روابط للدخول

خبر عاجل

الشأن العراقي في الصحف الاردنية ليوم الخميس 22 اذار


حازم مبيضين - عمان

- تقول افتتاحية صحيفة الدستور انه اذا كان الراي الذي عبر عنه العاهلان الاردني والسعودي بشان الدور الذي يتوجب على الدول العربية القيام به لمساعدة الشعب العراقي على الخروج من المازق الراهن يؤشر على وجود مقترحات محددة ستعرض على القمة العربية فان المسؤولية الواجبة على اطراف العملية السياسية في العراق هي بذل مزيد من الجهود نحو مصالحة وطنية تشمل جميع اطياف الشعب العراقي وتضمن الامن والاستقرار وتنهي الوجود الاجنبي في اقرب وقت ممكن فالحكمة المعروفة التي تقول بان على العراقيين ان يساعدوا انفسهم حتى يتمكن الاخرون من مساعدتهم تبدو في هذا الوقت الحاسم معادلة او ثنائية لا مفر منها
- في صحيفة الراي يقول سلطان الحطاب ان الاردن لم يكن في يوم من الايام منحازاً الى مجموعة عراقية ضد الاخرى او متدخلاً في الشأن العراقي او مستعملاً حدوده للضغط على هذه القوى او تلك..ولكنه كان دائما نصيراً لهذا الشعب الشقيق العظيم الذي جرى قهره بكل السبل والوسائل ووصلت حاله الى ما وصلت اليه..والذين قالوا ان الاردن استفاد من عهد صدام حسين نقول لهم: نعم، ولكن العراق استفاد ايضا فالعلاقة ظلت متوازنة ولم تكن ابدا على حساب الشعب العراقي.واذا كان الاردن قد تلقى انذاك دعما وخاصة مادة النفط بسعر تفضيلي فان العراق قد استورد ايضا بضائع اردنية وبسعر تفضيلي مدعوم ايضا وقد وصلت الديون الاردنية على العراق لاكثر من مليار ونصف دولار

- ويقول نصوح المجالي ان العراق مشتت بين ملايين العراقيين الهاربين الى خارج العراق خوفاً من الفتنة والعنف وملايين العراقيين ممن فرضت عليهم الهجرة داخل العراق بسبب اعمال القمع والفرز الطائفي الذي يهدد بتقسيم العاصمة العراقية، وينذر بتحويل العراق الى اقاليم وكنتونات طائفية متصارعة فضلا عن حالة اللجوء الى خيار الانفصال التي تكرست في شمال العراق الكردي وقرابة مليون قتيل وجريح من ضحايا فترة الاحتلال معه.

- وفي العرب اليوم يقول محمد كعوش ان من الممكن تشكيل لجنة عربية لمتابعة قضية العراق مع الجارتين الاسلاميتين ايران وتركيا لتسهيل عملية السيطرة على الوضع الداخلي العراقي, وفرض المصالحة الوطنية بين الاطراف العراقية

- ويقول ناهض حتر ان مسلحي القاعدة يتولون منذ اشهر مهمة تصفية قيادات المقاومة العراقية والاشتباك مع منظماتها وارهاب المجتمع المقاوم بالتفجيرات الانتحارية والغازات وشق صفوف العشائر في نطاق حملة لتحطيم الكتلة السنية واخضاعها لما يسمى دولة العراق الاسلامية.وما نشهده وسنشهده في المرحلة المقبلة في المحافظات الغربية من العراق هو احتدام الصراع بين القاعدة وبين منظمات المقاومة العراقية التي ترفض مبايعة ما يسمى دولة العراق الاسلامية مثل الجيش الاسلامي و كتائب ثورة العشرين و جيش المجاهدين.

على صلة

XS
SM
MD
LG