روابط للدخول

خبر عاجل

مساهمات العراقيين في الاقتصاد الأردني، استعدادات لإقامة معرض دولي في السليمانية، تطلعات شركات أوكرانية نحو استئناف التعاون مع العراق


ناظم ياسين

- تتضمن هذه الحلقة الجديدة من برنامج (التقرير الاقتصادي) مقابلتين مع اثنين من الخبراء الاقتصاديين حول التأثيرات الإيجابية والسلبية لوجود أعداد كبيرة من العراقيين في الأردن على مختلف القطاعات الاقتصادية والبني التحتية هناك.
وفي حلقة اليوم نستمع أيضاً إلى متابعتين أخريين إحداهما عن الاستعدادات الجارية لإقامة معرض دولي في السليمانية في أيلول المقبل كما يشرحها محافظ السليمانية دانا أحمد مجيد والأخرى عن رغبة شركات أوكرانية في استئناف التعاون مع العراق كما يتحدث عنها مدير شركة متخصصة في قطاع المعادن.

- مساهمات العراقيين في الاقتصاد الأردني
تتراوح آراء الخبراء الاقتصاديين إزاء تأثير الوجود الكثيف لأعداد كبيرة من العراقيين في الأردن على مختلف قطاعات الاقتصاد والبنى التحتية بين من يرى فيها انعكاسات سلبية أو مساهمات إيجابية. وفي الوقت الذي تشير الإحصائيات إلى أن العراقيين المتواجدين في الأردن يسهمون بشكل فاعل في الاستثمارات بل ويتصدرون قائمة المستثمرين في قطاع العقارات على سبيل المثال، يرى بعض الخبراء أن وجود أكثر من سبعمائة وخمسين ألف عراقي يستنزف الموارد الاقتصادية المحدودة للبلاد.
مراسلة إذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان وافتنا بمزيد من التفاصيل في سياق التقرير الصوتي التالي الذي يتضمن مقابلتين أجرتهما مع اثنين من الخبراء الاقتصاديين.

(التقرير الصوتي مع المقابلتين – عمان)

- استعدادات متواصلة لإقامة معرض دولي في السليمانية
ضمن الجهود التي تُبذل من أجل النهوض بالحركة الاقتصادية وتشجيع الاستثمارات الأجنبية أُعلن في السليمانية أخيراً أن الاستعدادات متواصلة لإقامة معرض دولي في مطلع أيلول المقبل.
وصرح محافظ السليمانية دانا أحمد مجيد بأن من المتوقع أن تشارك في المعرض نحو أربعمائة شركة عالمية.
وفيما يأتي نستمع إلى إعادة للمقابلة التي أجراها معه مراسل إذاعة العراق الحر مصطفى صالح كريم وتحدث فيها أيضاً عن المحادثات الاقتصادية التي أجراها مع وفد أميركي لتنفيذ عدد من مشاريع إعادة الإعمار التي من شأنها خلق فرص عمل جديدة في إقليم كردستان العراق.

(التقرير مع المقابلة – السليمانية)

- تطلعات شركات أوكرانية نحو استئناف التعاون مع العراق
أعربت بعض الشركات الأوكرانية التي سبق لها العمل في مشاريع مشتركة في العراق عن رغبتها في إحياء التعاون واستئناف تنفيذ عقودٍ سابقة أُبرمت قبل الحرب في عام 2003.
وفي التقرير الصوتي التالي الذي وافانا به مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارينكو، يتحدث مدير إحدى هذه الشركات المتخصصة في قطاع المعادن عن نشاطات الشركة في العراق وتطلعاتها نحو استئناف التعاون الاقتصادي بعد استقرار الأوضاع الأمنية.

_ نص التقرير مع المقابلة _

(تسعى شركات أوكرانية إلى توسيع التعاون مع العراق. وتأتي في مقدمتها الشركات التي تعمل في مجال النفط والغاز وفي قطاع المعادن. فقد كانت أوكرانيا في عهد الاتحاد السوفياتي السابق تتعاون مع العراق بنشاط وتريد الآن تجديد هذه العلاقات بما يخدم مصالح الشعبين.
مدير شركة (أويل Oil) لتصدير المعادن فياتشيسلاف بيلوبروف حدّث مراسل إذاعة العراق الحر عن الجهود التي تبذلها شركته من اجل استئناف التعاون مع العراق قائلا:
"لشركتنا مكتبٌ في بغداد وموظفون يعملون فيه. ونأمل في إحياء التعاون مع العراق لأن العقود التي وقّعناها مع العراقيين ما زالت قائمة. ومن بين هذه العقود عقد لإنتاج قضبان سكة الحديد. وقد تم إبرام هذا العقد من قبل الحكومتين الأوكرانية والعراقية ومجلس الأمن كذلك، إلا أن الحرب حالت دون وضعه حيّز التنفيذ. ولنا أمل كبير في إحياء هذا العقد. إلا أن الكلمة الأخيرة للحكومة العراقية الحالية).
ومضى فياتشيسلاف بيلوبروف إلى القول:
"زرت العراق بعد بداية الحرب وبقيت هناك أسبوعا أو أسبوعين وزرت بعض الوزارات في بغداد حيث ناقشت إمكانية استئناف التعاون. وتجدر الإشارة إلى أن شركتنا كانت تتعاون مع العراق بنشاط ابتداءً من عام 1990، وفي إطار فعالياتنا في العراق كنا نزوّد مصنعاً في مدينة أم قصر بمنتجات معدنية. كما كنا نسعى نحو تعميق التعاون بين مدينتيْ البصرة ودونيتسك في شرق أوكرانيا".
وأعرب رجل الأعمال الأوكراني عن أمله في استئناف التعاون بين كييف وبغداد بعد أن تهدأ الأوضاع في العراق:
"إذا استقر الوضع في العراق فمن المحتمل أن تنفتح آفاق واسعة أمام شركات أوكرانية. فإن العراقيين يعرفون نوعية المعادن الأوكرانية التي أرسلناها لهم فيما مضى"، بحسب تعبير مدير الشركة المتخصصة في قطاع المعادن فياتشيسلاف بيلوبروف في حديثه إلى مراسل إذاعة العراق الحر.)

على صلة

XS
SM
MD
LG