روابط للدخول

خبر عاجل

نائب الرئيس العراقي يدعو إلى التفاوض مع جميع المسلّحين باستثناء القاعدة


ناظم ياسين

- ذكر مكتب رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي الأربعاء أن القوات الأميركية أفرجت عن أحد المساعدين البارزين لرجل الدين مقتدى الصدر بناءً على توجيهاتٍ من المالكي.
وكانت القوات الأميركية تحتجز أحمد الشيباني منذ أكثر من عام.
يذكر أن الشيباني اعتُقل في النجف وكان من المعتقد أنه محتجز في قاعدةٍ للقوات الأميركية في مطار بغداد.
وأوضح مسؤول في مكتب رئيس الوزراء العراقي في تصريحٍ بثته وكالة رويترز للأنباء "أن الشيباني أُفرجَ عنه بعد ظهر اليوم بناءً على أوامر من رئيس الوزراء المالكي"، على حد تعبيره.

- دعا نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الأربعاء إلى التحاور مع المسلّحين في العراق باستثناء تنظيم القاعدة.
ونُقل عنه القول في مقابلة مع (هيئة الإذاعة البريطانية) إنه يعتقد بعدم وجود "سبيل آخر إلا التحدث مع الجميع" مضيفاً أن "هؤلاء المسلحين كانوا جزءا من المجتمع العراقي"، بحسب تعبيره.
وأضاف الهاشمي "أنه لا يوجد مخرج من الوضع الراهن سوى بالتحدث إلى جميع الأطراف" باستثناء تنظيم القاعدة، على حد تعبير نائب الرئيس العراقي. .
كما نُقل عنه القول إنه ينبغي أن تبقى قوات الائتلاف في العراق "حتى إشعار آخر" مضيفاً "نتوقع جدولا زمنيا، انسحابا مشروطا، لأن هذا من شأنه أن يخدم المصالح الوطنية للعراقيين والمصالح الوطنية للولايات المتحدة وبريطانيا"، على حد تعبيره.

- هذا ومن المقرر أن يصل الهاشمي إلى طوكيو ليل الأربعاء في مستهل زيارة رسمية يجري خلالها محادثات مع كبار المسؤولين اليابانيين تتركز على جهود إعادة إعمار العراق.
وصرح مسؤول في وزارة الخارجية اليابانية بأن نائب الرئيس العراقي سيجتمع يوم غد الخميس مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي وعدد من الزعماء السياسيين.
وأضاف الناطق الرسمي الياباني أنه "من أجل تحسين الوضع في العراق ينبغي بذل جهود لتعزيز المصالحة الوطنية هناك"، بحسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس للأنباء.

- نُقل عن منشق إيراني قوله الأربعاء إن الآلاف ممن وصفهم بالناشطين العراقيين يتلقون تدريبات في معسكرات في إيران. وقال علي رضا جعفر زاده وهو ناطق سابق باسم (المجلس الوطني للمقاومة في إيران) المعارض إن طهران تدرب مقاتلين على أسلحة خفيفة وقذائف هاون وعبوات ناسفة تزرع على جانب الطرق.
وجاء في النبأ الذي بثته وكالة فرانس برس للأنباء أن جعفر زاده أدلى بهذه التصريحات لصحافيين في نيويورك. ونسبت إليه القول أيضاً أن الناشطين العراقيين الذين يدخلون هذه المعسكرات التي قيل إنها قرب طهران وقرب جليل اباد جنوبا يتلقون تدريبات مخصصة للقوات الخاصة والقناصة واستخدام الصواريخ المضادة للطائرات.
وأضاف أن مصادره التي رفض الكشف عنها تعتبر أن غالبية الناشطين هم عراقيون من أحياء في بغداد ومحافظات النجف وكربلاء والبصرة.

- ذكر الجيش الأميركي أن الجنود الأميركيين قتلوا خمسة مقاتلين مشتبه بهم الأربعاء خلال غارة على مصنع للقنابل شمالي العاصمة بغداد والذي دُمّر في وقت لاحق في ضربة جوية.
ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن بيان الجيش الأميركي انه ضبط خلال العملية التي جرت قرب التاجي عددا من البراميل المليئة بمواد متفجرة.
وأضاف البيان أنه "لدى دخول القوات البرية المبنى المستهدف واجهت عددا من الرجال المسلحين. ولجأت قوات التحالف إلى إجراءات الدفاع عن النفس وقتلت خمسة إرهابيين واحتجزت ثلاثة إرهابيين مشتبه بهم"، على حد تعبيره.

- في بغداد، انهار جزء كبير من جسر حيوي يرتبط بأحد الطرق الرئيسية في وسط العاصمة ظهر الأربعاء اثر تفجير شاحنة مفخخة قرب مبنى وزارة المالية.
وأوضح مصدر في وزارة الداخلية في تصريح بثته فرانس برس أن "الشرطة عثرت على شاحنة كبيرة محملة بالفواكه والخضر متوقفة بجانب جسر محمد القاسم السريع بالقرب من وزارة المالية". وأضاف أن "خبراء المتفجرات العراقيين اضطروا إلى تفجير الشاحنة الأمر الذي أسفر عن مقتل طفل وإصابة سبعة أشخاص بجروح وانهيار جزء كبير من جسر محمد القاسم فضلا عن إلحاق أضرار جسيمة بمبنى الوزارة"، على حد تعبيره.

- جدّد رئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد الأربعاء التزام حكومته بأن تبقى القوات الأسترالية في العراق مادامت هناك حاجة إليها.
ونقلت رويترز عنه القول في كلمة عبّر فيها عن دعمه العسكري المستمر للعراق إن "ما يحتاج إليه العراق وشعبه الآن هو الوقت وليس جدولا زمنيا" للانسحاب، بحسب تعبيره.
وكان هاورد أكد لدى زيارته الخاطفة الأخيرة إلى بغداد السبت الماضي أنه لن يسحب القوات الأسترالية من العراق.
يذكر أن التزام أستراليا ببقاء القوات في العراق بدأ يصبح قضية رئيسية في الانتخابات المقرر إجراؤها في أواخر العام الحالي حيث وعد زعيم حزب العمال اليساري كيفن راد بإعادة القوات المقاتلة إلى الوطن إذا تولى السلطة. ولأستراليا نحو 1500 جندي في العراق بينهم 520 يوفرون الأمن والتدريب للقوات العراقية في جنوب البلاد.

- في طوكيو، تظاهر نحو 1500 من اليابانيين المناوئين للحرب في العراق الأربعاء فيما أكد وزراء في الحكومة اليابانية لجنرال أميركي رفيع المستوى أنهم سيواصلون تقديم الدعم العسكري.
ونُقل عن وزير الخارجية تارو اسو قوله للجنرال بيتر بيس الذي يزور اليابان الأربعاء إن بلاده تريد مواصلة مهمة الدعم التي ينتهي تفويضها في تموز المقبل.
وكان الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في اليابان وافق الثلاثاء على التوصية بتمديد التفويض عامين آخرين فيما يمهد الطريق لتمرير التشريع نظرا للأغلبية التي يتمتع بها الحزب في البرلمان.
وأفادت وكالة أنباء كيودو بأن وزير الدفاع فوميو كيوما أبلغ الجنرال بيس أن الحكومة تعمل من اجل تمديد البعثة اليابانية.

- في موسكو، أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لن تؤيد فرض عقوبات مشددة على إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ونُقل عنه القول في كلمة أمام مجلس النواب الروسي (الدوما) "اتفقنا من قبل على أن نتحرك بالتدريج وبالتناسب فيما يتعلق بإيران...ولن نؤيد العقوبات المشددة"، على حد تعبيره.

- في الرياض، أجرى خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) محادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله ليل الثلاثاء قبل قمة عربية من المتوقع أن تطرح مجددا مبادرة عربية للسلام مع إسرائيل.
وجاء الاجتماع بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية بين حماس وحركة فتح استناداً إلى اتفاق مكة الذي توسّطت فيه المملكة العربية السعودية الشهر الماضي.

- في ستوكهولم، أعلن ناطق باسم وزارة الخارجية السويدية الأربعاء أن وزير الخارجية كارل بيلدت سيجتمع في نهاية الأسبوع الحالي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزراء في الحكومة الفلسطينية الجديدة من غير المنتمين إلى حركة حماس.
وأوضح الناطق أن بيلدت سيتوجه إلى إسرائيل السبت حيث سيلتقي وزيرة خارجيتها تسيبي ليفني وأعضاء في البرلمان الإسرائيلي.
وسيكون الوزير السويدي من أوائل وزراء الخارجية في الاتحاد الأوربي الذين يلتقون وزراء في حكومة الوحدة الفلسطينية التي تشكلت السبت الماضي.
ومن المقرر أن يسبقه إلى هذه الخطوة وزير خارجية بلجيكا كارل دي غوشت الذي سيزور الشرق الأوسط يوم الجمعة.

- في إسرائيل، أدى إضراب عام مفتوح دعا إليه اتحاد نقابات العمال (الهستدروت) إلى شلّ الحركة العامة الأربعاء مع إغلاق مطار بن غوريون الدولي والمرافئ. كما أثّر الإضراب على مختلف قطاعات الحكومة بسبب تأخر في دفع رواتب موظفين في بلديات منذ أشهر.
وصرح رئيس اتحاد نقابات العمال عوفير ايني للإذاعة الإسرائيلية العامة قبيل بدء الإضراب "قررنا أن عدم دفع أجور الموظفين يجب أن يتوقف والإضراب سيبدأ في الساعة التاسعة لمدة غير محددة".
وكان ايني أعلن أولا إرجاءَ بدء الإضراب ثلاث ساعات بانتظار محاولة أخيرة للمصالحة أوصى بها مجلس للتحكيم.

- في واشنطن، أعلن رئيس البنك الدولي بول وولفويتز أن الدول الأعضاء في البنك تبنّت بالكامل خطة مثيرة للجدل لمعالجة الفساد في الدول النامية.
وجاء الاتفاق بعد توترات استمرت شهوراً بين وولفويتز وبعض الدول الأوربية الكبرى القلقة من أن حملته لمكافحة الفساد قد تبطئ عمليات إقراض البنك الدولي للدول الفقيرة.
وقال وولفويتز في مؤتمر صحافي مشترك مع ايكارد دويتشر المدير التنفيذي الألماني الثلاثاء "إن مجلس الإدارة تبنى بالإجماع الخطوط الإرشادية الجديدة للبنك وخطة مكافحة الفساد."
هذا وستُرفع الخطة إلى لجنة وضع السياسات في البنك الدولي الشهر المقبل، بحسب ما أفادت رويترز.

- في باريس، أعلن الرئيس الفرنسي جاك شيراك الأربعاء تأييده لمرشح حزبه في انتخابات الرئاسة نيكولا ساركوزي.
ومن المقرر أن يتنحى شيراك بعد 12 عاما في السلطة وذلك في أعقاب الجولة الثانية من الانتخابات التي ستجرى في أيار المقبل.
وقد أعلن شيراك تأييدَه في بيانٍ مقتضب بثّه التلفزيون، وقال فيه:
"لقد اختارَ حزب (الاتحاد من أجل الحركة الشعبية) دعمَ ترشيح نيكولا ساركوزي في هذه الانتخابات الرئاسية نظراً لمزاياه. لذلك من الطبيعي أنه سيحظى بصوتي وتأييدي."
شيراك ذكر أيضا أن ساركوزي سيترك منصبه كوزير للداخلية يوم 26 آذار وهو إعلان متوقع بعد أن قال إنه سيترك حكومة يمين الوسط قبل الجولة الأولى من الانتخابات التي ستجرى في الثاني والعشرين من نيسان المقبل.

- في الصومال، قُتل أربعة عشر شخصا على الأقل بينهم ستة جنود الأربعاء في معارك عنيفة في جنوب العاصمة مقديشو بين مهاجمين لم تعرف هويتهم والقوات الصومالية والإثيوبية اثر هجوم استهدف فجرا المقر العام للجيش الإثيوبي.
ودارت هذه المعارك في خمسة أحياء على الأقل.
وفي نيروبي صرح السفير الصومالي في كينيا محمد علي نور بأن قوات الأمن الصومالية شنت الأربعاء في مقديشو عملية "لاستئصال" الميليشيات قبيل اندلاع المعارك الكثيفة في العاصمة.
وأعلن نور أيضاً أن الحكومة الصومالية التي كانت حتى الآن تعقد اجتماعاتها في مدينة بيداوة نقلت مقرها إلى مقديشو للمرة الأولى منذ إنشاء المؤسسات الصومالية الانتقالية في 2004.

- أخيراً، وفي هافانا، صرحت وزيرة في الحكومة الكوبية بأن الزعيم الكوبي فيدل كاسترو يتعافى بصورة جيدة من الجراحة التي أجريت له في تموز العام الماضي.
وأضافت ياديرا غارسيا الوزيرة المسؤولة عن صناعات النفط إن من المتوقع أن يضطلع كاسترو قريباً بدور أنشط في إدارة شؤون البلاد.
وكان عدد من المسؤولين الكوبيين أشاروا أخيراً إلى أن صحة كاسترو الذي يبلغ من العمر 80 عاما آخذة في التحسّن بدرجة كافية تتيح له المشاركة في القرارات الحكومية.

على صلة

XS
SM
MD
LG