أحمد رجب – القاهرة
تحت عنوان (القاعدة في كل مكان، بعيدا عن التحرير) كتب شريف عابدين في صحيفة الأهرام قائلا:
"ما أشبه الليلة بالبارحة، تقفز تلك العبارة فجأة لتقتحم فكر أي مراقب للأوضاع في المنطقة العربية، ولعلها تصف بإيجاز وبلاغة الظهور المفاجئ لجماعة فتح الإسلام داخل مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في لبنان لتطل من جديد الأصولية المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة إيذانا بانضمام الجماعة المذكورة إلى شقيقاتها في العراق والمغرب العربي وجزيرة العرب".
ورأى الكاتب المصري أن المثير في تجربتي القاعدة في بلاد الرافدين والشام بعيدا عن توحد الأفكار الأصولية لقائديهما أبو مصعب الزرقاوي - الذي قتل العام الماضي - وشاكر العبسي، التشابه الشديد في طريقة تشكيل النواة الأولى لكليهما. ففي العراق كان المذهب السني نقطة الالتقاء بين بقايا البعثيين وطلائع مقاتلي القاعدة الذين تسللوا عبر الحدود بعد سقوط بغداد لتستفيد القاعدة في بلاد الرافدين من الدعم اللوجيستي البعثي وشمل توفير أماكن اختباء وتخزين للأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من معسكرات الجيش العراقي المنحل، على حد تعبير شريف عابدين في صحيفة الأخبار.
في الإطار ذاته اهتمت صحيفة المصري اليوم بإعلان مصدر أمني عراقي رفيع المستوی مقتل زعيم تنظيم القاعدة في الفلوجة موفق الجفيفي لدي خروجه أمس (السبت) من أحد مساجد المدينة وذلك في إطار العملية الكبيرة التي تقوم بها قوات الأمن العراقية في الفلوجة منذ أربعة أيام. كما اهتمت الصحيفة المصرية بإعلان الرئيس العراقي جلال طالباني أنه سيكون للعرب السنة دور فعال في العملية السياسية في العراق على مستوى اتخاذ القرارات بما يعزز الوحدة الوطنية الداخلية.
وتهتم الأخبار بزيارة نائب الرئيس العراقي عادل المهدي للقاهرة، والتي تستغرق ثلاثة أيام يستقبله خلالها الرئيس حسني مبارك لإجراء مباحثات سياسية واقتصادية حول آخر المستجدات في العراق وتطورات الأوضاع الأمنية. كما أشارت إلى أن مباحثات يجريها رئيس الوزراء المصري الدکتور أحمد نظيف والضيف العراقي حول المشروعات المشتركة وزيادة الصادرات وإعادة الإعمار في العراق.
تحت عنوان (القاعدة في كل مكان، بعيدا عن التحرير) كتب شريف عابدين في صحيفة الأهرام قائلا:
"ما أشبه الليلة بالبارحة، تقفز تلك العبارة فجأة لتقتحم فكر أي مراقب للأوضاع في المنطقة العربية، ولعلها تصف بإيجاز وبلاغة الظهور المفاجئ لجماعة فتح الإسلام داخل مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين في لبنان لتطل من جديد الأصولية المنضوية تحت لواء تنظيم القاعدة إيذانا بانضمام الجماعة المذكورة إلى شقيقاتها في العراق والمغرب العربي وجزيرة العرب".
ورأى الكاتب المصري أن المثير في تجربتي القاعدة في بلاد الرافدين والشام بعيدا عن توحد الأفكار الأصولية لقائديهما أبو مصعب الزرقاوي - الذي قتل العام الماضي - وشاكر العبسي، التشابه الشديد في طريقة تشكيل النواة الأولى لكليهما. ففي العراق كان المذهب السني نقطة الالتقاء بين بقايا البعثيين وطلائع مقاتلي القاعدة الذين تسللوا عبر الحدود بعد سقوط بغداد لتستفيد القاعدة في بلاد الرافدين من الدعم اللوجيستي البعثي وشمل توفير أماكن اختباء وتخزين للأسلحة التي تم الاستيلاء عليها من معسكرات الجيش العراقي المنحل، على حد تعبير شريف عابدين في صحيفة الأخبار.
في الإطار ذاته اهتمت صحيفة المصري اليوم بإعلان مصدر أمني عراقي رفيع المستوی مقتل زعيم تنظيم القاعدة في الفلوجة موفق الجفيفي لدي خروجه أمس (السبت) من أحد مساجد المدينة وذلك في إطار العملية الكبيرة التي تقوم بها قوات الأمن العراقية في الفلوجة منذ أربعة أيام. كما اهتمت الصحيفة المصرية بإعلان الرئيس العراقي جلال طالباني أنه سيكون للعرب السنة دور فعال في العملية السياسية في العراق على مستوى اتخاذ القرارات بما يعزز الوحدة الوطنية الداخلية.
وتهتم الأخبار بزيارة نائب الرئيس العراقي عادل المهدي للقاهرة، والتي تستغرق ثلاثة أيام يستقبله خلالها الرئيس حسني مبارك لإجراء مباحثات سياسية واقتصادية حول آخر المستجدات في العراق وتطورات الأوضاع الأمنية. كما أشارت إلى أن مباحثات يجريها رئيس الوزراء المصري الدکتور أحمد نظيف والضيف العراقي حول المشروعات المشتركة وزيادة الصادرات وإعادة الإعمار في العراق.
