روابط للدخول

خبر عاجل

زيباري يعلن أن المؤتمر الوزاري بشأن العراق سينعقد في مصر مطلع أيار


ناظم ياسين

كرر الرئيس جورج دبليو بوش القول السبت إنه ينبغي على الكونغرس الأميركي ذي الأغلبية الديمقراطية أن يوافق على تخصيص الأموال اللازمة للحرب في العراق دون ربط التمويل بجدولٍ زمني لسحب القوات المقاتلة من هناك.
وفي كلمته الإذاعية الأسبوعية اليوم، انتقد الرئيس الأميركي مجدداً الديمقراطيين الذين يسيطرون على مجلسيْ النواب والشيوخ لعدم موافقتهم على تشريعٍ لتخصيص الأموال يستطيع التوقيع عليه قائلا إن التأجيل الناجم عن ذلك قد يؤدي إلى إطالة أمد فترات الخدمة التي يمضيها الجنود الأميركيون في العراق.
وفي هذا الصدد، قال بوش إن "الفكرة الأساسية هي أن تقاعس الكونغرس عن تمويل قواتنا سيعني أن أُسر الجنود سينتظرون لفترة أطول لحين عودة أحبائهم من الجبهة"، على حد تعبيره.


أعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري السبت أن المؤتمر الوزاري في شأن العراق سيُعقد في منتجع شرم الشيخ في مصر يوميْ الثالث والرابع من أيار المقبل.
وأضاف زيباري في مؤتمر صحافي في بغداد أن "الاختيار وقع على مصر بعد مفاوضات، وتم بإقرار من الحكومة العراقية، والهدف الأول هو تخفيف حدة التوترات الإقليمية عن طريق الحوار بين الأطراف الدولية والقوى الإقليمية"، بحسب تعبيره.
كما نُقل عنه القول إن الحكومتين العراقية والمصرية اتفقتا على إعلان هذا الأمر بشكل مشترك في بغداد والقاهرة في الوقت ذاته موضحاً أنه بالإضافة إلى دول الجوار ستُوجّه الدعوات إلى كل من مصر والبحرين ومنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة والدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ومجموعة الدول الصناعية الثماني.


قال مدير مركز القيادة الوطنية في وزارة الداخلية العراقية العميد عبد الكريم خلف السبت إن وزارة الداخلية تتعهد بإلقاء القبض على المجرمين الذين ارتكبوا جريمة قتل الزميلة خمائل محسن مراسلة إذاعة العراق الحر في بغداد والتي عثرت الشرطة على جثتها في حي الجامعة الخميس. وأضاف خلف في تصريح خاص لإذاعة العراق الحر:
"هؤلاء مجرمين سفاحين قتلة ...هذه الشهيدة التي خدمت البلد طيلة أكثر من ثلاثين سنة ..نحن نعزي عائلتها أولا، ونعزي الزملاء الصحفيين والإعلاميين على فقدانها. وعهداً، وهذه كلمة من وزارة الداخلية، أن هؤلاء المجرمين لن يفلتوا من العدالة وسنقدمهم قريباً إن شاء الله إلى القضاء العادل لينالوا جزاءهم."


استمرت الاشتباكات السبت لليوم الثاني على التوالي في الديوانية بين قوات الأمن العراقية والأميركية من جهة وميليشيا جيش المهدي.
وصرح مصدر في قيادة الفرقة الثامنة للجيش العراقي بأن "مواجهات عنيفة لا تزال مستمرة في الديوانية لليوم الثاني على التوالي وخصوصا في شارع سالم وأحياء النهضة والوحدة"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.
وأضاف المصدر العسكري أن "عمليات الدهم مستمرة في سائر مناطق المدينة في حين قصف الطيران الأميركي أماكن يشتبه بها في حي الجمهوري ما أدى إلى تدمير منزلين بشكل كامل" دون الإدلاء بتفصيلات أخرى عن الخسائر.
من جهته، أكد الجيش الأميركي أنه شنّ "غارة على أماكن للمسلحين" موضحاً أنها "تمت بطلب من الجيش العراقي".
هذا فيما أفاد سكان في الديوانية كبرى مدن محافظة القادسية بأن حظر التجوال لا يزال ساريا والتيار الكهربائي مقطوعا.
وكانت قوة من الفرقة الثامنة في الجيش العراقي تدعمها قوات أميركية بدأت عملية (النسر الأسود) فجر الجمعة "ردا على تهديدات من قبل الميليشيات" وفقاً لبيان أميركي.
ونُقل عن مصدر عسكري عراقي أن نحو "1400 جندي من محافظات واسط والنجف وكربلاء وبابل بدعم من قوة أميركية يشاركون في العملية بغرض مداهمة أوكار للمسلحين في أحياء المدينة"، بحسب تعبيره.


ذكر الجيش الأميركي السبت أن عدد القتلى في انفجار شاحنة ملغمة عند نقطة تفتيش تابعة للشرطة في مدينة الرمادي يوم الجمعة بلغ 12 قتيلا فيما بلغ عدد الجرحى 43 بينهم ثماني نساء وخمسة أطفال.
وكان ثلاثة من ضباط الشرطة العراقيين صرحوا لوكالة رويترز للأنباء الجمعة بأن عشرة على الأقل قتلوا كما أصيب 24 آخرون في الهجوم الذي أدى إلى تصاعد غاز الكلور السام في الهواء. فيما ذكر ضابط رابع أن عدد القتلى 35.
ونُسب إلى بيانٍ للجيش الأميركي أن الشاحنة تجاهلت تحذيرات بأن تبطئ من سرعتها عند اقترابها من نقطة التفتيش. وانفجرت الشاحنة عندما أطلقت الشرطة النيران عليها. وأضاف البيان أنه لم يتضح أن كانت الشاحنة انفجرت نتيجة لنيران الشرطة أم أن السائق فجّرها.


وجّه القائد العام للقوات متعددة الجنسيات في العراق الجنرال ديفيد بيتريوس رسالة إلى الشعب العراقي لمناسبة الذكرى الرابعة لتحرير العراق التي تصادف يوم الاثنين أكد فيها أن جهوداً مشتركة جديدة تُبذل من أجل تحسين الوضع الأمني في البلاد.
وجاء في الرسالة التي تلقت إذاعة العراق الحر نسخة منها السبت إن العراق الجديد حقق العديد من الإنجازات الجديرة بالذكر على الرغم من جود "عدد من الإخفاقات".
بيتريوس ذكر أن قوات التحالف والقوات الأمنية العراقية تبذل الآن جهودا جديدة "لتحسين الوضع الأمني للشعب العراقي ولإعطاء قادة العراق فرصة للتوصل إلى حلول للقضايا الصعبة التي يجب معالجتها لتعزيز المصالحة بين أطياف شعب العراق ولاستيفاء الظروف التي تسمح لقوات التحالف بالانسحاب"، على حد تعبيره.
وختمت الرسالة بالقول: "لقد قامت قوات التحالف بتحرير العراق من (جمهورية الرعب) التابعة لصدام حسين والآن آن الأوان للعراقيين أن ينبذوا الذين يحاولون إشعال نار الفتنة بين أناس كانوا قد عاشوا بسلام في بلاد الرافدين منذ الأزل وقد حان الوقت بأن يُظهر العراقيون طيبتهم ورغبتهم في احترام كل الطوائف والقوميات المتواجدة في العراق ورغبتهم في إعادة نسيج الشعب العراقي وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن بها للشعب العراقي استثمار الفرصة التي تحاول قوات التحالف و القوات الأمنية العراقية إعطاءها لهم
وهذه هي الطريقة الوحيدة التي يمكن بها تحقيق أحلام وآمال مواطني هذا البلد الذي ينعم بثروات مباركة مَنَّ الله سبحانه وتعالى بها على العراق العزيز"، على حد تعبير الجنرال بيتريوس.

في واشنطن، قال السيناتور الأميركي البارز جون ماكين في مقابلة ستذاع غداً الأحد انه لم يحسن التعبير في التصريحات المتفائلة التي أدلى بها أخيراً عن الأمن في العاصمة العراقية التي تجول فيها في ظل حماية عسكرية مشددة.
وقال ماكين وفقاً لمقتطفات من تصريحاته وبيان صحفي انه يأسف بشأن التصريحات التي أدلى بها بعد زيارة لبغداد الأحد الماضي والتي قال فيها انه يرى تقدما وانه لا يتم إبلاغ الشعب الأميركي "الأخبار الجيدة" عن الحرب.
ولم تحدد المقتطفات التي ستبثها شبكة (سي. بي. أس.) التلفزيونية الأميركية والتي اعتقد ماكين أنها كانت خاطئة، بحسب ما ورد في النبأ الذي بثته رويترز.
وكان ماكين وهو من المرشحين المحتملين للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية في عام 2008 صرح في بغداد إثر زيارة قام بها إلى سوق الشورجة "اعتقد أن لدينا استراتيجية جديدة تحرز تقدما" مضيفاً أن ذلك "لا يعني أن الأمور تسير على ما يرام في كل أنحاء العراق"، بحسب تعبيره.


في طوكيو، أفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء السبت بأن وزير الدفاع الياباني فوميو كيوما ألغى رحلةً مقررة إلى العراق ويُعزى ذلك بشكل كبير إلى مخاوف أمنية.
ونُسب إلى مصادر حكومية القول إن كيوما كان يعتزم زيارة بغداد ومدينة أربيل في بداية أيار ولكن المشاكل في العراق وخاصة الهجوم الصاروخي الذي وقع خلال زيارة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون إلى بغداد الشهر الماضي أثارت مخاوف أمنية.
كما نُقل عن المصادر قولها أيضاً إن كيوما قرر أن التشريع الخاص بتمديد مهمة الإمداد الجوي اليابانية والتي تنتظر حاليا موافقة البرلمان عليها قد تتأثر بشكل معاكس إذا حدث له أي شيء خلال الزيارة.
ولم يتسنّ الحصول على تعليق من مسؤولي وزارة الدفاع اليابانية.
يذكر أن اليابان سحبت 600 من قواتها البرية من العراق العام الماضي بعد مهمة غير قتالية استمرت لأكثر من عامين ولكن ما زال هناك نحو 200 من عناصر سلاحها الجوي في الكويت حيث ينقلون جوا إمدادات إلى القوات متعددة الجنسيات في العراق.

في طهران، نقلت وكالة الطلبة الإيرانية للأنباء عن مسؤول في السفارة الإيرانية في بغداد قوله السبت إن حكومته لم تتلقّ بعد ردّاً على طلبٍ بزيارة خمسة إيرانيين تحتجزهم القوات الأميركية في العراق.
وأضاف أن إيران لم تعلن بعد ما إذا كان وزير خارجيتها منوشهر متكي سيجري محادثات مباشرة في شأن العراق مع نظيرته الأميركية كوندوليزا رايس التي يقول مسؤولون أميركيون إنها مستعدة لمثل هذا الاجتماع خلال محادثات متعددة الأطراف تجرى في مطلع أيار.

وفي لندن، دعا السفير الإيراني في المملكة المتحدة رسول موحديان
الحكومة البريطانية السبت إلى الرد على الإفراج عن 15 عسكريا بريطانيا بإظهار حسن النية.
ونُقل عنه القول في مقابلة مع صحيفة (فاينانشيال تايمز) أن الإفراج عن البحارة البريطانيين غير مرتبط بأي قضية أخرى ولكنه أضاف انه إذا كان البريطانيون"يريدون أن يكونوا مفيدين ويستخدمون نفوذهم فإننا سنرحب بذلك..سنرحب بوجه عام بأي خطوات يمكن أن تنزع فتيل التوترات في المنطقة".
وجاء في النبأ الذي بثته فرانس برس أن موحديان كان بذلك يشير إلى رغبة بلاده في "دور إيجابي" تقوم به لندن فيما يتعلق بالإفراج عن الإيرانيين الخمسة الذي تحتجزهم القوات الأميركية في العراق إضافةً إلى تخفيف الموقف الغربي المتشدد إزاء البرنامج النووي الإيراني.

على صعيد آخر، أفادت وكالة فارس الإيرانية للأنباء السبت بأن دبلوماسيا إيرانيا أُفرج عنه الأسبوع المنصرم بعد أسبوعين من خطفه في العراق قال إن القوات الأميركية عذبته وهو في الأسر.
وألقت إيران باللوم على الجيش الأميركي في خطف جلال شرفي في حين نفى مسؤولون أميركيون تورطهم في الأمر. وتأتي تصريحاته بعد الإفراج عن 15 من أفراد البحرية البريطانية احتجزتهم إيران والذين قالوا إنهم تعرضوا لسوء معاملة.


دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت قوات الأمن الفلسطينية إلى تكثيف الجهود للحيلولة دون إطلاق صواريخ على إسرائيل من قطاع غزة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن عباس قوله أثناء مراسم تخرج حرسه الرئاسي إن من الضروري أن تعمل كل الأطراف معاً بأقصى جهد، خاصةً الحرس الرئاسي وقوات الأمن الوطني، لنشر الأمن والأمان وإنهاء الفوضى الأمنية ووقف إطلاق الصواريخ.

وفي وقتٍ سابقٍ السبت، قصفت طائرات هليكوبتر إسرائيلية قطاع غزة فقتلت نشطا فلسطينيا فيما وصفه سكان بأنه أعنف اشتباك بين القوات الإسرائيلية والنشطين الفلسطينيين منذ هدنة تشرين الثاني الماضي.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي عمير بيريتس أجازَ للجيش يوم الاثنين تنفيذ عمليات محدودة داخل قطاع غزة في محاولة لمنع النشطين من زرع متفجرات وحفر أنفاق وإطلاق صواريخ على مدن إسرائيلية قرب الحدود.
ونقلت رويترز عن سكان أن طائرات هليكوبتر إسرائيلية أطلقت صاروخين على الأقل قرب مخيم جباليا للاجئين في قطاع غزة.
فيما ذكر ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الصاروخين أُطلقا مجموعة من المتشددين حاولوا زرع عبوة ناسفة قرب السياج الحدودي.
وقالت حركة الجهاد الإسلامي إن نشطيها وأعضاء جماعة أخرى كانوا يقومون بعملية قرب السياج عندما وقع تبادل إطلاق النار.


في صنعاء، قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح السبت إنه ينبغي على الحكومة الجديدة أن تشنّ حرباً على الفساد في الوقت الذي تمضي قدُماً في إجراء إصلاحات اقتصادية.
وأبلغ صالح أعضاء الحكومة التي يرأسها علي محمد مجور بعد أن أدوا اليمين أن عليهم شن حرب على الفساد والفاسدين ومواصلة الإصلاحات المالية والاقتصادية.
وكان صالح الذي أعيد انتخابه رئيساً للجمهورية في أيلول الماضي عيّن مجور رئيسا للوزراء في 31 آذار.

في صنعاء أيضاً، أفادت وكالة سبأ اليمنية للأنباء بأن مهاجمين سكبوا البنزين على مصلّين في مسجدٍ بشمال البلاد وأغلقوا الأبواب ثم أشعلوا النيران ما أدى إلى إصابة 30 مصلّيا.
ووقع الهجوم يوم الجمعة في محافظة عمران الواقعة جنوبي محافظة صعدة حيث تخوض القوات اليمنية معارك ضد متمردين.
وصرح محافظ عمران طه عبد الله هاجر بأن "الأجهزة الأمنية تجري تحقيقا لمعرفة الفاعلين ودوافع هذا العمل الإجرامي"، بحسب تعبيره.
وذكرت الوكالة أن ثمانية من المصابين الذي كانوا في حالة خطيرة نُقلوا إلى العاصمة صنعاء في حين نقل 22 مصابا إلى مستشفيات محلية لعلاجهم من حروق.
وكان مسؤولون حكوميون أعلنوا أن 250 متمردا على الأقل ونحو 120 جنديا قتلوا منذ كانون الثاني في حملة ضد المتمردين من أتباع عبد الملك الحوثي.

أخيراً، وفي نيروبي، ذكرت منظمة بحرية السبت أن سفينتين خطفهما قراصنة قبالة السواحل الصومالية بينها سفينة كانت تحمل مساعدات غذائية تابعة للأمم المتحدة أُفرج عنهما.
وقال اندرو موانغورا مدير برنامج مساعدة السفن في شرق أفريقيا إن السفينتين وهما سفينة تجارية خُطفت قرب مقديشو الأسبوع الماضي وأخرى تديرها الأمم المتحدة خطفت في أواخر شباط في طريقهما الآن إلى سواحل كينيا.
ولم يتضح على الفور ما إذا كان القراصنة أفرجوا عن السفينتين وطاقميهما لقاء فدية.

على صلة

XS
SM
MD
LG