روابط للدخول

خبر عاجل

قراءة جديدة في الصحف البغدادية ليوم الاحد 6 أيار


محمد قادر

- الداخلية تمهد لعفو عام بدعوة المسلحين في الأنبار لإلقاء السلاح
هذه المبادرة اعتبرتها جريدة الصباح الصادرة عن شبكة الاعلام العراقي، اعتبرتها من الانطباعات العملية على النتائج التي خرج بها مؤتمر شرم الشيخ. فبعد أقل من يوم واحد .. تقول الصحيفة .. دعت وزارة الداخلية المسلحين في محافظة الانبار الى القاء اسلحتهم مقابل محاكمة عادلة للملطخة ايديهم وعفو عن الذين لم يتورطوا. ونقلت عن من مناطق غربي العراق ان مجموعة فصائل مسلحة رحبت بنتائج المؤتمر واعلنت انها تبارك البيان الختامي ما يعني استعدادها للمصالحة وربما الافادة من العفو الذي اطلقته الداخلية ولم تتيسر معلومات اضافية عن هذه الفصائل ولكن قيل ان عددها ثمانية. وطبعاً بحسب الصحيفة

- لننتقل منها الى الاخبار صحيفة المدى لتخبرنا في مانشيتها عن اختتام فعاليات اسبوع المدى الثقافي الخامس في اربيل ... لكن بزفتين.. بغدادية و كوردستانية..

ونطالع من عناوين المدى ايضاً
- جدل تشريعي حول امكانية وجدوى اعادة العمل بالخدمة العسكرية الالزامية
- اغلاق مطار البصرة الدولي بعد عرضه لهجمات
- مهجرو ديالي يواصلون اعتصامهم لليوم الحادي عشر في كربلاء .. وقالوا: أرغموا نساءنا على ارتداء "البوشية" وأجبرونا على تفريق الطماطة عن الخيار

- وفي صفحة تقارير اشار محمود محمد احمد الى اهمية تعهدات شرم الشيخ باعتبارها جاءت ساندة لاجندة الحكومة العراقية في قضايا مثل المصالحة الوطنية وتوزيع الثروات وتحقيق العدالة السياسية، وهي مشاريع عراقية .. يقول الكاتب .. بقيت اشهراً تراوح بين المبدأ الثابت وصعوبات التطبيق وتتعرض لضغوطات داخلية وخارجية اوقعت الكثير من نتائجها في التهميش وعدم التأثير بل وصل الامر الى اسقاطها من الحوار السياسي الداخلي.
هذا ويرى الكاتب ان العراق كان بحاجة الى خطوط عمل واضحة والى خطة دولية ممنهجة لا لبس فيها والى انصاف ونيات حسنة. وفي الوقت نفسه هو بحاجة الى وضوح داخلي ايضا والى تعهدات سياسية على قدر كبير من الالتزام. ليعتبر ان التردد الدولي وتدخلات دول الجوار قد اوجدا حالة من الازدواجية الداخلية في العملية السياسية وهذا اثر بدوره في تأخير نتائج المصالحة كما اثر في حسم قضايا تشريعية كان لها ان تساهم في تحقيق الاستقرار لو انها اقرت دون عرقلة ودون مماطلة. وبحسب تعبير الكاتب في صحيفة المدى

- وعن ذات الشأن يكتب باسم الشيخ في افتاحية صحيفة الدستور .. ليعطي التزام الدول المشاركة في المؤتمر بالنتائج التي تصدر عنه اولوية قبل المقررات والبيانات نفسها، اضافة الى وجود عامل آخر هو طبيعة العلاقة مع الولايات المتحدة الامريكية ..
فيقول: صحيح ان الناتج العام للمؤتمر يعد بداية ايجابية اذا ما اخذنا الامور بما سمعناه، لكن الالتزام الاخلاقي والقانوني للمجتمع الدولي الممثل بما يقرب من ستين دولة في شرم الشيخ هو الذي يحسم موضوع النجاح او الفشل والايجاب والسلب، في مقررات المؤتمر. وربما يكون استنتاجاً متشائماً بسبب تكرار هذا النوع من المؤتمرات من دون تغيير يذكر لان المحرك الرئيس وراء التزام هذه الدول من عدمه يتمثل بالعلاقات المسترخية او المتشنجة لهذه الدول مع الادارة الامريكية، وهي طبيعة الصراع التي تحكم نتائج أي مؤتمر او أي جهد من اجل العراق. والكلام طبعاً لكاتب المقالة

على صلة

XS
SM
MD
LG