح السياسية. الحقيقة المثيرة للقلق هي أن أعمال العنف ضد العراقيين والهجمات ضد القوات الأميركية تزايدت وكان الشهران الأخيران أكثر دموية حتى بالنسبة للقوات الأميركية". وأكد ريد وبيلوسي لبوش أنهما يعتزمان عرض قانون جديد للحد من المهمة الأميركية في العراق وبدء انسحاب مرحلي للقوات الأميركية وإنهاء الحرب بمسئولية، على حد ما قالت صحيفة الأخبار.
ومن جهتها نقلت صحيفة الوفد عن الرئيس الأميركي جورج بوش دعوته العراقيين إلى عدم الانسياق وراء الثأر بعد الاعتداء على مرقد الإمامين العسكريين. وقال بوش إن هذا العمل الوحشي يهدف إلى إثارة التوتر الديني بين العراقيين. وقدم بوش تعازيه لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. كما نقلت الصحيفة عن غوردون جوندور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي للبيت الأبيض أن بوش طالب المالكي بتحويل هذه المأساة إلى فرصة نافعة وأن يظهر للإرهابيين أن الوحدة وعزيمة الشعب العراقي لن يضعفهما شيء.
أخيرا صحيفة المصري اليوم تقول إن وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون اعترفت بأن التفجيرات التي يشهدها العراق ارتفعت من 26 هجوما في يناير / کانون الثاني الماضي إلى 58 في أبريل / نيسان. وأشارت إلى استمرار عدد القتلى الذين يسقطون بشكل يومي في الزيادة ليصل إلى أكثر من 100 مدني يوميا في المتوسط خلال الحملة الأمنية بالمقارنة مع أقل من 60 يوميا قبل نحو عام، على حد ما جاء في تقرير للصحيفة المصرية حول الأوضاع في العراق.
تنقل صحيفة الأهرام تعبير وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن صدمته إزاء تفجير سامراء، ووصفه بأنه لا يستهدف مصلحة العراق ولا يعبر عن أي قيم دينية. وقالت الصحيفة إنه في بغداد، التي شهدت استمرارا لحظر التجوال، أحرقت الميليشيات مسجد خضير الجنابي، كما هاجمت ميليشيات عدة مساجد في البصرة. وفي محافظة ديالي، فجر مسلحون مجهولون مرقد الإمام علي موسى الكاظم.
وتقول صحيفة الأخبار إن زعماء الأغلبية الديمقراطية في الكونغرس أعلنوا أن الإستراتيجية الأميركية الجديدة في العراق فشلت. وكتبت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب وهاري ريد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ رسالة إلى بوش قالا فيها: "كما توقع الكثيرون فشل التصعيد في إعطاء النتائج المرجوة، فقد كان لإرسال قوات إضافية تأثير ضعيف على العنف وتشجيع المصالح السياسية. الحقيقة المثيرة للقلق هي أن أعمال العنف ضد العراقيين والهجمات ضد القوات الأميركية تزايدت وكان الشهران الأخيران أكثر دموية حتى بالنسبة للقوات الأميركية". وأكد ريد وبيلوسي لبوش أنهما يعتزمان عرض قانون جديد للحد من المهمة الأميركية في العراق وبدء انسحاب مرحلي للقوات الأميركية وإنهاء الحرب بمسئولية، على حد ما قالت صحيفة الأخبار.
ومن جهتها نقلت صحيفة الوفد عن الرئيس الأميركي جورج بوش دعوته العراقيين إلى عدم الانسياق وراء الثأر بعد الاعتداء على مرقد الإمامين العسكريين. وقال بوش إن هذا العمل الوحشي يهدف إلى إثارة التوتر الديني بين العراقيين. وقدم بوش تعازيه لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. كما نقلت الصحيفة عن غوردون جوندور المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي للبيت الأبيض أن بوش طالب المالكي بتحويل هذه المأساة إلى فرصة نافعة وأن يظهر للإرهابيين أن الوحدة وعزيمة الشعب العراقي لن يضعفهما شيء.
أخيرا صحيفة المصري اليوم تقول إن وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون اعترفت بأن التفجيرات التي يشهدها العراق ارتفعت من 26 هجوما في يناير / کانون الثاني الماضي إلى 58 في أبريل / نيسان. وأشارت إلى استمرار عدد القتلى الذين يسقطون بشكل يومي في الزيادة ليصل إلى أكثر من 100 مدني يوميا في المتوسط خلال الحملة الأمنية بالمقارنة مع أقل من 60 يوميا قبل نحو عام، على حد ما جاء في تقرير للصحيفة المصرية حول الأوضاع في العراق.
