روابط للدخول

خبر عاجل

الهاشمي: القوات العراقية تفتقر للتدريب والولاء للحكومة الوطنية


ناظم ياسين

نُقل عن نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي قوله السبت إن من المتوقع أن يصبح بإمكان القوات متعددة الجنسيات الانسحاب من العراق خلال عام ونصف العام على الأكثر عندما تصبح القوات الوطنية قادرة على تولي الأمن بنفسها.
وأضاف الهاشمي في تصريحاتٍ أدلى بها في طوكيو "نحن نتطلع إلى انسحاب منظّم ويجب أن يكون هذا الانسحاب متوافقا مع إصلاح القوات المسلحة الوطنية"، بحسب تعبيره.
ورحّب الهاشمي الذي يقوم بزيارة رسمية لليابان بوضع جدول زمني لانسحاب القوات الأميركية ولكنه قال إن ذلك لابد وان يحدث بعد أن تصبح القوات العراقية قادرة على تولي المسؤوليات الأمنية.
ونسبت وكالة رويترز للأنباء إليه القول في مؤتمر صحافي إن القوات العراقية تفتقر للتدريب والولاء للحكومة الوطنية بالإضافة إلى أن قوامها محدود للغاية.


في بغداد، صرح ناطق عسكري أميركي السبت بأن نائب رئيس الوزراء العراقي سلام الزوبعي الذي أصيب بجروح الجمعة "لا يزال في المستشفى" الواقع في المنطقة الخضراء.
وأضاف المقدم كريستوفر غارفر في تصريحٍ بثته وكالة فرانس برس للأنباء أن الزوبعي "لا يزال في المستشفى" فيما أكد بيان رسمي حكومي أمس أن صحة الزوبعي "مستقرة ولا توجد ضرورة في الوقت الحاضر لنقله إلى خارج العراق لتلقي العلاج".
إلى ذلك، نقلت رويترز عمن وصفته بمصدر مقرب من الزوبعي السبت إنه خضع لعدة عمليات كانت أخطرها عملية استخراج شظايا من الرئة وان حالته الصحية الآن مستقرة.
من جهته، قال العميد قاسم عطا الموسوي الناطق باسم خطة أمن بغداد السبت في تصريح لقناة التلفزيون العراقية الحكومية إن حصيلة الانفجارين ليوم الجمعة بلغت "ثمانية من الشهداء جميعهم من أفراد حماية الزوبعي وإصابة سبعة عشر آخرين."
وأضاف أن "اثني عشر من المصابين غادروا المستشفى حتى الآن بعد أن تلقوا العلاج.. ومازال خمسة تحت العلاج"، بحسب تعبيره.
كما نُسِبَ إليه القول إن التحقيقات جارية لمعرفة تفاصيل الحادث لكنه لم ينفِ أن يكون الانتحاري أحد أفراد الحماية التابعة للزوبعي.


نُقل عن اثنين من كبار المسؤولين الماليين العراقيين القول في رسالة إلى صندوق النقد الدولي إن العراق وعدَ بجعل معالجة التضخم أحد أولوياته وأنه سيواصل بشكل تدريجي رفع الأسعار المحلية لمنتجات الوقود.
وقالت الرسالة التي وقّع عليها وزير المالية العراقي باقر جبر صولاغ ومحافظ البنك المركزي العراقي سنان الشبيبي إن "التضخم ارتفع إلى مستوى غير مقبول"، على حد تعبيرها.
وفي عرضها للرسالة التي نُشرت الجمعة، أشارت رويترز إلى أن التضخم انخفض إلى 52 في المائة خلال الفترة من أيلول إلى تشرين الثاني 2006 بعد ارتفاعه بنسبة 77 في المائة في آب ولكنه ارتفع من جديد إلى نحو 65 في المائة في كانون الأول الماضي قبل أن يستقر في نطاق يراوح بين 30 و35 في المائة.
كما نُقل عن الرسالة الرسمية العراقية أن الحكومة ملتزمة بتسهيل استيراد القطاع الخاص للمنتجات النفطية بعد قانون جديد للنفط والغاز يهدف إلى إدخال شركات خاصة عراقية وأجنبية في مجال توزيع منتجات النفط.


أعلنت مصادر أمنية عراقية مقتل ما لا يقل عن عشرين شخصا معظمهم من الشرطة وإصابة عشرات آخرين بجروح السبت بانفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت مركز شرطة الدورة جنوب بغداد.
ونقلت فرانس برس عن هذه المصادر أن "ما لا يقل عن 20 شخصا قتلوا بينهم 16 شرطيا وأصيب 26 آخرون بجروح أحدهم ضابط برتبة عقيد في انفجار شاحنة مفخخة يقودها انتحاري استهدف مركز الشرطة في الدورة".
وأُفيد بأن بين القتلى "اثنين من المعتقلين اثر انهيار سقف السجن عليهم" وأن "عمليات الإنقاذ مستمرة بحثا عن مفقودين ما يزالون تحت الأنقاض".
وقد وقع الانفجار الذي ترددت أصداؤه في أرجاء واسعة من العاصمة بغداد عند الساعة 10,47 بالتوقيت المحلي.


في سياق الحوادث الأمنية، وفي شمال البلاد، صرح رئيس بلدية تلعفر العميد نجم الجبوري بأن مهاجما انتحاريا فجّر نفسه في سوقٍ بتلعفر السبت ما أسفر عن مقتل ثمانية أشخاص وإصابة عشرة آخرين بجروح.
ونقلت رويترز عن الجبوري قوله إن المهاجم كان يرتدي حزاما ناسفا مضيفاً أن اثنين من الجنود سقطا بين القتلى.


وصلت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس إلى مدينة أسوان في جنوب مصر السبت في مستهل جولة جديدة على الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن تجتمع رايس مع أربعة من وزراء خارجية الدول العربية هي مصر والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية بأن رايس ستلتقي أيضاً مع قادة مخابرات الدول الأربع بعد محادثاتها مع وزراء الخارجية.
وستجري رايس صباح الأحد محادثات مع الرئيس المصري حسني مبارك في اجتماع من المتوقع أن يتطرق أيضاً إلى السياسات الداخلية المصرية والتعديلات الدستورية التي سيتم الاستفتاء عليها يوم الاثنين. كما ستزور إسرائيل والأراضي الفلسطينية.


في الرياض، بدأ مسؤولون كبار في الدول العربية ومندوبون لدى الجامعة العربية السبت الاجتماعات التحضيرية للقمة العربية التاسعة عشرة التي ستُعقد في العاصمة السعودية يومي الثامن والعشرين والتاسع والعشرين من آذار.
وصرح الأمين العام المساعد للجامعة أحمد بن حلي بأن المناقشات التحضيرية تشمل بنود البيان الختامي للقمة وإعلان الرياض الذي سيُعرض على وزراء الخارجية العرب خلال اجتماعهم الاثنين.
وأوضح بن حلي أن الملفات التي يناقشها المندوبون هي القضية الفلسطينية ومبادرة السلام العربية والعراق والصومال والسودان والملف النووي والشرق الأوسط.


دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون السبت الحكومة الفلسطينية إلى الاستجابة لـ"توقعات" المجتمع الدولي من أجل إحلال السلام والأمن في الشرق الأوسط.
وأضاف في تصريحات للصحافيين بعد لقاء مع الرئيس المصري حسني مبارك "اجدد ترحيبي بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية وننتظر أن تستجيب هذه الحكومة لتوقعات المجتمع الدولي من اجل احلال السلام والأمن في المنطقة"، بحسب تعبيره.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة يشير إلى الشروط الثلاثة التي دعت اللجنة الرباعية الدولية المكوّنة من المنظمة الدولية والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوربي مجددا الأربعاء الحكومة الفلسطينية إعلان التزامها بها وهي الاعتراف بإسرائيل والالتزام بالاتفاقات الموقّعة معها ونبذ العنف.


في رام الله، طالبَ وزير الإعلام في حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية مصطفى البرغوثي السبت بالتحقيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه ورئيس هيئة الأركان في الجيش الإسرائيلي بسبب اعتداءات تعرض لها فلسطينيون على أيدي جنود إسرائيليين.
وقال البرغوثي في مؤتمر صحافي في وزارة الإعلام "إن التحقيق يجب ألا يجري فقط مع الجنود بل أيضاً مع رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير دفاعه ورئيس هيئة الأركان"، بحسب تعبيره.
وقد أدلى البرغوثي بهذه التصريحات بعد عرضِ لقطاتٍ لحادثتي اعتداء جنود إسرائيليين على فتى فلسطيني عند حاجز عسكري إسرائيلي قرب نابلس وحادثة أخرى نهش خلالها كلب تابع للجيش الإسرائيلي مواطنة فلسطينية في قرية العبيدية بالقرب من مدينة بيت لحم.


في طهران، صرح مسؤول عسكري إيراني السبت بأن ثمة ما وصفها بـ"اعترافات" وأدلة أخرى أظهرت أن أفراد البحرية البريطانية الذين احتُجزوا في الخليج يوم الجمعة دخلوا المياه الإقليمية الإيرانية بطريقة غير قانونية.
وكانت لندن أعلنت أمس أن 15 بحارا وفردا من مشاة البحرية البريطانية احتُجزوا في المياه الإقليمية العراقية وطالبت بإطلاق سراحهم في الحال.
وقال قائد في القوات المسلحة للإذاعة الإيرانية التي ذكرَت لقبه فقط إن "التحقيقات والاعترافات التي لدينا تبين أنهم احتجزوا في المياه الإيرانية"، بحسب تعبيره.
وأضاف القائد الملقب بأفشاري أن "التحقيق مستمر وهم في صحة جيدة ولا توجد مشكلات."

وفي لندن، عقد مسؤول في وزارة الخارجية البريطانية مقابلة على مدى ساعة مع السفير الإيراني السبت للمطالبة بالإفراج الفوري عن البحارة البريطانيين.
ووصفت ناطقة باسم الخارجية البريطانية الاجتماع بين ديفيد تريسمان الوزير في وزارة الخارجية والسفير الإيراني رسول موحديان بأنه كان "صريحا لكن وديا."
وأضافت أن تريسمان أكد مطلب بريطانيا بإطلاق سراح البحارة فورا مع معداتهم. كما استفسر أيضاً عن حالة المحتَجَزين وإمكانية زيارة مسؤولين قنصليين لهم ومكان المجموعة.
وكانت تلك ثاني مقابلة بين المسؤولين البريطانيين والدبلوماسيين الإيرانيين في لندن منذ احتجاز البحارة يوم الجمعة.

وفي برلين، أعلنت الرئاسة الألمانية للاتحاد الأوربي السبت أن الاتحاد سيطالب بالإفراج الفوري عن 15 جنديا بريطانيا من جنود البحرية البريطانية احتجزتهم إيران في الخليج.
وصرح وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر- شتاينماير بأن حكومته تلقت تأكيدا رسميا بأن الجنود احتجزوا لاتهامهم بانتهاك الحدود.

في غضون ذلك، وفي نيويورك، يستعد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة للتصويت في وقتٍ لاحقٍ السبت على تشديد العقوبات ضد إيران لكن دون حضور الرئيس الإيراني محمود احمدي نجاد الذي كان يرغب في الدفاع عن رفض بلاده تعليق تخصيب اليورانيوم.
وأعلن جواد ظريف سفير إيران لدى الأمم المتحدة في ساعة متأخرة يوم الجمعة أن احمدي نجاد ألغى زيارته بسبب التأخير في منح تأشيرات لأفراد طاقم طائرته الخاصة كي تصل إلى نيويورك قبل التصويت. لكن واشنطن تشكك في هذا.
وبدلا من ذلك سيلقي وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي كلمة أمام مجلس الأمن الذي يَشتبه في أن طهران تنتج أسلحة ذرية تحت ستار برنامج سلمي للطاقة الذرية.


أخيراً، أفادت تقارير وكالات الأنباء العالمية الواردة من العاصمة الصومالية بأن الهدوء كان يسود شوارعها صباح السبت بينما تُستأنف النشاطات الاقتصادية تدريجياً وذلك بعد ثلاثة أيام من تبادل إطلاق النار في مقديشو.
كما استؤنفت حركة النقل العام بعد أن توقفت منذ الأربعاء الماضي. هذا فيما يقوم جنود صوماليون وإثيوبيون بدوريات راجلة أو مؤللة في المدينة.

على صلة

XS
SM
MD
LG