روابط للدخول

خبر عاجل

تقارير متضاربة حول عملية عسكرية تركية محدودة في شمال العراق


ناظم ياسين

- نفى وزير الخارجية التركي عبد الله غُل الأربعاء دخول قوات من بلاده شمال العراق لملاحقة مسلحي حزب العمال الكردستاني المحظور.
وأضاف غُل في تصريحات أدلى بها في أنقرة ردّاً على سؤالٍ في شأن التقارير التي أفادت بأن قوة عسكرية تركية دخلت الأراضي العراقية "لا توجد عملية توغل داخل أي دولة أخرى حالياً"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.

- من جهتها، قالت الحكومة العراقية الأربعاء إنه ليست لديها معلومات في شأن عملية عسكرية تركية داخل العراق.
ونفى العقيد حسين رشيد المسؤول في حرس الحدود العراقي التقارير التي أشارت إلى عبور قوات تركية إلى العراق.
وفي هذا الصدد، نقلت فرانس برس عنه القول في اتصال هاتفي من موقعه القريب من الحدود مع تركيا "إن أي جندي تركي لم يدخل الأراضي العراقية"، على حد تعبيره.
وفي بغداد، قال الناطق العسكري الأميركي المقدم كريستوفر غارفر "لا يمكننا تأكيد أي شيء في الوقت الراهن لكننا ندرس التقارير ومن الواضح أننا نشعر بقلق شديد"، على حد تعبيره.

وكان مسؤولون أمنيون أتراك صرحوا في وقت سابق بأن آلافاً من القوات التركية عبروا الحدود إلى شمال العراق في وقت مبكر الأربعاء لملاحقة مسلحين كرد ينطلقون من قواعد لهم هناك.
ونسبت وكالة أسوشييتد برس للأنباء إلى اثنين من كبار المسؤولين الأمنيين تحدثا شريطة عدم كشف هويتيهما لأنهما غير مخوّلين بإدلاءِ تصريحاتٍ إلى الإعلام نسبت إليهما القول إن الحملة "محدودة" وليست عملية توغل كبيرة على غرار ما أشار إليها قادة أتراك في الأسابيع الأخيرة.
وأضاف أحدهما في حديث عبر الهاتف من جنوب شرقي تركيا "إنها ليست هجوما كبيرا وإن عدد القوات المشاركة هو ليس بعشرات الآلاف"، على حد تعبيره.
ولم يحدد المسؤول موقع العملية العسكرية التركية في شمال العراق أو يذكر الفترة التي سوف تستغرقها.
هذا فيما رفض مسؤول في قاعدة عسكرية تركية في العاصمة أنقرة نفي أو تأكيد نبأ عبور قوات تركية إلى داخل العراق.

وكانت أنقرة أعربت في وقت سابق الأربعاء عن استعدادها لمحاورة زعماء إقليم كردستان العراق في حال اتخاذهم إجراءات ضد المتمردين الانفصاليين الكرد الأتراك المتمركزين في شمال العراق.
وفي هذا الصدد، قال ليفنت بيلمان الناطق باسم وزارة الخارجية التركية "نحن بحاجة بالطبع إلى إشارات إيجابية لبدء خطوات في اتجاه الحوار ونعني بالإشارات الإيجابية عمليات جدية ضد إرهابيي حزب العمال الكردستاني"، على حد تعبيره.
وأضاف وفق ما أوردت وكالة أنباء الاناضول "بخلاف ذلك فانه ليس من المجدي إجراء حوار لمجرد الحوار"، بحسب ما نُقل عنه.

- لوّح رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي الأربعاء باللجوء إلى استخدام القوة إزاء دعوات أطلقها سياسيون عراقيون طالبت بتدخل عربي وإسلامي في الشأن العراقي.
وقد وردت ملاحظة المالكي في سياق كلمة ألقاها خلال ترؤسه المؤتمر الأول لقادة الفرق العسكرية وقال فيها مخاطباً قادة الجيش
"إنها أمانة أضعها في أعناقكم ..أن تضربوا بيد من حديد على كل من يبسط سجادة حمراء أو يفرش ورودا بوجه من يريد أن يتدخل في الشأن العراقي"، بحسب تعبيره.
المالكي حذر أيضاً من التدخلات الخارجية في الشأن العراقي وجدد رفض الحكومة العراقية لما وصفها بمحاولات "إدخال الطائفية حتى في سلك الأجهزة الأمنية والجيش."
كما حذر من استمرار المحاولات التي تهدف إلى تقسيم العراق.

- اجتمع نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي مع الرئيس المصري حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ الأربعاء.
وفي تصريحاتٍ أدلى بها إثر الاجتماع، دعا الهاشمي إلى ما وصفه بموقف عربي مسؤول لمواجهة الخطر الذي يحيق هوية العراق العربية، بحسب ما ورد في المتابعة التي وافانا بها مراسل إذاعة العراق الحر أحمد رجب.

- حذر السفير الأميركي في العراق رايان كروكر من أن تعمّ الفوضى العراق في حال انسحاب القوات الأميركية منه.
وأضاف في مقابلة أجرتها في بغداد الإذاعة الأميركية العامة
(NPR) وتبثها الأربعاء "رغم الصعوبات والتحديات الحالية قد تصبح الأمور أسوأ بكثير إذا لم نواصل التزامنا الفعلي هنا" موضحاً انه يستند في رأيه هذا إلى "تجربته في العقود الثلاثة الماضية في عدد من دول العالم."
وفي عرضها للمقابلة، نقلت وكالة فرانس برس للأنباء عنه القول "عليكم التفكير بما إذا كان عدونا الاستراتيجي في العراق تنظيم القاعدة سيستولي على السلطة الحقيقية وماذا يعني ذلك للأمن ليس في المنطقة فحسب بل أبعد منها بكثير"، بحسب تعبير كروكر.
وتساءل السفير الأميركي في العراق في إجابته عن الانعكاسات المحتملة لانسحاب القوات الأميركية على الخطوات التي يمكن أن تتخذها دول الجوار في حال الانهيار الكامل للأمن في العراق.

- ذكرت مصادر في الشرطة العراقية الأربعاء أن مسلحين مجهولين قتلوا أحد ممثلي المرجع الديني الأعلى في العراق آية الله علي السيستاني أمام منزله بالقرب من مدينة النجف ليل الثلاثاء.
وقالت المصادر إن المسلحين أطلقوا النار على الشيخ رحيم الحسناوي وهو ممثل السيستاني في منطقة المشخاب القريبة من النجف وقتلوه في الحال.
وأكد مصدر من مكتب السيستاني في النجف الأربعاء الخبر.
وصرح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه لرويترز بأن "مجموعة ضالة مكونة من ثلاثة أشخاص قامت في الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء أمس بإطلاق وابل من الرصاص على الشيخ الحسناوي بالقرب من منزله في الجزيرة"، على حد تعبيره.

- وفي سياق الحوادث الأمنية أيضاً، ذكرت الشرطة أن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 25 آخرون عندما انفجرت قنابل في سيارتين واقفتين في تتابع سريع في منطقة الكاظمية في بغداد الأربعاء.
وكانت السيارتان تقفان على جانب الطريق بالقرب من ساحة الزهراء في الكاظمية. وقالت الشرطة إن القنابل انفجرت خلال دقيقتين.

- حذر مفتشو الأمم المتحدة من أن مسلحين في العراق يستخدمون الكلور لقتل وإصابة مدنيين ويمكنهم تطوير أسلحة بعناصر سامة بالنظر إلى خبرة البلاد السابقة في مجال الأسلحة الكيماوية.
وجاء في تقرير نشرته لجنة الأمم المتحدة للرصد والتحقق والتفتيش المعروفة باسم (آنموفيك) في موقعها على شبكة الإنترنت الثلاثاء أن تقارير إعلامية أظهرت أن مسلحين يستخدمون الكيماويات السامة مثل الكلور مصحوبة بالمتفجرات لإطلاقها في الهواء.
وأضاف تقرير اللجنة أن "مثل هذه الهجمات أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات من الأشخاص في أنحاء العراق"، بحسب ما نقلت عنه وكالة رويترز للأنباء.
وذكرت (آنموفيك) في تقريرها ربع السنوي المؤرخ في 29 أيار أن عشرة هجمات على الأقل شنت باستخدام الكلور وأحبطت قوات الأمن العديد من الهجمات المشابهة الأخرى.

- في ريغا، صرح وزير دفاع لاتفيا بأن من المتوقع أن تسحب بلاده بعضاً من العسكريين المنتشرين في العراق خلال الشهر الحالي.
وجاء في المتابعة التي وافانا بها مراسل إذاعة العراق الحر ميخائيل ألاندارينكو:
"صرح وزير الدفاع اللاتفي (أتيس سلاكتريس) بأن بلاده من المتوقع أن تسحب قواتها من العراق في فترة ما بين 19 و21 من شهر حزيران الجاري. سلاكتريس أدلى بهذا التصريح في حديث إلى إذاعة لاتفيا التي يُلتقط بثها في العاصمة ريغا. الوزير أشار إلى أن عددا من المستشارين العسكريين سيبقون في العراق بعد الانسحاب. يذكر أن عدد الجنود اللاتفيين في العراق يبلغ 126 شخصا."

- ضرب الإعصار غونو سلطنة عُمان الأربعاء وعطّل صادرات النفط والغاز لليوم الثاني على التوالي وأجبر آلاف الأشخاص على الفرار من منطقة الساحل.
لكن العاصفة التي بلغت أوجَها أمس الثلاثاء عندما أصبحت من الفئة الخامسة وهي أعلى فئة للأعاصير تراجعت إلى إعصار من الفئة الأولى.
وجاء في تقرير وضع على موقع المركز المشترك للتحذير من الأعاصير التابع للجيش الأميركي أن هذا التقييم يستند إلى أقصى سرعة رياح مستمرة بلغت نحو 92 ميلا في الساعة.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية في سلطنة عمان إن مركز العاصفة وصل إلى عمان في منتصف الليل ويسير في الاتجاه الشمالي الغربي إلى مسقط وتسبب في هطول أمطار غزيرة ورياح قوية وأمواج عالية لكن يتوقع أن يتبدد الإعصار يوم الخميس.
هذا وقد عطّل الإعصار غونو الملاحة ودفع أسعار النفط إلى 71 دولارا للبرميل الأربعاء وهو أعلى مستوى في نحو أسبوعين.
وأغلقت جميع المؤسسات العامة والخاصة في عُمان بما فيها بورصة الأوراق المالية إلى يوم الأحد على الأقل بسبب العاصفة.
وقال مسؤول في المطار إن مطار عمان أُغلق أيضاً.

- وفي الإمارات العربية المتحدة، أخلي ميناء الفجيرة الشرقي من السفن الراسية وأغلق أمام جميع السفن حتى إشعار آخر بسبب الإعصار غونو.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات الرسمية عن مسؤولي الميناء قولهم الأربعاء إن السفن القريبة من ميناء الفجيرة طُلب منها التحرك إلى مناطق أكثر أمانا مع تحرك الإعصار باتجاه الشمال قادما من عمان.
وأضافت الوكالة أنه كان هناك أكثر من مائة سفينة راسية على ساحل الفجيرة وأن نحو 180 سفينة أغلبها ناقلات نفط تمر من المنطقة يوميا.

- تبادلت قوات الجيش اللبناني ومسلحو تنظيم (فتح الإسلام) النيران بشكل متقطع الأربعاء عند مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في شمال لبنان.
وأطلق الجنود اللبنانيون المدفعية وقذائف الدبابات على المخيم خلال الليل فيما أحكم الجيش طوقه حول المسلحين الذين يتحصنون داخل المخيم.
وقتل في المعارك التي اندلعت في العشرين من أيار الماضي 114 شخصا على الأقل من بينهم 46 جنديا. كما فرّ نحو 27 ألفا من بين 40 ألف لاجئ في مخيم نهر البارد من منازلهم ولجأ العديد منهم إلى مخيم البداوي المجاور.

- في هايليغندام/ ألمانيا، قال الرئيس جورج دبليو بوش الأربعاء إن الولايات المتحدة قد تؤيد فرض حظر جوي فوق منطقة دارفور بالسودان للمساعدة في إنهاء الصراع الدائر هناك.
وقال بوش للصحافيين على هامش قمة مجموعة الثماني عندما سئل عما إذا كان فرض منطقة حظر جوي أحد الخيارات المطروحة لإنهاء العنف في دارفور "سنبحث ذلك"، بحسب تعبيره.

- اشتبك محتجون مع الشرطة الألمانية الأربعاء وأصابوا ثمانية من الضباط وهم يحاولون سد الطرق إلى مقر اجتماع مجموعة الثماني في شمال ألمانيا.
وذكر ناطق باسم الشرطة أن ثمانية ضباط أصيبوا خلال الاشتباكات مع المحتجين قرب بلدة باد دوبران مضيفاً أن الضباط "استخدموا مدافع المياه مرتين بعدما رشق متظاهرون الشرطة بالحجارة."
كما نُقل عنه القول إن نحو عشرة آلاف محتج انتهكوا حظر التظاهر في المنطقة المحيطة بمكان انعقاد القمة وخاطروا بالتعرض للاعتقال.
وحاول متظاهرون في شمال شرقي بلدة باد دوبران اقتحام سور مرتفع ومنع الوصول إلى فندق في هايليغندام حيث يجتمع زعماء دول مجموعة الثماني.

- أخيراً، وفي القدس، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي ايهود اولمرت الأربعاء أن إسرائيل تريد تجنب الحرب مع سوريا على الرغم من المناورات العسكرية التي يجريها الجيش الإسرائيلي تحسباً لهذا الاحتمال.
وقال أولمرت خلال جلسة للحكومة الأمنية المصغرة إن بلاده "تريد السلام مع سوريا ولا ترغب في الحرب ويجب الاحتراس من سيناريو قد يحدث بسبب سوء تفاهم وقد يؤدي إلى تدهور الوضع الأمني"، بحسب تعبيره.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس صرح قبل انعقاد الجلسة الحكومية لإذاعة الجيش الإسرائيلي بأنه ينبغي على الجيش أن يكون مستعدا لمواجهة ما وصفه بـ"أي تدهور" على الحدود مع سوريا.

على صلة

XS
SM
MD
LG