روابط للدخول

خبر عاجل

الصحف الأردنية عن الشأن العراقي .. الأحد 29 نيسان


فائقة رسول سرحان –عمّان

ما يزال كتاب المقالات في الصحف الأردنية يركزون في تعليقاتهم على بناء الجدران حول بعض الأحياء في بغداد حيث كتب نصوح المجالي في صحيفة الدستور مقالا جاء فية:
"تقسيم بغداد بالجدران وإحاطة أحياء الأعظمية والدورة والشعلة بجدران الإسمنت دليل واضح على فشل الخطة الأمنية التي أصبح من أهم مكوناتها عزل السنة عن الشيعة بدل انتهاج سياسة تجمع طوائف العراق على قواسم سياسية مشتركة متوازنة وعلى تعددية ديمقراطية توازن بين مصالح الجميع بدون استثناء."
ويقول المجالي:
"الجدار الحقيقي أمام شعب العراق هو جدار الفرقة الذي يعلو يوما بعد يوم بين طوائف العراق، وما لم يتم هدمه بالوعي الوطني والوفاق السياسي والإجماع على انسحاب قوات التحالف والتمسك بوحدة العراق فيستحول العراق إلى دويلات طوائف يخسره العرب ويخسر نفسه، وقد يصبح محمية مجزأة تحت نفوذ الآخرين."

وكتب طارق مصاروة في صحيفة الرأي يقول:
"إن ما يجري في العراق الآن، هو إعلان عن إفلاس الخطة الأمنية. واللجوء إلى الجدران والأسوار لفصل العراقيين عن بعضهم هو تثبيت للتفرقة."
ويرى مصاروة أن إفلاس الخطة الأمنية هو إفلاس للعملية السياسية، وأن "لم الشمل العراقي من شماله إلى جنوبه هو أجدى من بناء أسوار للتفرقة" حسب وصفه.

وفي صحيفة الرأي أيضا يعلق محمود الريماوي على اعتذار الرياض عن استقبال رئيس الحكومة العراقية بقوله:
"يستحق اعتذار الرياض عن استقبال المالكي التوقف عنده. فقد تكرر نشر هذا النبأ في منابر عديدة خلال الأيام القليلة الماضية، دون أن يصدر نفي له من بغداد أو الرياض، مما يدلل على صحة النبأ. أما دواعي هذا الموقف كما نشر أيضا وبصيغ مختلفة، فتتمثل عموماً بإخفاق المالكي في إرساء الوحدة الوطنية، وتحقيق المصالحة وتوسيع المشاركة السياسية."
ويتابع الريماوي:
"لعل هذا الموقف الرسمي المتحفظ وشبه العلني إزاء رئيس الوزراء العراقي المالكي وحكومته هو الأول من نوعه. ولا يحتاج فشل الرجل إلى مزيد بيان إذ بصرف النظر عن نواياه، فإن الوقائع تثبت أن الوضع ازداد سوءا منذ توليه دفة الحكومة مطلع العام الماضي، رغم الوعود السخية التي نثرها حال اعتلائه سدة الحكم، وبالذات بما يتعلق بالوحدة الوطنية والحوار والمصالحة ناهيك عن حل الميليشيات. وحتى مع المحاولة اليتيمة لتحجيم ميليشيا المهدي، فإن الأمر اعتراه تردد في حل هذه المجموعة المسلحة وخضع الأمر إلى قدر من المساومات" " - وبحسب قول الكاتب.

ومن مقالات الرأي ننتقل إلى الخبر الذي نشرته صحيفة العرب اليوم حيث نقلت الصحيفة عن مصادر حكومية عراقية قولها إنه من المتوقع أن تبدأ عمليات نقل النفط العراقي للأردن، كمرحلة تجريبية، مطلع تموز المقبل، وذلك بعد أن تم نشر قوات حماية عشائرية عراقية تدعى بقوات (صحوة الأنبار) قبل أيام على طول الطريق السريع بين الأردن وبغداد لضمان حماية الشاحنات والمسافرين من عمليات السلب والنهب.
وأكدت الصحيفة بحسب مصادرها أن قوات الحماية الخاصة هذه قد تم تدريبها لهذه الغاية منذ شهور طويلة, وأنه تم توزيع نقاط أمنية على الطريق السريع تقوم بتفتيش الشاحنات المحملة بالبضائع والمركبات تمهيدا لوصولها لمقاصدها دون تأخير.

على صلة

XS
SM
MD
LG